ولم تذكر الوكالة أو أي جهة رسمية عدد المصابين في القصف الإسرائيلي، وكذلك “الصليب الأحمر” و”الهلال الأحمر”.
وسبق أن أعلن “الصليب الأحمر اللبناني”، في 14 من تشرين الأول الحالي، عن مقتل شخصين، نتيجة تعرض منزلهما في منطقة شبعا الحدودية للقصف.
واتهم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر حسابه في منصة “إكس ” (تويتر سابقًا)، “حزب الله” بإرسال خلية إلى داخل الأراضي المحتلة.
وقال أدرعي اليوم، إن الجيش الإسرائيلي أحبط محاولة تسلل لعناصر من الحزب لدى اقترابهم من السياج الأمني لزراعة عبوة ناسفة، وقتل أربعة أشخاص.
ولم يصدر “حزب الله” بيانًا حول مقتل عناصر له خلال الساعات الأخيرة.

استهداف لمواقع إسرائيلية وإخلاء لمستوطنات

أعلنت قناة “المنار” التابعة لـ”حزب الله “، الاثنين، عن استهداف دبابة إسرائيلية في تلة “الجرداح” بمنطقة الضهيرة بصواريخ موجهة، سبقه استهداف لمدرعات في منطقة حانيتا.
أدرعي قال في منشور ثانٍ، الاثنين، إن “حزب الله” نفذ عدة عمليات شملت إطلاق قذائف بتوجيه إيراني لحرف أنظار إسرائيل عن العملية العسكرية في الجنوب، وهو ما يعرّض لبنان ومواطنيه للخطر، بحسب قوله.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي عزز قواته ويرد على كل هجوم للحزب، دون تأكيد وقوع إصابات في صفوف الجنود.
وكان “حزب الله” أعلن ، الاثنين، عن استهداف كاميرات رصد إسرائيلية وتجهيزات عسكرية أخرى في عدد من المواقع العسكرية على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
صحيفة “تايمز أوف إسرائيل ” قالت في تقرير نشرته الاثنين، إن وزارة الدفاع الإسرائيلية تخطط لإجلاء مدنيين في البلدات الحدودية التي تبعد كيلومترين عن الحدود اللبنانية بسبب المناوشات الأخيرة.
ونقلت عن هيئة الطوارئ الإسرائيلية، أنها ستنقل 27 ألف شخص إلى أماكن أخرى، يعيشون في 28 مستوطنة حدودية.
وسبق للجيش الإسرائيلي أن أعلن عن منطقة مغلقة بمساحة أربعة كيلومترات مربعة في بلدة المطلة الحدودية، ومنع الدخول إليها.
وفي 15 من تشرين الأول الحالي، قال الجيش الإسرائيلي، إنه فعّل حالة الاستنفار  في مدينة نهاريا ومحيطها بالقرب من الحدود اللبنانية، فيما رصد تسع عمليات إطلاق نار من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف أن أسلحة الدفاع الجوي التابعة له اعترضت خمس عمليات إطلاق نار، مشيرًا إلى أن قواته استهدفت بأسلحة المدفعية المنطقة التي تم إطلاق النار منها في لبنان.
ووفق صحيفة “الأخبار” اللبنانية، المقربة من “حزب الله”، يسعى الأخير إلى “إشغال إسرائيل بالجبهة الشمالية لتخفيف الضغط العسكري عن غزة”، مع الالتزام بقواعد الاشتباك، مع انتظار تقدم العملية السياسية.