كنت طفلاً بالكاد يميز الألف عن العصا حين اكتشفت دون أن أمتلك مواهب كولومبوس أن الديمقراطية تُطعم لحماً أيام الانفصال عن مصر وإلقاء تحية الوداع على الجمهورية العربية المتحدة وأظن أن ذلك الاكتشاف كان
على التوازي من سماعنا – نحن أهل سوريا – لاسم حافظ الأسد كلّ يوم، وربما كلَّ ساعة؛ كنا نسمع بشكلٍ منتظم اسماً كان يبعث على الفضول في البداية، ثمّ على بعض النفور المتحفّظ بعد حين: رئيس المجلس الثوري
من الموضوعية القول إن للعصبية الدينية القوية للدروز الدور الأكبر في خروج كامل محافظة السويداء السورية ضد نظام الأسد في تظاهرات الأسبوع المنصرم، بعد إعلان شيخ عقل الطائفة، حكمت الهجري، تأييده الكامل
"لن يقوم الساحل مهما حصل، وانتبه، أنا هنا لا أدعو إلى أن يقوم الناس أو لا يقوموا، أنا فقط أوصّف الوضع بدقة من وجهة نظري ووجهة نظر معظم من ألتقيهم في هذا المجتمع المدجّن والمروّض"؛ يقول جعفر محمد (34
"داعش" تمدد فجأة جارفاً الميليشيات المؤيدة لإيران بالإضافة للجيشين العراقي والسوري ومهدداً الأكراد وسائر الأقليات الدينية مع خروج القوات الأميركية من العراق عاد الجسر الهلالي ليعمل بين ميليشيات
لنا أن نتخيّل أن أحد مسؤولي نظام الأسد أو ضبّاطه الأمنيين الكبار أو أحد أعضاء حاشيته المقرّبين ادّعى أمام الملأ بأنه خرج عن طور الانصياع للنظام والعمل لخدمته، وأعلن استعداده للامتثال للحق، كما بدا
كنت وما زلت أحب طلال سلمان الصحفي، ولأنني منخرط في القضية السورية خارج إطار المهنة، أصبحت أشكك في آراء الرجل، خصوصًا وأنا أقرأ له مقالًا في رثاء اللواء محمد ناصيف، أحد أذرع الاستخبارات السورية
وقع مالم يكن يتوقّعه بشار الأسد، فغرور الديكتاتور دائماً يقوده إلى الخطأ الإستراتيجي، الذي لا يصحو على نتائجه إلا حين تصبح حقيقة، فقد صبر السوريون ولا سيما في من مناطق سيطرته عليه سنوات علّ القادم