خالفت الوقائع السورية السقف الأعلى للتفاؤل، فلم تتجاوز الانتفاضة الحالية حدود محافظة السويداء. وتمكن الأسد حتى الآن من احتواء النقمة العارمة عليه، بسبب مجمل سياساته التي أدت إلى إفقار وتجويع محكوميه.
يضطرّ المرءُ أحيانًا إلى نوعٍ من الاشتباك غير المُحبّب مع الواقع القائم، وهذا النص نتيجةُ هذا النوع من الاضطرار، ولكن الاضطرارَ هنا فريضةُ حُبٍّ: حبُّ الحياة وحبُّ البشر. وأيضًا، هذا الاضطرارُ نتيجةُ
أثار تقرير راديو فرنسا الدولي الناطق باللغة الصينية في فبراير/ شباط الماضي، نقاشاً غير مسبوق بين الأوساط الصينية، والذي تضمّن لائحة صادرة عن وزارة الموارد الطبيعية في بكين، بإضافة أسماء صينية لثماني
تنامت ظاهرة العنصرية في تركيا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ضد المهاجرين واللاجئين بصفة عامة والعرب بصفة خاصة، وأصبحت تشكل تهديدا حقيقيا ليس فقط للوجود العربي في تركيا ولكن لأمن واستقرار الدولة
قالت بصوت هامس: «لقد أخذوا امرأة عشرينية بعد أن كتبت إحدى جاراتها تقريراً عنها بسبب مشاجرة حدثت بينهما، وطردوا أخاها حين ذهب إليهم ليسألهم عنها، بل وطلبوا منه أن ينسى أن لديه أُختاً وإلا سجنوه معها.
ما أشبه اليوم بالأمس؟ ما اشبه حال الفصائل العسكرية التابعة للجيش الوطني التابع لما يسمى وزارة دفاع في حكومة تسمى مؤقتة، بحال ملوك الطوائف في الأندلس عندما كانت دويلاتهم متناحرة ومتحاربة في ما بينها
يبدو المشهد اليومي المُتكرّر في "ساحة الكرامة" بالسويداء مُذهلاً وأشبه بالمعجزة، بعد 12 عاماً عانى فيه السوريّون من البطش والتنكيل والقمع والقتل، والاعتقالات والموت تحت التعذيب، والتهجير والنزوح
إنها الهزيمة الساحقة التي لا بد من الاقرار بها ، قبل أي نقاش راهن في المسألة السورية. وهي تصيب كل من سعى وطلب وتمنى التغيير في سوريا، فحصل على القوات الايرانية (واللبنانية) ثم الروسية(ومرتزقتها)..