لا تزال حالة عدم اليقين تشكل جزءا أساسيا من الصورة الكلية للحرب بين إسرائيل وحركة "حماس"، ولا سيما لجهة موعد الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة وحدوده واحتمال أن يؤدي مثل هذا الاجتياح تبعا لحجمه
يأخذ العدوان الإسرائيلي على غزة، سمة الحرب الشاملة ضد الفلسطينيين، وتدل على ذلك جملة من المعطيات، من أهمها توفير الغطاء السياسي والإعلامي الدولي للعمليات العسكرية الإسرائيلية، والذي يجعل من استمرار
من المواضيع الشائكة والمثيرة للجدل، التعاطف مع القتلى في سوريا أو الشماتة بهم، ففي هذين الشعورين المتناقضين، تنشب حروبٌ كلاميةٌ وسجالات بين أطراف القضية، وكلّ طرف يرى نفسه المحقّ في شعوره وتوصيفه
التفكير في مستقبل المعركة القائمة هو من السيناريوات الصعبة، إذ تصعب الإجابة عن سؤال ما سوف يحدث في فلسطين في اليوم التالي. وقد يكون مفيداً للتطلع إلى مستقبل هذه المنطقة في هذه المرحلة الحرجة. في
في يوم خريفي حمصي من عام ١٩٨٨ اقتحم مكتبتي ثلاثة شباب مدججين بالسلاح وكأنهم يقتحمون ”وكرا للطليعة المقاتلة“، كما كانوا يفعلون في سنوات الجمر، سائلين: أين ميخائيل سعد؟ نهضت من وراء مكتبي وقلت: أنا هو
كان لإعلان نهاية المواجهة العربية الإسرائيلية الذي أصبح واضحا في السنتين الماضيتين على ضوْء تقدّم عمليات التطبيع نتيجتان. الأولى، بروز الحرب الإسرائيلية الفلسطينية بصورة مباشرة ومستقلّة إلى الواجهة،
بصوت واضح جهوري ومباشر وصورة مظللة، أعلن محمد الضيف (أبو خالد) القائد العام لـ«كتائب القسام»، الجناح المسلح لـ«حماس» بدء عملية «طوفان الأقصى» ضد إسرائيل، ووضعها لعدة ساعات تحت النار، في موقف لم
أظهرت عملية حماس الأخيرة القدرة المهنية العالية التي تتمتع بها، لإلحاق خسائر غير مسبوقة في الأرواح والبنية التحتية لإسرائيل منذ عام 1973، وأعادت الأمل لجيل فلسطيني فقد الأمل بقيادته، والمجتمع الدولي