ارتفعت في الأشهر القليلة الماضية، لا سيما في الأسابيع الأخيرة، حصة سوريا في الحضور على وسائل الإعلام العربية والأجنبية، فأضيفت إلى الأخبار تحليلات وتقارير ومقالات رأي، وتصريحات لمسؤولين دوليين وآخرين
العلاقات بين لبنان وسوريا ملتبسة تاريخيّاً. لبنان عانى من «مشقة الأخوّة» كما اختار البعض توصيفها. ثمة شقيق لك لا يمكنك التنكر لوجوده ولكن في الوقت ذاته ليس سهلاً أن تتحمّل تصرفاته خصوصاً عندما يبني
على مدار 14 عامًا، فشلت كل المحاولات الدولية والجهات الحقوقية في إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، في ظل معوقات كثيرة أبرزها “الفيتو” الروسي- الصيني، ما دفع بعض المنظمات الحقوقية إلى
طوال عقدين، بنى “حزب الله” أسطورته على إدراكات خاطئة ومنفصمة عن الواقع وموازين القوى والمعطيات المحيطة، مفادها أن إسرائيل “أوهن من بيت العنكبوت”، وأنها في طور الانهيار وأن قوى المقاومة يمكن أن تهزمها
تجرُّ إسرائيل آلتها العسكرية اللاهثة من غزّة إلى جنوب لبنان، وربّما لاحقاً ستجرُّها إلى سورية، فهذا كيانٌ يصعب تهدئته وهو يجابه منطقةً عربية بأكملها، يريد إعادة صياغتها وهيكلةَ نفوذه فيها، ويصاحبه في
لم يعد في سورية الطاردة، ليس للاستثمارات فحسب، بل ولشعبها أيضاً، في ظل نظام بشار الأسد الأمر الذي يغري الرساميل ويلفت المشروعات، لتجازف وتوطن الأموال والأعمال بجغرافيا مشتعلة وقدرة سكانها على الإنفاق
لا يزال الجدل حول العملية التي قامت بها حركة حماس في السابع من أكتوبر يحظى بمساحة كبيرة من النقاش العام بين الفلسطينيين، فقد خلقت ردة الفعل الإسرائيلية المتوحشة تساؤلات عن جدوى العملية وما تحقق من
كما هو الحال في أي نزاع مسلّح داخليّا كان أو دوليّاً، أول ما تظهر آثار هذه النزاعات على الواقع من خلال التهجير القسريّ أو النزوح ضمن حدود البلد الذي يشهد هذه النزاعات، وتتطور إلى حالة لجوء فيما اذا