أفقنا في سجن صيدنايا صباح أحد الأيام بدايات عام 1990، لنرى أن السجانين قد تخلّوا عن "الكرباج" الذي اعتادوا حمله على مدار الساعة والضرب به على الجدران إرهاباً، أينما تجولوا في السجن! بعد أيام جاء
سبق وأن قلنا منذ أشهر بأن ما تبقى من عام 2024 هو أخطر مرحلة يمرّ بها العالم منذ الحرب العالمية الثانية على الإطلاق، ذلك لأن الانقسام الحقيقي هو في الولايات المتحدة الأميركية ذاتها، بين النهج الأوبامي
أما وقد نجح ترامب، فإنني لن أحدثكم عن العواصف التي ستطيح بجيل صدئ من قادة الحزب الديموقراطي، ولن أحدثكم عن العواصف داخل الحزب الجمهوري ومؤسسات الدولة تحضيراً لاحتضان ترامب وتوجيهه، أو استعداداً
في 8 نيسان/ابريل الماضي 2024 زار وزير خارجية إيران الراحل حسين أمير عبد اللهيان سوريا، بعد اسبوع من التحول الأخطر وقتها، والذي تمثل بقصف اسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق. إيران استمعت
منذ أفصحت الخارجية التركية عن رغبة أنقرة بالتطبيع مع نظام الأسد (أغسطس/ آب 2020 )، ما برحت التصريحات التركية تتواتر في الاتجاه نفسه، وعلى مستويات مختلفة، استخبارية ووزارية، وعلى لسان الرئيس التركي
منذ مايقارب عقداً من الزمن على تصاعد موجة اللجوء السورية إلى القارة الأوروبية حيث مئات الآلآف الذين عبروا بكل طرق التهريب و الخلاص الممكنة فراراً من بطش آلة الحرب التي يقطع بها نظام الأسد شرايين
الضربة الجوّية الإسرائيلية على إيران لم تكن “مزلزلة” كما توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولم تكن فتّاكة ومميتة كما هدّد وزير حربه يوآف غالانت. كانت أصغر من التهديدات والوعيد وأكبر من
على الرغم من أن المنطقة تعيش منذ بداية العقد الثاني للقرن الحادي العشرين مخاضاً مؤلماً كان المشهد السوري الأكثر دموية فيها، ولعل ماقام به النظام السوري من قتل وتهجير وممارسات قمعية للشعب السوري بصورة