الوحدات الخاصة التي تتدرب في ظروف مثالية مختلفة عن الجيش النظامي ، يفترض أنها تضم نخبة الجيش السوري، إلا أن أفرادها من الهمج الذين لايعرفون قانون ولااخلاق ، على الرغم بأنهم يجب ان يكونوا الأجدر على تنفيذ العمليات العسكرية النوعية، لكن الامر مختلف فعند مشاركتهم في حرب تشرين 1973م، كانت وقائع الحرب الحقيقية، وتفاصيلها، مزرية على الارض وخاصة في جبل الشيخ حيث خسروا أعلى قمة فيه وانهزموابعد ان ضحوا بأرواح أبناء الشعب السوري بلا فائدة .
أما عن أعمال الوحدات الخاصة العسكرية المتميزة فإنها إنحصرت في المعارك التي خاضها ضد الشعب السوري في حماة، وجسر الشغور، وحلب ، وفي قتل القوى لبنانية داخل الأرض اللبنانية بعد دخول الجيش السوري إلى لبنان 1976م.وقهر الشعب اللبناني في دياره
علي حيدر على الرغم من إخلاصه وتفانيه لحافظ أسد ووقوفه بجانبه لم يكن يشفع له كل ذلك فجاء حدث الوفاة دون أي إنتشاروصخب أوضجة إعلامية لان المتوفى تم عزله من قبل حافظ أسد ، منذ أكثر من خمسة وعشرون عاماً ، ولم يكن له أي فعالية في الشأن العام السوري منذ أن قرر حافظ الأسد عزله 1994، وجاء قرار عزل علي حيدر لأنه لم ينصاع لأوامر باسل الاسد ابن الرئيس حافظ عندما قام الرائد باسل بجولة الى أحد تشكيلاي الوحدات الخاصة في لبنان وبعد عودته من لبنان ، أتصل باسل مع اللواء علي حيدر وأعطاه بعض الملاحظات التي شاهدها حول الفساد وعدم العدل بين الضباط ، فرد عليه اللواء علي حيدر قائلاً له :
يا أبني يارائد باسل دير بالك على الأحصنة الموجودة عندك ولاتحشر نفسك في فيما لايعنيك وكانت ردة فعل حافظ الاسد على جواب علي حيدر استدعائه الى دمشق في مقرشعبة المخابرات العسكرية الى مكتب اللواء علي دوبا وتم إعتقاله مع المرافقة التابعة له ، وكانت إقالته ضمن الترتيبات التي كانت ارضية لتولي باسل السلطة قبل ان تأخذه يد القدر ويموت على طريق مطار دمشق الدولي .ولاحقاً كان تهيئة لتوريث السلطة من الأسد الأب لابنه الوريث القاصر “بشار”، جاء بعدها إقصاء كثير من ضباط قادة الفرق والألوية الفاعلين، مثل هاشم معلا وشفيق فياض وابراهيم صافي بهدف قطع الطريق عليهم من استثمار حاضنتهم القديمة، وتشكيل مركز قوة قد يهدد أل أسد
لم يشفع لعلي حيد اصطفافه ضد “رفعت الأسد” في أزمة الحكم التي نشبت 1984 بين “حافظ” وشقيقه “رفعت”، وتجهيز الوحدات الاصة لتكون حائط صد بوجه رفعت الاسد
قرر حافظ الأسد بإبعاد علي حيدر وسجنه لفترة قصيرة، ثم تسريحه من الجيش كان كرمال عيون باسل الأسد، وبعد وفاته واختيار شقيقه بشار،مماأدى إلى ابعاد الكثيرين لاحقاً
علي حيدر المنحدر من بيت ياشوط لم يكن ضابطاً عادياً لكن حافظ الاسد كان هو أبو المكائد فلقد ورط معه كل القادة في معارك الإخوان المسلمين، التي دمر من خلالها مدينة بأكملها ،وما نتج عنها من تسلط مفجع للأجهزة الأمنية على الشعب ولمؤسسات التشبيح على المجتمع السوري، لم يعد في سوريا دولة بل هي عبارة عن عصابات يقودها قادة فرق وفروع امن وتسلط ابنائهم على رقاب العباد
إن دولة الميليشيات التي أنشأها حافظ الأسد هي التي تقم بدور المؤسسات، وهذه المؤسسات من الجيش والأمن، وحتى القضاء والتعليم هي عبارة عن مطية لإرساء بقاء حكم حافظ اسد وهذا الجيش السوري لم يكن في يوم من الايام جيش وطني قائم على أساس خدمة الوطن وحمايته، بل هو مجرد وحدات حراسة لمزارع تعمل لخدمة الضباط وتدين بالولاء لهم. وتصب في النهاية لجمع الاتاوات لحافظ الاسد .
بالعودة للوحدات الخاصة كانت هي عبارة عن رمز للهمجية وقلة الأخلاق ومدعاة لخوف الشعب منهم من خلال صرخاتهم التي كانوا يطلقونها في أحياء دمشق .التي سهّلت على حافظ الأسد بزرع الخوف في صفوف المدنيين في الشام ، لذلك أختار حافظ الاسد زرع الوحدات الخاصة في وسط دمشق في حي القابون لتكون سيف مسلط فوق رؤوس الدمشقيون خاصة والشعب السوري عامة .
ختاما :
لم يعارض علي حيدر على توريث باسل للحكم بعد أبيه ولم يكن سبب عزله هذا الموضوع ، وإنما هو موقف غير مدروس من قبل اللواء على حيدر، وعدم تنفيذ تعليمات وتوصياته. وملاحظاته التي وجهها له بعد الزيارة لتشكيل من تشكيلاته .
لذا لم تكن وفاة على حيدر تكتسب أية اهمية لدى الموقف الرسمي ليس لأنه خارج دائرة الحدث بل لآنه أبدى في يوما من الايام عدم ولائه لولي نعمته حافظ الاسد وأبنائه، على عكس ابراهيم صافي الذي هو ايضاً خارج دائرة الخدمة والذي زاره بشار منذ ايام على سرير المرض ، للاطمئنان على صحته وهو على فراش الموت نظراً لوفائه وولاءه ودوره في توريث السلطة لأبناء الكهين حافظ الاسد.
أما عن أعمال الوحدات الخاصة العسكرية المتميزة فإنها إنحصرت في المعارك التي خاضها ضد الشعب السوري في حماة، وجسر الشغور، وحلب ، وفي قتل القوى لبنانية داخل الأرض اللبنانية بعد دخول الجيش السوري إلى لبنان 1976م.وقهر الشعب اللبناني في دياره
علي حيدر على الرغم من إخلاصه وتفانيه لحافظ أسد ووقوفه بجانبه لم يكن يشفع له كل ذلك فجاء حدث الوفاة دون أي إنتشاروصخب أوضجة إعلامية لان المتوفى تم عزله من قبل حافظ أسد ، منذ أكثر من خمسة وعشرون عاماً ، ولم يكن له أي فعالية في الشأن العام السوري منذ أن قرر حافظ الأسد عزله 1994، وجاء قرار عزل علي حيدر لأنه لم ينصاع لأوامر باسل الاسد ابن الرئيس حافظ عندما قام الرائد باسل بجولة الى أحد تشكيلاي الوحدات الخاصة في لبنان وبعد عودته من لبنان ، أتصل باسل مع اللواء علي حيدر وأعطاه بعض الملاحظات التي شاهدها حول الفساد وعدم العدل بين الضباط ، فرد عليه اللواء علي حيدر قائلاً له :
يا أبني يارائد باسل دير بالك على الأحصنة الموجودة عندك ولاتحشر نفسك في فيما لايعنيك وكانت ردة فعل حافظ الاسد على جواب علي حيدر استدعائه الى دمشق في مقرشعبة المخابرات العسكرية الى مكتب اللواء علي دوبا وتم إعتقاله مع المرافقة التابعة له ، وكانت إقالته ضمن الترتيبات التي كانت ارضية لتولي باسل السلطة قبل ان تأخذه يد القدر ويموت على طريق مطار دمشق الدولي .ولاحقاً كان تهيئة لتوريث السلطة من الأسد الأب لابنه الوريث القاصر “بشار”، جاء بعدها إقصاء كثير من ضباط قادة الفرق والألوية الفاعلين، مثل هاشم معلا وشفيق فياض وابراهيم صافي بهدف قطع الطريق عليهم من استثمار حاضنتهم القديمة، وتشكيل مركز قوة قد يهدد أل أسد
لم يشفع لعلي حيد اصطفافه ضد “رفعت الأسد” في أزمة الحكم التي نشبت 1984 بين “حافظ” وشقيقه “رفعت”، وتجهيز الوحدات الاصة لتكون حائط صد بوجه رفعت الاسد
قرر حافظ الأسد بإبعاد علي حيدر وسجنه لفترة قصيرة، ثم تسريحه من الجيش كان كرمال عيون باسل الأسد، وبعد وفاته واختيار شقيقه بشار،مماأدى إلى ابعاد الكثيرين لاحقاً
علي حيدر المنحدر من بيت ياشوط لم يكن ضابطاً عادياً لكن حافظ الاسد كان هو أبو المكائد فلقد ورط معه كل القادة في معارك الإخوان المسلمين، التي دمر من خلالها مدينة بأكملها ،وما نتج عنها من تسلط مفجع للأجهزة الأمنية على الشعب ولمؤسسات التشبيح على المجتمع السوري، لم يعد في سوريا دولة بل هي عبارة عن عصابات يقودها قادة فرق وفروع امن وتسلط ابنائهم على رقاب العباد
إن دولة الميليشيات التي أنشأها حافظ الأسد هي التي تقم بدور المؤسسات، وهذه المؤسسات من الجيش والأمن، وحتى القضاء والتعليم هي عبارة عن مطية لإرساء بقاء حكم حافظ اسد وهذا الجيش السوري لم يكن في يوم من الايام جيش وطني قائم على أساس خدمة الوطن وحمايته، بل هو مجرد وحدات حراسة لمزارع تعمل لخدمة الضباط وتدين بالولاء لهم. وتصب في النهاية لجمع الاتاوات لحافظ الاسد .
بالعودة للوحدات الخاصة كانت هي عبارة عن رمز للهمجية وقلة الأخلاق ومدعاة لخوف الشعب منهم من خلال صرخاتهم التي كانوا يطلقونها في أحياء دمشق .التي سهّلت على حافظ الأسد بزرع الخوف في صفوف المدنيين في الشام ، لذلك أختار حافظ الاسد زرع الوحدات الخاصة في وسط دمشق في حي القابون لتكون سيف مسلط فوق رؤوس الدمشقيون خاصة والشعب السوري عامة .
ختاما :
لم يعارض علي حيدر على توريث باسل للحكم بعد أبيه ولم يكن سبب عزله هذا الموضوع ، وإنما هو موقف غير مدروس من قبل اللواء على حيدر، وعدم تنفيذ تعليمات وتوصياته. وملاحظاته التي وجهها له بعد الزيارة لتشكيل من تشكيلاته .
لذا لم تكن وفاة على حيدر تكتسب أية اهمية لدى الموقف الرسمي ليس لأنه خارج دائرة الحدث بل لآنه أبدى في يوما من الايام عدم ولائه لولي نعمته حافظ الاسد وأبنائه، على عكس ابراهيم صافي الذي هو ايضاً خارج دائرة الخدمة والذي زاره بشار منذ ايام على سرير المرض ، للاطمئنان على صحته وهو على فراش الموت نظراً لوفائه وولاءه ودوره في توريث السلطة لأبناء الكهين حافظ الاسد.