نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

بضاعة بشار الأسد الأخيرة

10/10/2024 - عدنان عبد الرزاق

في قراءة السابع من أكتوبر..!

10/10/2024 - أكرم عطا الله

استراتيجية تجديد أمريكا لإعادة بناء دور قيادي على الساحة العالمية

06/10/2024 - وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

الفخ التركي

03/10/2024 - علي العبدالله

في تذكر الأعداء

03/10/2024 - فواز حداد

إسرائيل تريد سحق المقاومة

25/09/2024 - إبراهيم الأمين


علماء صينيون يكتشفون شكلا جديدا من الانبعاثات الإشعاعية للنجوم النابضة




بكين - اكتشف علماء صينيون شكلا جديدا من الانبعاثات الإشعاعية للنجوم النابضة، يسمى بـ "النبضات القزمة"، وذلك من خلال استخدام التلسكوب الصيني "فاست"، وهو تلسكوب راديوي كروي يصل طول قطره إلى 500 متر.
ونُشر الاكتشاف مؤخرا في مجلة "نيتشر أسترونومي".


 
ووفقا للدراسة، تشع النجوم النابضة إشارات راديوية عند دورانها، ومع ذلك، غالبا ما تتوقف بعض النجوم النابضة القديمة عن الإشعاع لبعض الفترات، وهي ظاهرة تسمى "البطلان". ولا تزال الآلية المسؤولة عن ذلك غير معروفة، حيث يصعب فحص الغلاف المغناطيسي أثناء حالة البطلان بسبب عدم وجود قياسات للانبعاثات الإشعاعية.
ومع الحساسية الفائقة للتلسكوب "فاست"، اكتشف علماء من المراصد الفلكية الوطنية التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم، نبضات متفرقة وضعيفة ودقيقة في حالة البطلان للنجم النابض "B2111 PLUS 46"، وأطلقوا على هذا الشكل الجديد من النبضات اسم النبضات القزمة، والتي يصعب رصدها بواسطة التلسكوبات الراديوية الأخرى.
ويُظهر مزيد من التحليل أن بنية المجال المغناطيسي في المنطقة التي تشع النبضات القزمة تظل دون تغيير مقارنة ببنية المجال المغناطيسي للمنطقة التي تشع النبضات العادية، وقال هان جين لين، عالم البحوث البارز في هذا العمل لدى المراصد الفلكية الوطنية، إن ذلك يكشف الحقيقة الفيزيائية المتمثلة في أن البنية المغناطيسية للنجم النابض لا تتغير بشكل أساسي عندما يكاد إشعاعه يخمد.
وتشير الدراسة إلى أنه في حين أن الانبعاث الراديوي للنبضات الطبيعية يشع بواسطة "عاصفة رعدية" لجسيمات في الغلاف المغناطيسي، فإن النبضات القزمة تنتج بواسطة واحدة أو عدد قليل من "قطرات المطر" للجسيمات في الغلاف المغناطيسي.
وقال هان إن هذه النبضات يمكن أن تساعد في الكشف عن ألغاز عمليات الإشعاع للنجوم النابضة والظروف القصوى للبلازما داخل الغلاف المغناطيسي لتلك النجوم.

وكالات - قنا
الجمعة 25 غشت 2023