وتوصل علماء الآثار إلى أن دفن القتلى بشكل منهجي يشير إلى أن التلة نصب تذكاري لجيش الدولة.
وأشارت الدراسة إلى أن مواقع مماثلة تنتشر في سوريا، ويعتقد أن بعضها نصب تذكارية لمعارك أخرى مع العديد من النقوش كتكريم للنصر.
وأوضح فريق الدراسة أن دفن الجنود من الجيوش المهزومة كان يتم بشكل عشوائي في مقابر جماعية.
ودفن الجثث في تل البنات منظم كما أن تكوين التل نفسه منظم ما يشير إلى أن الجثث جمعت ودفنت بشكل دقيق كتكريم لها.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة البروفسورة آن بورتر من جامعة تورونتو إن "القدماء كرموا القتلى في المعركة تماما كما نفعل نحن".
وأضافت "لا نعرف ما إذا كانوا المنتصرين أو المنهزمين في هذه المعركة. لكننا نعلم أنهم نقلوا جثث الموتى من مكان آخر، ربما بعد فترة طويلة من وقوع الحادث، وقاموا بدفنها في تلة ضخمة".
ويعتقد فريق البحث أن هذا الاكتشاف يمثل أول نصب تذكاري منظم معروف للحروب في العالم، وهو مشروع كبير في ذلك الوقت.
ويمكن أن يوفر البحث الجديد أرضا خصبة للمزيد من البحوث الأثرية لإعادة فهم مغزى باقي المواقع الأخرى في شمال ووسط سوريا.
وأشارت الدراسة إلى أن مواقع مماثلة تنتشر في سوريا، ويعتقد أن بعضها نصب تذكارية لمعارك أخرى مع العديد من النقوش كتكريم للنصر.
وأوضح فريق الدراسة أن دفن الجنود من الجيوش المهزومة كان يتم بشكل عشوائي في مقابر جماعية.
ودفن الجثث في تل البنات منظم كما أن تكوين التل نفسه منظم ما يشير إلى أن الجثث جمعت ودفنت بشكل دقيق كتكريم لها.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة البروفسورة آن بورتر من جامعة تورونتو إن "القدماء كرموا القتلى في المعركة تماما كما نفعل نحن".
وأضافت "لا نعرف ما إذا كانوا المنتصرين أو المنهزمين في هذه المعركة. لكننا نعلم أنهم نقلوا جثث الموتى من مكان آخر، ربما بعد فترة طويلة من وقوع الحادث، وقاموا بدفنها في تلة ضخمة".
ويعتقد فريق البحث أن هذا الاكتشاف يمثل أول نصب تذكاري منظم معروف للحروب في العالم، وهو مشروع كبير في ذلك الوقت.
ويمكن أن يوفر البحث الجديد أرضا خصبة للمزيد من البحوث الأثرية لإعادة فهم مغزى باقي المواقع الأخرى في شمال ووسط سوريا.