1- الرغبة في الحفاظ على مستوى القوة الروسية الحالية الموجودة في سورية بحيث لا تتمكن من ش نّ أي عملية عسكرية واسعة باتجاه مناطق نفوذها.
2- توظيف المجال الجوي كأداة للضغط على روسيا بما يُتيح التفاوُض عليها كتنفيذ عملية عسكرية جديدة في سورية ضد حزب العُمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية بعد انتهاء الانتخابات في تركيا.
3- إيصال رسالة لحلف الناتو ودُوَله؛ الولايات المتحدة وأوروبا، بأنّ تركيا تتفق معهم في بعض السياسات إزاء نفوذ روسيا لا سيما بعد الصراع على أوكرانيا.
ومؤخراً يبدو أنّ روسيا بدأت تبحث بدائل عن المجال الجوي التركي، لا سيما أنّ أنقرة لم تستَجِبْ إلى طلباتها أكثر من مرّة بإعادة فتح المم رّ العسكري الجوي.
وبالفعل طلب وزير الخارجية سيرغي لافروف في 5 شباط/ فبراير 2023 ، أثناء زيارته إلى العراق استئناف منح الأذونات للطائرات العسكرية الروسية لكي تستخدم المجال الجوي العراقي لمرور طائراتها العسكرية إلى سورية. في الواقع هناك مجموعة من الدوافع لهذا الطلب ، وأبرزها:
1- تنفيذ عمليات الإمداد والتموين والصيانة للقوات الروسية المتواجدة في سورية، لا سيما أنّ الاعتماد على المسار الجوي (روسيا - إيران - السعودية - الأردن - سوري ة ) قد يصبح غير ممكن على المَديَيْنِ المتوسط والبعيد لطوله وتكلفته المادية المرتفعة بالتزامن مع استمرار الحرب في أوكرانيا.
2- توفير مم رّ جوي أقصر لتأمين استدامة إمداد القوات الروسية في سورية، لا سيما مع المخاوف من تراجُع نفوذها وحجم قواتها في سورية لحساب النفوذ الإيراني .
3- عدم كفاية التراخيص الممنوحة من قِبل الحكومة التركية بين الآونة والأخرى في س دّ الاحتياجات التي تتعلق بإمداد وتموين القوات الروسية في تركيا