وقال حواس ان "تشييد هذا المتحف ياتي في اطار خطة وزارة الثقافة والمجلس الاعلى للاثار للتوسع في انشاء العديد من المتاحف الاقليمية بمحافظات جمهورية مصر العربية، وتاكيدا لاهمية الغردقة عاصمة محافظة البحر الاحمر والتي تعد من اهم مناطق الجذب السياحي". وتقع الغردقة على بعد 500 كلم جنوب شرق القاهرة.
وتابع "كان من الضروري إقامة متحف علي مستوى عال من القيمة الجمالية والحضارية والاثرية والتي تتناسب مع اهمية المدينة لتقديم صورة واضحة وكاملة عن الحضارة المصرية عبر عصورها التاريخية المختلفة بدءا من عصور ما قبل التاريخ مرورا بالعصر الفرعوني واليوناني والروماني حتى العصر القبطي ثم الاسلامي" .
وقال حواس انه "سيتم عرض القناع الذهبي للفرعون الاكثر شهرة توت عنخ امون في المتحف عند افتتاحه لمده ثلاثة اشهر".
ومن القطع التي سيعرضها المتحف اثار عثر عليها في محافظة البحر الاحمر في المرسى الروماني في وادي الجواسيس عام 1976، وبينها قطع حجرية تحمل اسم الملك سنوسرت الاول، ومقصورة من الحجر الجيري عليها القاب الربان (عنخو) وكذلك القاب احد وزراء الملك، وكسرات فخار عليها كتابات هيراطيقية ترجع الى ذلك العصر ومثلها من عصر الملك سنوسرت الثالث.
وكان المرسى شهد انطلاق رحلات الفراعنة القدماء الى بلاد بونت وقد عثر في هذا الموقع علي بقايا اثرية ترجع لعصر الاسرتين الثانية والثالثة عشر منها اختام من الطين وصناديق خشبية عليها طبقات من الجص.
ومن جهته قال رئيس قطاع المتاحف محمد عبد الفتاح ان التكلفة الاجمالية للمتحف تصل الى 150 مليون جنيه مصري (25 مليون دولار تقريبا) ووسيتم الانتهاء منه خلال ثلاث سنوات حيث سيقام حفل افتتاحه في عام 2012، في السنة التي يتوقع فيها افتتاح المتحف المصري الكبير.
وتابع "كان من الضروري إقامة متحف علي مستوى عال من القيمة الجمالية والحضارية والاثرية والتي تتناسب مع اهمية المدينة لتقديم صورة واضحة وكاملة عن الحضارة المصرية عبر عصورها التاريخية المختلفة بدءا من عصور ما قبل التاريخ مرورا بالعصر الفرعوني واليوناني والروماني حتى العصر القبطي ثم الاسلامي" .
وقال حواس انه "سيتم عرض القناع الذهبي للفرعون الاكثر شهرة توت عنخ امون في المتحف عند افتتاحه لمده ثلاثة اشهر".
ومن القطع التي سيعرضها المتحف اثار عثر عليها في محافظة البحر الاحمر في المرسى الروماني في وادي الجواسيس عام 1976، وبينها قطع حجرية تحمل اسم الملك سنوسرت الاول، ومقصورة من الحجر الجيري عليها القاب الربان (عنخو) وكذلك القاب احد وزراء الملك، وكسرات فخار عليها كتابات هيراطيقية ترجع الى ذلك العصر ومثلها من عصر الملك سنوسرت الثالث.
وكان المرسى شهد انطلاق رحلات الفراعنة القدماء الى بلاد بونت وقد عثر في هذا الموقع علي بقايا اثرية ترجع لعصر الاسرتين الثانية والثالثة عشر منها اختام من الطين وصناديق خشبية عليها طبقات من الجص.
ومن جهته قال رئيس قطاع المتاحف محمد عبد الفتاح ان التكلفة الاجمالية للمتحف تصل الى 150 مليون جنيه مصري (25 مليون دولار تقريبا) ووسيتم الانتهاء منه خلال ثلاث سنوات حيث سيقام حفل افتتاحه في عام 2012، في السنة التي يتوقع فيها افتتاح المتحف المصري الكبير.