وقد اضطر نحو 12 شخصًا إلى العودة إلى منازلهم في مانشستر بعد أن أُبلغوا بأنهم لا يستطيعون السفر إلى السعودية؛ بسبب عدم إصدار التذاكر الإلكترونية الخاصة بهم، وفقًا لما أفاده مجلس الحجاج في بريطانيا. وكان على أولئك الأشخاص انتظار معرفة ما إذا كان من الممكن إعادة ترتيب رحلة جوية لهم، والانضمام إلى الجموع الغفيرة من شتى أنحاء العالم لأداء فريضة الحج في مكة المكرمة.
وفي هذا الصدد قال راشد مقردية رئيس مجلس الحجاج البريطانيين إن موظفي الخطوط الجوية السعودية في مانشستر كانوا “متعاونين”، ولكن كان من “المحزن للغاية” رؤية بعض الأشخاص غير قادرين على ركوب الطائرة.
وأضاف أن نحو 250 مسافرًا -من بينهم لاعب الكريكيت الإنجليزي عادل راشد- تمكنوا من السفر.
وقال علي حيدر لبي بي سي: إنه وزوجته عادا إلى منزلهما في شيفيلد بسبب عدم تمكنهما من السفر من مانشستر يوم السبت، على الرغم من دفع 18500 باوند مقابل تكاليف رحلة الحج.
وأضاف: “افترضنا أن كل شيء على ما يرام، ولكن لم تُرسل التذاكر الإلكترونية عبر البريد الإلكتروني مطلقًا على الرغم من حصولنا على تأكيد بالحجز وإذن السفر في الأسبوع الماضي”.
وكانت المملكة العربية السعودية قد أطلقت مؤخرًا منصة إلكترونية للراغبين في أداء مناسك الحج في أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا؛ لتسهيل الحصول على تأشيرة موسم الحج لهذا العام، ومن المقرر أن يبدأ هذا الموسم في تموز/يوليو.
وقد أثارت المنصة الجديدة -المعروفة باسم مطوف- المخاوف لدى مسلمي بريطانيا الذين يحجزون للسفر إلى السعودية عن طريق منظمي رحلات الحج من خسارة أموالهم إنْ لم يُختاروا للسفر!
هذا ويدخر العديد من الراغبين في الحج المال لسنوات لتغطية تكاليف الحج التي تتراوح بين 6000 وأكثر من 10000 باوند للفرد في المملكة المتحدة.
وأضاف أن بعض وكالات السفر كانت تستغل النظام السابق للاحتيال على الحجاج، لذا صُمِّمت " منصة مطوف " لضمان جودة الخدمات والشفافية في تكاليفها.
ولكن هذه المنصة أخفقت إخفاقًا ذريعًا لأنها أُطلقت في وقت متأخر، كما أنها لم تُقدم أي أسعار تنافسية كما زُعم في البداية، وفقًا لما أفاده ماكلوغلين.
وجدير بالذكر أن رئيسة المجموعة البرلمانية للحج والعمرة في مجلس العموم البريطاني ياسمين قريشي قد دعت في وقت سابق الحكومة السعودية إلى تأجيل النظام الجديد حتى العام المقبل.
ووجهت رسالة إلى وزير الحج والأوقاف والمقدسات الإسلامية توفيق بن فوزان الربيعة سألته فيها عن إمكانية استرداد المسلمين في بريطانيا أموالهم في حال عدم حصولهم على تصاريح فريضة الحج في هذا العام.
وفي هذا الصدد قال راشد مقردية رئيس مجلس الحجاج البريطانيين إن موظفي الخطوط الجوية السعودية في مانشستر كانوا “متعاونين”، ولكن كان من “المحزن للغاية” رؤية بعض الأشخاص غير قادرين على ركوب الطائرة.
وأضاف أن نحو 250 مسافرًا -من بينهم لاعب الكريكيت الإنجليزي عادل راشد- تمكنوا من السفر.
وقال علي حيدر لبي بي سي: إنه وزوجته عادا إلى منزلهما في شيفيلد بسبب عدم تمكنهما من السفر من مانشستر يوم السبت، على الرغم من دفع 18500 باوند مقابل تكاليف رحلة الحج.
وأضاف: “افترضنا أن كل شيء على ما يرام، ولكن لم تُرسل التذاكر الإلكترونية عبر البريد الإلكتروني مطلقًا على الرغم من حصولنا على تأكيد بالحجز وإذن السفر في الأسبوع الماضي”.
وكانت المملكة العربية السعودية قد أطلقت مؤخرًا منصة إلكترونية للراغبين في أداء مناسك الحج في أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا؛ لتسهيل الحصول على تأشيرة موسم الحج لهذا العام، ومن المقرر أن يبدأ هذا الموسم في تموز/يوليو.
وقد أثارت المنصة الجديدة -المعروفة باسم مطوف- المخاوف لدى مسلمي بريطانيا الذين يحجزون للسفر إلى السعودية عن طريق منظمي رحلات الحج من خسارة أموالهم إنْ لم يُختاروا للسفر!
هذا ويدخر العديد من الراغبين في الحج المال لسنوات لتغطية تكاليف الحج التي تتراوح بين 6000 وأكثر من 10000 باوند للفرد في المملكة المتحدة.
هل أخفقت بوابة “مطوف” في بريطانيا؟
قال البروفيسور شون ماكلوغلين من جامعة ليدز الذي يُجري أبحاثًا بشأن السفر للحج منذ عام 2011: إن النظام الجديد كان “جزءًا من استراتيجية السعودية” لتيسير رحلات الحج، واستقبال ضيوف الرحمن القادمين من خارج المملكة للمرة الأولى منذ تفشي وباء كورونا.وأضاف أن بعض وكالات السفر كانت تستغل النظام السابق للاحتيال على الحجاج، لذا صُمِّمت " منصة مطوف " لضمان جودة الخدمات والشفافية في تكاليفها.
ولكن هذه المنصة أخفقت إخفاقًا ذريعًا لأنها أُطلقت في وقت متأخر، كما أنها لم تُقدم أي أسعار تنافسية كما زُعم في البداية، وفقًا لما أفاده ماكلوغلين.
وجدير بالذكر أن رئيسة المجموعة البرلمانية للحج والعمرة في مجلس العموم البريطاني ياسمين قريشي قد دعت في وقت سابق الحكومة السعودية إلى تأجيل النظام الجديد حتى العام المقبل.
ووجهت رسالة إلى وزير الحج والأوقاف والمقدسات الإسلامية توفيق بن فوزان الربيعة سألته فيها عن إمكانية استرداد المسلمين في بريطانيا أموالهم في حال عدم حصولهم على تصاريح فريضة الحج في هذا العام.