وقع الحادث إثر سقوط صهريج معبّأ بمادة غازية سامّة أثناء نقله، ما أدى إلى تسرب الغاز في الموقع بميناء العقبة - ايه ايه
.
من جانبه، أوضح المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، في بيان، أنه حدث تسرب غاز الكلورين في ميناء العقبة جراء سقوط وانفجار صهريج محتوٍ على هذه المادة.
وأشار إلى أن الحادث تسبب بوفاة 12 شخصا وإصابة 260 بينهم أردنيون وأجانب، ويتلقى 123 شخصا منهم العلاج في المستشفيات.
وقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة أثناء متابعته لتداعيات الحادث إن الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني يتابعان حيثيات الواقعة منذ بدايتها، ويوجهان لبذل أقصى الجهود للتعامل معها.
وأكد الخصاونة أن الوضع في العقبة تحت السيطرة، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.
ولفت إلى تكليف وزير الصحة بوضع كلِ الإمكانات اللازمة بتصرف المستشفيات الموجودة في مدينة العقبة للتعامل مع الحادث.
وأوضح أنه كلف وزير الداخلية ليرأس فريقاً للتحقيق، يضم كل جهات الاختصاص؛ للوقوف على ما جرى بدقَّة في هذا "الحادث المؤسف".
كما تدخل الجيش الأردني إلى جانب بقية أجهزة الدولة للتعامل مع الحادث، إذ ذكر على موقعه الرسمي، أنه قام بإغلاق منطقة الحادث من قبل المنطقة العسكرية الجنوبية والقوة البحرية الملكية.
وأضاف أن الغطاسين من قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية قاموا بإنقاذ عدد من المصابين.
ومن بين الإجراءات الأخرى التي قام بها الجيش، تحريك أربع طائرات إخلاء طبي من مطار ماركا العسكري (بالعاصمة عمان) باتجاه العقبة لإخلاء المصابين.
كما تم تحريك فريق من مجموعة الإسناد الكيماوي، لعمل إجراءات تطهير لموقع الحادث.
دوليا، أعلنت الولايات المتحدة استعدادها لمساندة الأردن في التعامل مع الحادث، وذلك في تغريدة نشرتها السفارة الأمريكية في عمان، على حسابها بموقع "تويتر"، نقلاً عن السفير هنري ووستر.
وقدّم ووستر عبر تغريدته العزاء "لأسر ضحايا انفجار العقبة".
وقال: "نحن على أهبة الاستعداد لدعم الحكومة الأردنية للتعامل مع هذه المأساة".
وكشفت مديرية الأمن العام عن إصابة 45 من عناصرها من الذين تعاملوا مع الحادثة، 5 منهم لا زالوا قيد العلاج، وحالتهم متوسطة.
وأضافت في بيان، أن 2500 ضابط وفرد و240 آلية متخصصة تعاملت مع الحادث، يرافقها فريق المواد الخطرة، وفريق الإنقاذ المائي، وفريقان من إدارة المختبرات والأدلة الجرمية يتواجدان في الموقع للكشف وجمع العينات والأدلة.
من جانبه، أوضح المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، في بيان، أنه حدث تسرب غاز الكلورين في ميناء العقبة جراء سقوط وانفجار صهريج محتوٍ على هذه المادة.
وأشار إلى أن الحادث تسبب بوفاة 12 شخصا وإصابة 260 بينهم أردنيون وأجانب، ويتلقى 123 شخصا منهم العلاج في المستشفيات.
وقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة أثناء متابعته لتداعيات الحادث إن الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني يتابعان حيثيات الواقعة منذ بدايتها، ويوجهان لبذل أقصى الجهود للتعامل معها.
وأكد الخصاونة أن الوضع في العقبة تحت السيطرة، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.
ولفت إلى تكليف وزير الصحة بوضع كلِ الإمكانات اللازمة بتصرف المستشفيات الموجودة في مدينة العقبة للتعامل مع الحادث.
وأوضح أنه كلف وزير الداخلية ليرأس فريقاً للتحقيق، يضم كل جهات الاختصاص؛ للوقوف على ما جرى بدقَّة في هذا "الحادث المؤسف".
كما تدخل الجيش الأردني إلى جانب بقية أجهزة الدولة للتعامل مع الحادث، إذ ذكر على موقعه الرسمي، أنه قام بإغلاق منطقة الحادث من قبل المنطقة العسكرية الجنوبية والقوة البحرية الملكية.
وأضاف أن الغطاسين من قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية قاموا بإنقاذ عدد من المصابين.
ومن بين الإجراءات الأخرى التي قام بها الجيش، تحريك أربع طائرات إخلاء طبي من مطار ماركا العسكري (بالعاصمة عمان) باتجاه العقبة لإخلاء المصابين.
كما تم تحريك فريق من مجموعة الإسناد الكيماوي، لعمل إجراءات تطهير لموقع الحادث.
دوليا، أعلنت الولايات المتحدة استعدادها لمساندة الأردن في التعامل مع الحادث، وذلك في تغريدة نشرتها السفارة الأمريكية في عمان، على حسابها بموقع "تويتر"، نقلاً عن السفير هنري ووستر.
وقدّم ووستر عبر تغريدته العزاء "لأسر ضحايا انفجار العقبة".
وقال: "نحن على أهبة الاستعداد لدعم الحكومة الأردنية للتعامل مع هذه المأساة".
وكشفت مديرية الأمن العام عن إصابة 45 من عناصرها من الذين تعاملوا مع الحادثة، 5 منهم لا زالوا قيد العلاج، وحالتهم متوسطة.
وأضافت في بيان، أن 2500 ضابط وفرد و240 آلية متخصصة تعاملت مع الحادث، يرافقها فريق المواد الخطرة، وفريق الإنقاذ المائي، وفريقان من إدارة المختبرات والأدلة الجرمية يتواجدان في الموقع للكشف وجمع العينات والأدلة.