وجامع يوسف اغا الحين، هو أحد المساجد التاريخية، التى شيدها العثمانيون فى القاهرة. وكما يقول الدكتور محمد أحمد عبداللطيف، استاذ الآثار الإسلامية والقبطية، والمساعد الأسبق لوزير الآثار المصرى، لوكالة الأنباء الألمانية (د .ب. أ) فإن جامع يوسف الحين ( 1035هجرية – 1625 ميلادية ) والذى يقع فى منطقة باب الخلق، أنشاه الأمير يوسف الحين ودفن به، وكان يوسف الحين عين أعيان أمراء الجراكسة فى مصر المحروسة.
والجامع مكون من مجموعة من المنشئات، أساسها مدرسة ملحق بها سبيل يعلوه كُتاب، وللجامع ثلاث واجهات تطل على ثلاثة شوارع.
مدرسة معلقة :
وتعد مدرسة الحين الملحقة بالجامع، من المبانى المعلقة، إذ يصعد اليها ببضع درجات. ويوجد بالمدخل الرئيسى عقد ذو ثلاثة فصوص بمقرنصات ودلايات فى شكل زخرفى جميل.
وقد زخرفت جوانب المدخل بالرخام المتعدد الألوان. وفى مدرسة وجامع يوسف أغا الحين، غطيت الأسقف بالخشب البرطوم والمربوعات المزخرفة بالنقوش الزيتية الجميلة والمذهبة.
وقد كتب على الإزار الذى يعلو ايوان قبلة الجامع آيات من سورة الفتح، كما يتصدر الإيوان محراب مجوف مزخرف برسوم زيتية تشبه الرخام، وإلى جانب المحراب يوجد منبر خشبى مصنوع بطريقة الخرط والحشوات المجمعة.
أما المئذنة فتقع بين المدخل الرئيسى وإيوان القبلة، ولها باب يؤدى إلى سلمها الحلزونى.
وبالمدرسة التى تعد اساس مجموعة المبانى التى يتكون منها جامع يوسف أغا الحين، توجد طرقة مستطيلة سقفها من الخشب المزخرف برسوم زيتية متعددة الألوان، كما تحتوى الطرقة المستطيلة على دوائر كتب فيها " قل كلُ يعمل على شاكلته ".
ونظرا للأهمية التاريخية و المعمارية لجامع يوسف الحين، فقد كان الجامع موضوعا لدراسة اكاديمية فى كلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس، فى مصر، للباحث حمادة السيد على الجندى، الذى قال فى دراسته، إن العمارة كانت دائماً وأبداً هي الصورة الصادقة والتعبير الدقيق لحضارة الإنسان وتطوره، وأن حضارة الإنسان سارت وسارت معها العمارة جنباً إلى جنب، وأن العمارة دائماً بصفتين متلازمتين لا يمكن فصلهما؛ فإلى جانب الوجود المادي المستمد من مواد البناء وطرق الإنشاء هناك المحتوي الحسي للمبني، وهو ما يتمتع به المبني من صفات فنية وهي الغرض والوظيفة بأسلوب خاص وتعبير معين، وأن جامع يوسف أغا الحين، فى ميدان باب الخلق بالقاهرة، هو واحد من المبانى التاريخية التى تتميز بمحتوى حسى لافت.
نموذج للجوامع :
ويقول الباحث حمادة السيد على الجندى فى دراسته، أن جامع يوسف أغا الحين نموذج للتخطيط للجوامع ونظام الأبنية ذات التخطيط المتعامد، كالتخطيط المتعامد للمدراس، حيث يتكون من دور قاعة مسقوفة بسقف خشبي مسطح، يحيط بها إيوانين رئيسين ( إيوان القبلة والإيوان الشمالي الغربي المقابل له )، وسدلتين جانبيتين ( السدلة الجنوبية الغربية والسدلة الشمالية الشرقية ).
ويؤكد الباحث على أهمية جامع يوسف أغا الحين بباب الخلق كنموذج للطراز المصري للمساجد في العصر العثماني. في فترة القرن الحادي عشر الهجري، الموافق للقرن السابع عشر الميلادي، والتي قل واضمحل فيها نفوذ الولاة، نظراً لقصر فترة ولايتهم. وفي مقابل ذلك زاد نفوذ الأمراء ورجالات المماليك الذين بدأوا يتحكمون في مقاليد الحكم. ومنهم الأمير يوسف بن عبدالله الحين.
ويتبع جامع يوسف أغا الحين الطراز المصري في تخطيط البناء، وقد بني هذا الجامع على نظام الأبنية ذات التخطيط المتعامد، حيث يتكون من دور قاعة مسقوفة بسقف خشبي مسطح، يحيط بها أربعة إيوانات أكبرهما إيوان القبلة، وهو من المباني المعلقة، لأنه يرتفع عن مستوي الشارع ببضع درجات، وقد تميز السبيل الأصلي للجامع بأنه يتبع نمط الأسبلة ذات النمط المصري ذات الشباك الواحد.
والجامع مكون من مجموعة من المنشئات، أساسها مدرسة ملحق بها سبيل يعلوه كُتاب، وللجامع ثلاث واجهات تطل على ثلاثة شوارع.
مدرسة معلقة :
وتعد مدرسة الحين الملحقة بالجامع، من المبانى المعلقة، إذ يصعد اليها ببضع درجات. ويوجد بالمدخل الرئيسى عقد ذو ثلاثة فصوص بمقرنصات ودلايات فى شكل زخرفى جميل.
وقد زخرفت جوانب المدخل بالرخام المتعدد الألوان. وفى مدرسة وجامع يوسف أغا الحين، غطيت الأسقف بالخشب البرطوم والمربوعات المزخرفة بالنقوش الزيتية الجميلة والمذهبة.
وقد كتب على الإزار الذى يعلو ايوان قبلة الجامع آيات من سورة الفتح، كما يتصدر الإيوان محراب مجوف مزخرف برسوم زيتية تشبه الرخام، وإلى جانب المحراب يوجد منبر خشبى مصنوع بطريقة الخرط والحشوات المجمعة.
أما المئذنة فتقع بين المدخل الرئيسى وإيوان القبلة، ولها باب يؤدى إلى سلمها الحلزونى.
وبالمدرسة التى تعد اساس مجموعة المبانى التى يتكون منها جامع يوسف أغا الحين، توجد طرقة مستطيلة سقفها من الخشب المزخرف برسوم زيتية متعددة الألوان، كما تحتوى الطرقة المستطيلة على دوائر كتب فيها " قل كلُ يعمل على شاكلته ".
ونظرا للأهمية التاريخية و المعمارية لجامع يوسف الحين، فقد كان الجامع موضوعا لدراسة اكاديمية فى كلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس، فى مصر، للباحث حمادة السيد على الجندى، الذى قال فى دراسته، إن العمارة كانت دائماً وأبداً هي الصورة الصادقة والتعبير الدقيق لحضارة الإنسان وتطوره، وأن حضارة الإنسان سارت وسارت معها العمارة جنباً إلى جنب، وأن العمارة دائماً بصفتين متلازمتين لا يمكن فصلهما؛ فإلى جانب الوجود المادي المستمد من مواد البناء وطرق الإنشاء هناك المحتوي الحسي للمبني، وهو ما يتمتع به المبني من صفات فنية وهي الغرض والوظيفة بأسلوب خاص وتعبير معين، وأن جامع يوسف أغا الحين، فى ميدان باب الخلق بالقاهرة، هو واحد من المبانى التاريخية التى تتميز بمحتوى حسى لافت.
نموذج للجوامع :
ويقول الباحث حمادة السيد على الجندى فى دراسته، أن جامع يوسف أغا الحين نموذج للتخطيط للجوامع ونظام الأبنية ذات التخطيط المتعامد، كالتخطيط المتعامد للمدراس، حيث يتكون من دور قاعة مسقوفة بسقف خشبي مسطح، يحيط بها إيوانين رئيسين ( إيوان القبلة والإيوان الشمالي الغربي المقابل له )، وسدلتين جانبيتين ( السدلة الجنوبية الغربية والسدلة الشمالية الشرقية ).
ويؤكد الباحث على أهمية جامع يوسف أغا الحين بباب الخلق كنموذج للطراز المصري للمساجد في العصر العثماني. في فترة القرن الحادي عشر الهجري، الموافق للقرن السابع عشر الميلادي، والتي قل واضمحل فيها نفوذ الولاة، نظراً لقصر فترة ولايتهم. وفي مقابل ذلك زاد نفوذ الأمراء ورجالات المماليك الذين بدأوا يتحكمون في مقاليد الحكم. ومنهم الأمير يوسف بن عبدالله الحين.
ويتبع جامع يوسف أغا الحين الطراز المصري في تخطيط البناء، وقد بني هذا الجامع على نظام الأبنية ذات التخطيط المتعامد، حيث يتكون من دور قاعة مسقوفة بسقف خشبي مسطح، يحيط بها أربعة إيوانات أكبرهما إيوان القبلة، وهو من المباني المعلقة، لأنه يرتفع عن مستوي الشارع ببضع درجات، وقد تميز السبيل الأصلي للجامع بأنه يتبع نمط الأسبلة ذات النمط المصري ذات الشباك الواحد.