نسوة من طبقة بادي المضطهدة في نيبال
فهي تنتمي الى طبقة «بادي» وهي طبقة «منبوذين» يقيم افرادها خصوصا في غرب نيبال وتعمل النساء فيها تقليدا في مجال الدعارة. وكان افراد طبقة «بادي» فيما مضى جلساء ملوك وموسيقيين من الطبقة الراقية فيما اصبحوا الان من افقر فئات المجتمع النيبالي، حيث التمييز على أساس الطبقة التي ينتمي اليها الفرد مسيطر رغم صدور قانون يحظر ذلك قبل اكثر من أربعة عقود.
البعض يعاني مشكلة منذ الولادة اذا كان اسم العائلة «نيبالي» وهو غالبا ما يستخدم على وثيقة الولادة عند الاطفال المجهولي الاب مما يجعلهم عرضة للاضطهاد والتمييز منذ البداية.
وتقول نيبالي التي توفي زوجها قبل ثماني سنوات في الحرب الاهلية التي انتهت في عام 2006 «عندما قتل زوجي لم يكن لدي خيار اخر غير العودة الى الدعارة لاحصل قوت عائلتي».
وتوضح لوكالة فرانس برس «حتى عندما كنت لا اعمل مومسا كان الناس يعاملونني على انني واحدة. وتسبب لي ذلك بمجموعة من المشاكل». وتضيف «قبل شهر اتى اكثر من 20 من ابناء البلدة وهددونا بحرق منزلنا اذا لم نغادر البلدة».
ويقول الناشطون ان غياب التعليم والموافقة المسبقة من الطبقات في نيبال الذي تسكنه غالبية من الهندوس تجعل من الصعب جدا لنساء طبقة «بادي» ان يحصلن قوتهن بطريقة اخرى مما يجعلهن يقعن ضحية حلقة مفرغة من الفقر والنبذ الاجتماعي.
والدة نيبالي كانت مومسا وكذلك اثنتان من بناتها وهما في الرابعة عشرة والسادسة عشرة.
ويقول ماهيش نيبالي مدير منظمة «سوشيل اوارنيس فور اديكشين» وهو من طبقة بادي كذلك ان هذه الفئة تواجه التمييز حتى من طبقات «منبوذين» اخرى ويعتبرون «ادنى فئة» في المجتمع. ويؤكد «حتى في صفوف المنبوذين يشكل البادي ادنى فئة».
يذكر أنه في عام 2007 انتقلت مئات من نساء هذه الفئة الى العاصمة كاتماندو حيث قمن بسلسلة من الاعتصامات للمطالبة بمساعدة الحكومة، وقد تعرت بعضهن امام مبنى البرلمان. ويستفيد البادي البالغ عددهم نحو اربعين الفا في هذا البلد الواقع في جبال هملايا من تعديل جديد في القانون يسمح للمرة الاولى للاطفال المجهولي الاب بالحصول على الجنسية.
لكن سابانا برادان مالا المحامية المعروفة المدافعة عن حقوق المرأة التي دخلت البرلمان العام الماضي تقول إن الحكومة ينبغي ان تبذل المزيد لمساعدة افراد طبقة البادي
البعض يعاني مشكلة منذ الولادة اذا كان اسم العائلة «نيبالي» وهو غالبا ما يستخدم على وثيقة الولادة عند الاطفال المجهولي الاب مما يجعلهم عرضة للاضطهاد والتمييز منذ البداية.
وتقول نيبالي التي توفي زوجها قبل ثماني سنوات في الحرب الاهلية التي انتهت في عام 2006 «عندما قتل زوجي لم يكن لدي خيار اخر غير العودة الى الدعارة لاحصل قوت عائلتي».
وتوضح لوكالة فرانس برس «حتى عندما كنت لا اعمل مومسا كان الناس يعاملونني على انني واحدة. وتسبب لي ذلك بمجموعة من المشاكل». وتضيف «قبل شهر اتى اكثر من 20 من ابناء البلدة وهددونا بحرق منزلنا اذا لم نغادر البلدة».
ويقول الناشطون ان غياب التعليم والموافقة المسبقة من الطبقات في نيبال الذي تسكنه غالبية من الهندوس تجعل من الصعب جدا لنساء طبقة «بادي» ان يحصلن قوتهن بطريقة اخرى مما يجعلهن يقعن ضحية حلقة مفرغة من الفقر والنبذ الاجتماعي.
والدة نيبالي كانت مومسا وكذلك اثنتان من بناتها وهما في الرابعة عشرة والسادسة عشرة.
ويقول ماهيش نيبالي مدير منظمة «سوشيل اوارنيس فور اديكشين» وهو من طبقة بادي كذلك ان هذه الفئة تواجه التمييز حتى من طبقات «منبوذين» اخرى ويعتبرون «ادنى فئة» في المجتمع. ويؤكد «حتى في صفوف المنبوذين يشكل البادي ادنى فئة».
يذكر أنه في عام 2007 انتقلت مئات من نساء هذه الفئة الى العاصمة كاتماندو حيث قمن بسلسلة من الاعتصامات للمطالبة بمساعدة الحكومة، وقد تعرت بعضهن امام مبنى البرلمان. ويستفيد البادي البالغ عددهم نحو اربعين الفا في هذا البلد الواقع في جبال هملايا من تعديل جديد في القانون يسمح للمرة الاولى للاطفال المجهولي الاب بالحصول على الجنسية.
لكن سابانا برادان مالا المحامية المعروفة المدافعة عن حقوق المرأة التي دخلت البرلمان العام الماضي تقول إن الحكومة ينبغي ان تبذل المزيد لمساعدة افراد طبقة البادي