بدأ القسم الأول من الكتاب الذي أصدرته هيئة ابو ظبي للثقافة والتراث ويقع في 179 صفحة بوصف السفينة العتيقة التي ركبها من 150 طناً، غصت بركابها العرب واليهود والأمازيغ، كانوا مسترخين على ظهر السفينة وفي أماكن متفرقة من السفينة، واستفاض المؤلف بالحديث عن المسافرين وأحوالهم، كما أنه وصف الشواطىء وجبال الأندلس التي تراءت له على الفضة المقابلة، كما عمل على وصف شعوره بالبشر والإيقاعات والسفينة طوال فترة رحلته.
وتحدث في القسم الثاني عن دخوله إلى سهول فاس الفسيحة، التي يعلو إحدى جنباتها خط الجبال في الأفق، وقد كللت بعض قممها الثلوج، وهناك في المنحدرات صخور مرجانية مشعة بظلالها الزرقاء، وكيف كان أثناء هذه الرحلة مراقباً لزهور اللؤلؤ وشقائق النعمان، والمساحات الممتدة في خصرتها.
وأمّا القسم الثالث فقد خصصه للحديث عن الغرفة التي نزل فيها، والتي استضافه فيها القنصل الفرنسي، وقد هنأه عليها أصحابه، إذ إنه ليس في مدينة فاس فنادق، وعلى الزائرين أو المسافرين أن يخيموا في ساحة القوافل بين الجمال والبعوض والزنوج.
ولم يترك زاوية من زوايا مدينة فاس، ولا كائناً من كائناتها الحية، بما فيها البشر، إلاّ وقد وقف عندها وأمعن في تصويرها.
ويصل المؤلف في نهاية كتابته لهذه الرحلة إلى القول "أن أوروبا المقتنعة اقتناعاً كاملاً بثقافتها وتقدمها لم يعد فلاحها يغني، والمساء فيها لم يعد يبعث في القلب ذلك الانفعال المتوالي والبسيط موضحاً أن هذا هو الثمن الذي يدفعه الأوروبي لقراءة الصحيفة".
وأكد المؤلف انبهاره بالمجال الشاسع للهجران وبالجمال الذي تتميز به فاس نفسها وباديتها وبقايا ماضيها ومآثرها، فكلها تنتمي إلى الطبيعة وتحمل سمات قوانينها وإيقاعاتها الطويلة المدى التي تؤثر في الحياة المديدة لشعب ما على عكس أوروبا وما ابتكرته من فنون تزين به مدنها.
وتحدث في القسم الثاني عن دخوله إلى سهول فاس الفسيحة، التي يعلو إحدى جنباتها خط الجبال في الأفق، وقد كللت بعض قممها الثلوج، وهناك في المنحدرات صخور مرجانية مشعة بظلالها الزرقاء، وكيف كان أثناء هذه الرحلة مراقباً لزهور اللؤلؤ وشقائق النعمان، والمساحات الممتدة في خصرتها.
وأمّا القسم الثالث فقد خصصه للحديث عن الغرفة التي نزل فيها، والتي استضافه فيها القنصل الفرنسي، وقد هنأه عليها أصحابه، إذ إنه ليس في مدينة فاس فنادق، وعلى الزائرين أو المسافرين أن يخيموا في ساحة القوافل بين الجمال والبعوض والزنوج.
ولم يترك زاوية من زوايا مدينة فاس، ولا كائناً من كائناتها الحية، بما فيها البشر، إلاّ وقد وقف عندها وأمعن في تصويرها.
ويصل المؤلف في نهاية كتابته لهذه الرحلة إلى القول "أن أوروبا المقتنعة اقتناعاً كاملاً بثقافتها وتقدمها لم يعد فلاحها يغني، والمساء فيها لم يعد يبعث في القلب ذلك الانفعال المتوالي والبسيط موضحاً أن هذا هو الثمن الذي يدفعه الأوروبي لقراءة الصحيفة".
وأكد المؤلف انبهاره بالمجال الشاسع للهجران وبالجمال الذي تتميز به فاس نفسها وباديتها وبقايا ماضيها ومآثرها، فكلها تنتمي إلى الطبيعة وتحمل سمات قوانينها وإيقاعاتها الطويلة المدى التي تؤثر في الحياة المديدة لشعب ما على عكس أوروبا وما ابتكرته من فنون تزين به مدنها.