الصراعات وتطور الحروب كما يراها جنرال الاميركي المتقاعد ديفيد بترايوس

 
المقارنة مع الفلوجة: يُقارِن بترايوس بين معركة الفلوجة في العراق عام 2004 والتحديات التي قد تواجهها القوات الإسرائيلية في غزة. يُشير إلى أن الوضع في غزة قد يكون أكثر قسوة من الفلوجة.

استعداد العدو: يُؤكِّد بترايوس على أن العدو قد أمضى شهورًا في إعداد الدفاعات في غزة، بما في ذلك استخدام العبوات الناسفة المُحلية الصنع، والانتحاريين، والسيارات المفخخة، والأنفاق. يلاحظ أن العدو يعرف الأراضي جيدًا، مما يجعل القتال أكثر تحديًا.

لتشابه مع عمليات أخرى: يذكر بترايوس عمليات حضرية أخرى، بما في ذلك تطهير الدولة الإسلامية من الموصل على يد قوات الأمن العراقية بدعم من التحالف بقيادة الولايات المتحدة. يُقترح أن هذا قد يكون بمثابة تشابه أكثر ملاءمة للوضع في غزة.

تحديات الحروب الحضرية: يُوجز بترايوس تعقيدات الحروب الحضرية، بما في ذلك إمكانية حدوث أضرار كبيرة للبنية التحتية المدنية وفقدان للأرواح. يُشدد على أن القوات تحتاج إلى تطهير والحفاظ على المناطق تدريجيًا وبالتسلسل، مع ترك قوات كبيرة خلفها لمنع عودة العدو.

جانب العمليات الاستخبارية: يُجادِل بترايوس أن الحروب الحضرية يجب أن تُعتبر كعملية استخبارية، وليس مجرد عملية عسكرية تقليدية. وذلك لأن القوات تقاتل بين الناس ويجب عليها النظر في ما بعد القتال.

الاعتبارات ما بعد القتال: يُبرز بترايوس أهمية التخطيط لما يأتي بعد تدمير القوات العدوية. وهذا يشمل بناء الأمة، واستعادة الخدمات الأساسية، وإصلاح البنية التحتية المتضررة. يُحذر من التخطيط غير الكافي، مُستشهدًا بالدروس المستفادة من القتال للوصول إلى بغداد.

الاستراتيجية الإسرائيلية: يذكر بترايوس أن السلطات الإسرائيلية تناقش ما يأتي بعد تدمير حماس. يلاحظ أن هناك خططًا لتفكيك ليس فقط الجناح العسكري لحماس ولكن أيضًا هيكلها السياسي.

المشاركة الدولية: يطرح بترايوس إمكانية تولي سلطة دولية مؤقتة الإشراف بعد القتال، حيث إن إسرائيل لا ترغب في إعادة احتلال غزة. يُقترح أن يمكن للأمم المتحدة أو جامعة الدول العربية أن تلعب دورًا محتملًا.