نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


الذكرى السنوية الحادية عشرة لمجزرة الحولة في حمص 2012






يُصادف اليوم 25 آيار /مايو 2023 الذكرى الحادية عشرة لواحدة من أكبر المجازر التي شهدتها سورية منذ انطلاق ثورة شعبها عام 2011، حيث قامت مجموعات الشبيحة وبحماية و مشاركة من وحدات جيش نظام الأسد في يوم 25/5/2012 بارتكاب مجزرة مروعة في منطقة الحولة في ريف حمص الغربي

حيث قامت قوات النظام السوري ولمدة عشر ساعات بقصف قرى الحولة – وخاصة قرية تلدو- بشكل مكثف، ثم قامت برفقة مجموعات الشبيحة من الطائفة العلوية من القرى المحيطة بالحولة بدخولها وقتل 109 أشخاص باستخدام الأسلحة البيضاء والأسلحة النارية، وأصابت نحو 300 شخص آخرين بجروح، وكان معظم الضحايا من الأطفال والنساء.


ضحايا مجزرة الحولة في قبور جماعية - اللجنة السورية لحقوق الانسان
ضحايا مجزرة الحولة في قبور جماعية - اللجنة السورية لحقوق الانسان
 
شكلت مجزرة الحولة بداية لسلسلة من المجازر المتتالية التي ارتكبها نظام بشار الأسد في الأشهر التالية لها، كمجزرة القبير التي حصلت بعد عشرة أيام تقريباً، ثم مجزرة التريمسة بعد ذلك بشهر تقريباً.
الموقع الجغرافي:
منطقة الحُوْلة أو سهل الحولة، هو سهل زراعي خصب وسط سورية، يقع بين محافظتي حمص وحماة غرب وادي نهر العاصي وشرق جبل الحلو، وهي عبارة عن تجمع سكاني مؤلف من مدينة تلدو ومدينة كفرلاها وبلدة تلذهب وقرية الطيبة الغربية، ويتبع لهذه المنطقة ثلاثة قرى وهي برج قاعي وكيسين والسمعليل، وهي عبارة عن سهل منبسط محاصر بقرى موالية للنظام من كافة الجهات.
يبلغ عدد سكانها حوالي مئة وعشرين ألف نسمة قبل عام 2011، وتتبع منطقة الحولة إدارياً لمحافظة حمص حيث تقع إلى الشمال الغربي من مدينة حمص على بعد 20كم على طريق حمص- مصياف.
ما قبل المجزرة:
بتاريخ 25/5/2012 خرجت المظاهرات المطالبة بالحرية والكرامة بعد صلاة الجمعة حوالي الساعة الواحدة ظهراً من كافة مناطق الحولة في مظاهرة جمعة “دمشق موعدنا القريب”، وتجمعت المظاهرة في إحدى ساحات مدينة تلدو (ساحة هرموش) في الجهة الغربية من مدينة تلدو، بدلاً من وسطها الذي يسيطر عليه قوات النظام، حيث كانت تتمركز الدبابات وعربات “ب م ب” وسط المدينة، والقسم الآخر من قواته تتمركز في المدخل الجنوبي في مفرزة الأمن العسكري بالإضافة إلى المركز الأكبر لقوات النظام في مؤسسة المياه، حيث تتحكم بعملية الدخول والخروج إلى المنطقة.
كانت قوات النظام عادةً تطلق النار على المتظاهرين باتجاه ساحة التظاهر بالأسلحة المتوسطة (الرشاشات)، إلا أنه تحديداً بذلك اليوم قامت بإطلاق النار من قبل الدبابات وعربات “الشيلكا” المتواجدة وسط المدينة وفي مؤسسة المياه، عندها أصيب أكثر من عشرة متظاهرين بجراح خطيرة، بعدها اندفع عدد من ثوار المنطقة (الجيش الحر) وقاموا بمحاصرة مفرزة الأمن العسكري في مدينة تلدو التي كانت تعذب وتقتل وتهين كافة الأهالي عند الدخول والخروج إلى المنطقة، ودارت اشتباكات عنيفة جداً من الساعة الواحدة والربع ظهراً وحتى الساعة السادسة مساء استطاع الجيش الحر السيطرة المؤقتة على المفرزة وتحريرها.
ارتكاب المجزرة:
تسللت قوات جيش النظام مدعومة بمجموعات من الشبيحة والميليشيات الطائفية من القرى الموالية إلى بلدة “تلدو” من جهتين، جهة الطريق العام حيث أمعنوا تقتيلا بمن تبقى من المدنيين الذين لم ينزحوا، ومن جهة حي “السد” الواقع جنوبي البلدة، ويوجد تجمع سكاني حوالي 200 شخص، لا علاقة لهم بالمظاهرات والثوار وغالبيتهم أطفال ونساء من آل “عبد الرزاق” و”آل السيد” الذي كان بينهم ضابط متقاعد في الشرطة برتبة عقيد لم تشفع رتبته وسنوات خدمته الطويلة له ولأفراد أسرته الخمسة عشرة الذين تمت تصفيتهم جميعاً ماعدا إحدى زوجتيه وبنتها اللتين تمكنتا من الهرب عبر باب خلفي للمنزل لتكونا شاهدتين على فظاعة ما حدث ،وقد كانت المسافة التي تفصل مكان المجزرة عن قرية(فلة) الموالية للنظام حوالي 800م، وعن مؤسسة المياه حوالي1كم.
في الساعة السادسة والنصف عصرا وردت معلومات للأهالي بأن ميليشيات النظام من القرى العلوية والشيعة المحيطة بالمنطقة قد ارتكبوا مجزرة مروعة بحق مدنيين في الجهة الجنوبية والغربية المتطرفة عن مدينة تلدو، وعندها أسرع شبان البلدة وتسللوا إلى هذه المنطقة ليتأكدوا من صحة الخبر، وسط القصف العنيف الذي لم يهدأ، وليُصدموا بعشرات الجثث لأطفال ونساء مزّق الرصاص أجسادهم ورؤوسهم، كما عثروا على جثث أطفال ونساء ورجال مذبوحين بالسكاكين  ، ثم ليقوموا بإجلاء الجثث بصعوبة شديدة حيث كانت المنطقة مرصودة نارياً من حاجز قوات النظام في مؤسسة المياه ومن قريتي فلة والقبو العلويتين وقرية العوصية .
تبين بعدها حجم المجزرة التي راح ضحيتها 109 أشخاص، وإصابة نحو 300 شخص آخرين بجروح- وكان معظم الضحايا من الأطفال والنساء – قتلوا باستخدام الأسلحة النارية والأسلحة البيضاء ،وقد ترافقت المجزرة مع وجود المراقبين الدوليين في سورية، والذين لم يصلوا للمدينة إلا بعد 24 ساعة من المجزرة، وقاموا بالاستماع إلى شهادات الضحايا وأصدروا تقريراً في وقت لاحق.

شهادات الناجين:
وبحسب شهادات للناجين، فإنّ المسلحين الذين كان يرتدي بعضهم ملابس عسكرية دخلوا إلى الحولة قبيل غروب يوم 25/5/2012، واستمروا في أعمال القتل حتى قبيل فجر يوم 26/5/2012. واستخدم المسلحون الأسلحة النارية الصغيرة، بالإضافة إلى سكاكين من الحجم الكبير والمتوسط.
وأفادت  ناجية من المجزرة “عندما شاهدنا مجموعات من الجيش والشبيحة تدخل في شارع حي السد قمت بالدخول الى داخل المنزل ومعي أطفالي وأقربائي وكان عددنا حوالي ثلاثون شخصا ،وكنا نسمع إطلاق العيارات النارية من داخل منازل أقربائي الملاصق لمنزلنا حيث دخل خمسة أشخاص يرتدون لباس الجيش ويحملون الروسيات والرشاشات وقاموا بنعتنا بأبشع الكلام والألفاظ النابية ،وقال أحدهم أقتل الصغير قبل الكبير، فقالت الشاهدة لا تقتل طفلي الوحيد- البالغ من العمر خمس سنوات والذي كان يقف أمامها- فقال لها أحد الشبيحة وأين طفلك فأشارت إليه ،فقام بوضع البندقية على رأسه وأرداه قتيلا، وتم قتل كل من في داخل المنزل، وأصيبت بطلقة في بطنها وسقطت على الارض حيث أعتقد الشبيحة أنها قتلت وأنه تم قتل الجميع ، حيث كانت تتم عملية القتل بدم بارد وبأبشع صور الاجرام وتقول الشاهدة كان هدفهم قتل كافة أهالي الحي دون استثناء “.
تقرير لجنة التحقيق الدولية حول سورية لعام 2012
وجاء في التقرير الذي قدّمته لجنة التحقيق الدولية حول سورية يوم 27/6/2012 أن اللجنة تشتبه في أنّ القوات الموالية لنظام الأسد قد ارتكبت العديد من عمليات القتل في بلدة الحولة بحمص، لكنّ المراقبين الدوليين غير قادرين على تحديد هوية الجناة في جرائم القتل تلك.
وفي التقرير الذي أصدرته اللجنة يوم 16/8/2012 أشارت إلى أن “الإمكانية كانت متاحة للجماعات المسلحة المناهضة للحكومة والقوات الحكومية وجماعة الشبيحة للوصول إلى موقعي مسرح الجريمة، وأولهما منازل عائلة عبد الرزاق السبعة الواقعة على طريق السد، أما الموقع الثاني فهو مترل عائلة السيد على الشارع الرئيسي مقابل المشفى”.
وخلصت اللجنة منذ ذلك الوقت إلى أن نقطة التفتيش في القوس وهي الأقرب إلى منزل عائلة السيد على الشارع الرئيسي كانت يوم وقوع الحادثـة لا تـزال تحـت سـيطرة الحكومة. وكان خط المواجهة الذي يفصل بين المعارضة والقوات الحكومية يقع شمال نقطـة التفتيش. وبناءً على ذلك خلصت اللجنة إلى أن من المستبعد للغاية أن تكون الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة قد تمكنت من الوصول إلى منزل عائلة السيد يوم وقوع عمليات القتل.
وفيما يتعلق بموقع عائلة عبد الرزاق حيث لقي ما يزيد عن ٦٠ شخصاً حـتفهم رأت اللجنة أن تنفيذ هذه الجريمة يقتضي عدداً كبيراً من الفاعلين. ووجـدت، اسـتناداً إلى الصور المرسلة من (فريق المراقبين) والروايات المتطابقة، أن القوات الحكومية التي كانت تـرابض في موقع مصلحة المياه كان بإمكانها أن تكشف بسهولة حركة المركبات أو الأسلحة فضلاً عن حجم المجموعة. ولذلك فإن اللجنة تعتقد أن إمكانية الوصول إلى مسرح الجريمة تتعذر على أية مجموعة كبيرة من المجموعات المسلحة المناهضة للحكومة.
كما أشار التقرير إلى أنه وأثناء وقوع الحوادث، كان المشفى الوطني لعدة أشهر بين أيدي الجيش. وعلـى الرغم من أنه يمكن الوصول إلى المشفى الوطني سيراً على الأقدام من كل موقع من مـوقعي مسرح الجريمة فلم يسع أي أحد لا من الجرحى ولا من الأشخاص الذين فروا من مـسرح الجريمة إلى اللجوء إلى المشفى للعلاج أو للحماية. وخلصت اللجنة، في الحدود المتاحة لها، إلى أن جميع الجرحى وأقاربهم فضلاً عن الأشخاص الذين كانوا في المنازل القريبة قد فـروا إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة. ولم يسعَ أي جريح إلى الحصول على الرعاية الطبية في المشفى الوطني. وقد صور تقرير الحكومة عائلة السيد على أنها موالية للحكومة لكن أفراد الأسـرة الناجين فروا إلى مناطق تلدو الخاضعة لسيطرة المعارضة بعـد أن اختـاروا ألا يطلبـوا المساعدة من القوات الحكومية القريبة”.

رد الفعل الدولي على المجزرة:
صرح أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون والمبعوث الدولي لسوريا كوفي أنان: “المجزرة انتهاك صارخ للقانون الدولي”، وأدان المتحدث باسم البيت الأبيض المجزرة ووصفها بأنها تمثل صورة حقيرة لنظام غير شرعي يرد على الاحتجاجات السلمية بوحشية لاإنسانية”، فيما وصفت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون المجزرة بالمهولة ودعت لوضع حد لسفك دماء السوريين، وطالب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ برد دولي قوي، ومنذ ذلك الحين قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إن “الخيار العسكري لم يعد مستبعداً”.
وقال وزير خارجية مصر محمد كامل: “إن ما حدث جريمة لا سكوت عنها وانتهاك لكافة الخطوط الحمر”، واتهم مجلس التعاون الخليجي القوات النظامية بارتكابها، ودعت الإمارات إلى عقد قمة عربية طارئة لبحث تداعيات المجزرة، كما أدانت المملكة العربية السعودية والكويت وحشية النظام.
واستنكاراً للمجزرة طردت كل من (الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، النمسا، سويسرا، هولندا، بلجيكا، بولندا، النرويج، البرتغال، تركيا، أستراليا، نيوزيلندا، اليابان) السفراء السوريين من أراضيها فيما حملت روسيا المسؤولية عن مجزرة الحولة على عاتق السلطات ومن سمتهم “المتطرفين” في سورية على حد سواء.
المسؤول المباشر عن تنفيذ مجزرة الحولة
حصلت اللجنة السورية لحقوق الإنسان على معلومات من مصادر متعددة تفيد أن المسؤول المباشر عن تنفيذ مجزرة الحولة في 25 أيار/مايو 2012 هو النقيب رازي صافي علي، وهو من مرتبات الفرقة الرابعة، فوج 555 بالسومرية كتيبة 86.
حصار الحولة:
فرض النظام  على الحولة حصار من كافة الجهات لأكثر من سبع سنوات، ولم يكن  يوجد أي طريق تسلكه السيارات للوصول إلى المنطقة، حيث كان المدنيون   يحاولون تأمين الاحتياجات الضرورية من خلال سلوك طريق وعر جداً، مشياً على الأقدام مسافة 10 كيلو متر ومعظمها ليلاً  تخفياً عن أنظار القناصين من القرى الموالية للنظام (كفرنان–الزارة– جدرين)؛ حيث قضى العديد من المدنيين نحبهم في سبيل تأمين مسلتزمات العيش الضرورية لأبناء المنطقة  وهم في هذا الطريق، وفي فصل الشتاء كان  يتم استخدام الحمير لنقل المواد الغذائية والتي كانت  لا تكاد تسدّ الحد الأدنى من مستلزمات الناس في المنطقة.
واتبع النظام سياسة الحصار على المنطقة من كافة الجهات، وقام بوضع الدبابات وعربات الـ” ب م ب والشيلكا” في القرى الموالية له، والمحيطة بالمنطقة وهي(فلة- القبو- الشرقلية- الشنية- مريمين- قرمص- التاعونة- الحميري- جدرين- كفرنان- ……) والتي كانت  تقوم بقصف منطقة الحولة ليلاً ونهاراً مما دفع بأكثر من ستين ألف شخص من الأهالي بالنزوح والهروب إما إلى تركيا شمالاً، أو إلى لبنان جنوباً، وترك كافة ممتلكاتهم وبقيت المنطقة على هذا الحال حتى  حدوث عملية التهجير القسري لكامل ريف حمص الشمالي ومنها منطقة الحولة  وذلك في منتصف شهر أيار 2018  .

خاتمة:
لقد تمرس نظام بشار الأسد في ارتكاب المجازر بحق المدنيين لا سيما في ظل سياسة الإفلات من العقاب التي طبّقها المجتمع الدولي في سورية منذ بداية الأحداث وحتى الآن، والتي أدّت إلى استمرار مرتكبي المجازر في سياسة الإبادة الجماعية التي تشهدها سورية منذ عام 2011 وحتى الآن. ورغم وضوح الاستنتاجات في التقرير الذي أصدرته اللجنة الدولية للتحقيق في سورية عام 2012 حول الجهة المسؤولة عن ارتكاب مجزرة الحولة، إلا أن المنظومة الدولية لم تقم بدورها في متابعة أعمال التحقيق، وفي محاسبة الجناة.
لذلك نطالب في اللجنة السورية لحقوق الإنسان بمحاسبة المتورطين بارتكاب هذه المجزرة المروعة وغيرها من المجازر، وفي مقدمتهم بشار الأسد وقادته الأمنيين والعسكريين، كما نطالب بإيجاد حل عادل للمأساة السورية المستمرة منذ أحد عشر عاما، ووضع حد لجميع الانتهاكات المرتكبة بحق الشعب السوري.
أسماء ضحايا المجزرة الموثّقين:
  1. أحمد معاوية السيد
  2. أسامة عبد الرحمن الفارس
  3. إسراء عقبة السيد (طفل)
  4. اعتدال شفيق عبد الرزاق
  5. اعتدال فيصل عبد الرزاق (طفلة)
  6. آمنة شفيق عبد الرزاق
  7. آمنة مصطفى عبد الرزاق
  8. أمير اسحاق عبد الرزاق (طفل)
  9. بدرية قدور الموسى
  10. بسام السويعي (طفل)
  11. بيان عبد الحليم عبد الرزاق
  12. بيان محمد عبد الرزاق
  13. جابر بسام السويعي (طفل)
  14. جوزيل سمير عبد الرزاق (طفلة)
  15. حاتم بسام السويعي (طفل)
  16. حازم بسام السويعي (طفل)
  17. حازم عبيدة عبد الرزاق (طفل)
  18. حلوم خالد إسماعيل
  19. حلوم خالد الكردي
  20. حلوم خالد عبد الرزاق (طفل)
  21. حمزة فراس عبد الرزاق (طفل)
  22. حيدر عقبة السيد (طفل)
  23. خالد عبد الرحمن عبد الرزاق
  24. خالد عبيدة عبد الرزاق (طفل)
  25. خلود حسين الكردي
  26. دلال عباس عبارة
  27. راتب شعلان عبد الرزاق (طفل)
  28. رائد اسحاق الزكاحي
  29. رتيبة حسن عبد الرزاق
  30. رزينة رجب السيد
  31. رشا عارف السيد (طفلة)
  32. رغدة سعيد بكور
  33. رفيدة شفيق عبد الرزاق
  34. رقية خالد عبد الرزاق
  35. رهف محمد الحسين (طفلة)
  36. زهرة عبد الخالق عبد الرزاق
  37. زينب مصطفى عبد الرزاق
  38. زينب عروق
  39. سارة معاوية السيد (طفلة)
  40. سعيد فيصل عبد الرزاق
  41. سفيرة محمد إسماعيل
  42. سلمى عبد الرحمن عبد الرزاق
  43. سليمان خالد عبد الرزاق (طفل)
  44. سليمان شعلان عبد الرزاق (طفل)
  45. سمير حسين عبد الرزاق
  46. سمير شعلان عبد الرزاق (طفل)
  47. سمير علاء عبد الرزاق (طفل)
  48. سوسن سمير عبد الرزاق
  49. سيدرا فيصل عبد الرزاق (طفل)
  50. شهد قتيبة عبد الرزاق (طفلة)
  51. شوقي عادل السيد
  52. صفاء أيمن عبد الرزاق (طفلة)
  53. طلال بكور
  54. عادل عارف السيد (طفل)
  55. عادل عقبة السيد (طفل)
  56. عارف محمد السيد
  57. عائشة عبد الخالق عبد الرزاق
  58. عبد الخالق عبد الرزاق (طفل)
  59. عبد الرحمن عبد الرزاق
  60. عبد الرحمن فراس عبد الرزاق (طفل)
  61. عبد الله أيمن عبد الرزاق (طفل)
  62. عبير ياسر عبد الرزاق
  63. عدي عدنان عبد الرزاق (طفل)
  64. عقبة محمد السيد
  65. عمار عبد الجواد عبارة
  66. عمار عدنان عبد الرزاق (طفل)
  67. عمر محمود الكردي (طفل)
  68. غياث عبد الصمد سليمان
  69. فادي محمود الكردي (طفلة)
  70. فاديا عبد الحميد هرموش
  71. فادية أشرف هرموش
  72. فاطمة أحمد عبدالعال
  73. فاطمة شعلان عبد الرزاق (طفلة)
  74. فاطمة عدنان عبد الرزاق
  75. فراس أيمن عبد الرزاق
  76. فريـال عبد الرحمن عبد الرزاق
  77. فلك أيمن عبد الرزاق
  78. فيروز علي الضاهر (طفل)
  79. مأمون بربر
  80. محمد الصاحب
  81. محمد شفيق عبارة
  82. محمد عادل عبد الرزاق (طفل)
  83. محمد عبيدة عبد الرزاق (طفل)
  84. محمد محمود الكردي (طفل)
  85. محمود الكردي
  86. محمود عبد الرزاق
  87. محمود فادي الكردي (طفل)
  88. مصطفى حسين عبد الرزاق
  89. معاوية أحمد السيد
  90. منال راتب عبد الرزاق (طفلة)
  91. منى مصطفى عبد الرزاق
  92. نادر عارف السيد (طفل)
  93. ندى سمير عبد الرزاق (طفلة)
  94. نور فيصل عبد الرزاق (طفلة)
  95. هدى سمير عبد الرزاق
  96. ياسر عادل عبد الرزاق (طفل)
  97. ياسر نضال عبد الرزاق (طفل)
  98. ياسمين عادل عبد الرزاق (طفلة)
  99. ياسين نضال عبد الرزاق (طفل)
  100. يعقوب حسين عبد الرزاق
  101. يونس عقبة السيد (طفل)
 

اللجنة السورية لحقوق الانسان
الخميس 25 ماي 2023