نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


الحبيبات يمدحن بالبخل على العاشق لا بكرم العطاء




حين يكون البخل لا العطاء هو شيمة حبيبة تخلو بحبيبها بعيدا عن أعين الرقباء يصبح للحب بعد آخر غير ما نعرفه في أيامنا من كرم حاتمي في البذل حين اللقاء والغريب في مسابقة اختيار أجمل مئة قصيدة حب عربية ان قلة اختارت قصائد لشعراء الحب العذري فهل اصبح هذا النوع من الغزل مهجورا عند الجيل الجديد ؟


الحبيبات يمدحن بالبخل على العاشق  لا بكرم العطاء
أم أن المعرفة بذاك التراث الغني محدودة عند الكبار والصغار على حد سواء ؟
سؤالان شرعيان أثارتهما ندرة الاختيارات من الشعر العذري ومن هذه الندرة قصيدة لجميل بثينة أختارتها حصة الفوزان لتهديها كما قالت في رسالتها الى كل من لا يزال يقدر العفة في العلاقات الغرامية
وفي ما يلي قافية جميل بثينة التي يمدحها فيها بالبخل

ألمّ خَيالٌ، من بثينة َ، طارقُ
على النّأيِ، مشتاقٌ إليّ وشائقُ
سرتْ من تلاعِ الحجر، حتى تخلصتْ
إليّ، ودوني الأشعرونَ وغافقُ
كأنَّ فتيتَ المسكِ خالطَ نشرها،
تغلُّ به أرادنها والمرافقُ
تقومُ إذا قامتْ به من فِراشها،
ويغدُو به من حِضْنِها مَن تُعانِقُ
وهَجرُكَ من تَيما بَلاءٌ وشِقْوَة ٌ
عليكَ، معَ الشّوقِ الذي لا يفارقُ
ألا إنها ليست تجود لذي الهوى
بل البخلُ منها شيمة ٌ، والخلائقُ
وماذا عسى الواشونَ أنْ يتحدثوا
سوى أن يقولوا إنّني لكِ عاشقُ؟
نعم، صدقَ الواشونَ، أنتِ كريمة ٌ
عليّ، وإن لم تَصْفُ منك الخلائقُ

جميل بثينة
الخميس 24 سبتمبر 2009