نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


الجدوى السياسية من إعادة تطبيع العلاقات الدولية مع النظام السوري





شكّلت كارثة الزلزال المدمّر الذي ضرب سورية في 6 شباط/ فبراير 2023، نافذة إنسانية لتحرُّك بعض الدول العربية من أجل إطلاق مبادرة ثانية لتطبيع العلاقات مع النظام بعد تعثُّر وفشل المبادرة الأولى التي أعلن عنها الملك عبد الله الثاني عام 2021.



بدأ مسار تطبيع العلاقات مع النظام عام 2018 بدعم ورعاية روسيا، وحملت الدول المنخرطة فيه أهدافاً مختلفة ومتباينة، دون أن تحقّق خلال السنوات السابقة أيّاً منها. مع ذلك، عادت هذه الدول لإعطاء المسار زخماً جديداً مدفوعة على ما يبدو بوعود من روسيا وآمال بأن يُسهم الواقع الاقتصادي والإنساني في حثّ النظام على تقديم التنازُلات. 
في الواقع، إنّ دوافع الدول التي اتجهت لتطبيع العلاقات مع النظام ليست مرتبطة بتغيُّرِ سلوك النظام أو قرب الحل السياسي إنّما بمصالحها المختلفة والمتباينة، والتي لا يُمكن تحقيق جزء كبير منها؛ بسبب عدم قدرة النظام على ذلك، وحتى عدم رغبته في حال توفّرت لديه أيّ أدوات وسياسات. 
يحاول هذا التقرير التطرُّق إلى أبرز تلك الدوافع والمصالح وموقف النظام من مَسار التطبيع والسياسات التي اتبعها إزاءه، إضافة إلى تحليل الجدوى النهائية من هذا التوجُّه. 
يستهدف هذا التقريرُ  الفاعلين والمتابعين لمسار التطبيع مع النظام، من باحثين وصُنّاع قرار وإعلاميين، كمساهمة لمعرفة واقعه والجدوى منه.   

لقراءة المادة بشكل كامل يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية ( اضغط هنا )

 


إعداد عبد الوهاب عاصي
الخميس 1 يونيو 2023