نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


البابا: إنقاذ البشر يجب أن يظل على رأس أولوياتنا




روما ـ أكد البابا فرنسيس أن “حماية الأرواح وإنقاذها يجب أن تظل على رأس أولوياتنا”، في إشارة إلى المهاجرين.
وفي رسالته إلى المشاركين بـ”المنتدى العالمي الثاني للاجئين” المنعقد في جنيف الخميس، قال البابا: “يجب ألا ننسى أبداً أن كل شخص يجب أن يكون حراً باختيار الهجرة أو رفضها. أن يحظى كل شخص بفرصة عيش حياة كريمة، فحوالي 114 مليون شخص هُجِّروا قسراً، كثير منهم داخليًا بسبب الصراع، العنف والاضطهاد، بما فيه الديني، فضلا عن آثار تغير المناخ”.


البابا: “يجب ألا ننسى أبداً أن كل شخص يجب أن يكون حراً باختيار الهجرة أو رفضها- اكي
البابا: “يجب ألا ننسى أبداً أن كل شخص يجب أن يكون حراً باختيار الهجرة أو رفضها- اكي
 
وأضاف فرنسيس، أن “هذه العوامل أصبحت معقدة بشكل متزايد، لكن استجاباتنا لم تعالج هذه التحديات الناشئة والملحة بشكل كاف. ونتيجة لذلك، فإننا لا نزال نبكي فقدان عدد لا يحصى من الأرواح في البر والبحر ممن يقضون بحثاً عن الحماية أو هرباً من مستقبل ميؤوس منه”.
وسلط بيرغوليو الضوء، على أن “اليوم تغمرنا وفرة من الأخبار والإحصائيات، وغالباً ما ننسى أن وراء هذه الأرقام وجوه بشرية، لكل منها تاريخه ومعاناته. كل رقم يمثل أخاً وأختاً يحتاجون للمساعدة”، لذلك “يجب يُحترم بشكل صارم مبدأ العودة الآمنة والطوعية لكل من أجبر على الفرار من وطنه”.
وشدد البابا على أنه “لا ينبغي إعادة أي شخص إلى بلد يمكن أن يعاني فيه من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان أو مواجهة الموت. كأعضاء في الأسرة البشرية نفسها، يستحق كل فرد مكانًا يسميه وطنًا، يتمتع فيه بالغذاء، الرعاية الصحية، التعليم والعمل اللائق”، بل “يعني أيضاً وجود مكان يتم فيه فهم المرء، إدماجه، حبه، رعايته ومنحه إمكانية المشاركة والمساهمة”.
وخلص فرنسيس الى القول، إن “اللاجئين أشخاص لهم حقوق ومسؤوليات، وليسوا مجرد أشخاص ينبغي مساعدتهم، ولن يتمكنوا من الازدهار كبشر وزرع بذورهم حيث يعيشون إلا من خلال جعلهم جزءاً من الحل”.

وكالات- اكي
الخميس 14 ديسمبر 2023