ويتسابق المطوعة و المتجرؤن على الفتوى في كل شئ وحول اي شئ الى تحريم الاحتفال بعيد الحب ونادرا ما خلا موقع او منتدى من فتوى تحريم الاحتفال في تلك المناسبة التي مرت قبل ايام وللاطلاع على وجهة نظر هؤلاء الذين يتفقون على التحريم نقدم النموذج التالي الذي كتبه خالد سعود البليهيد معتبرا ان الاحتفال بالحب يغضب الرب واثمه من الكبائر وفي ما يلي رأي البليهيد
لا شك أن الاحتفال بيوم عيد الحب والاختفاء به واتخاذه مناسبة لتبادل الحب والغرام وإهداء الهدايا الخاصة فيه والتهنئة به كل ذلك محرم بدعة ليس له أصل في الشرع، وفاعله آثم مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب، ويحرم إنفاق المال في سبيل ذلك، ولا يجوز لمسلم المشاركة أو إجابة الدعوة، ويحرم على الأسواق بيع الأدوات التي تستخدم في ذلك من الزهور والباقات والهدايا والملابس وغيرها وما يتقاضونه من الأموال سحت حرام عليهم، ولا يجوز تسويق شعارات الحب والدعاية لها من قبل الوكالات والقنوات والمواقع الإلكترونية.
وهذا العمل مشتمل على مفاسد ومخالفات كثيرة:
1- ابتداع عيد غير شرعي، وليس في ديننا إلا عيدان، وقد روى أبو داود والنسائي وغيرهما بسند صحيح عن أنس - رضي الله عنه - قال: قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة ولهم يومان يلعبون بهما فقال: قد أبدلكم الله - تعالى -بهما خيراً منهما يوم الفطر والأضحى ".
2- التشبه بشعائر النصارى وعاداتهم فيما هو من خصائصهم، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - " من تشبه بقوم فهو منهم " رواه أبو داود. وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذرعا بذراع حتى لو دخلوا حجر ضبا لتبعتموهم "قال الصحابة يا رسول الله: اليهود والنصارى قال: فمن "رواه البخاري ومسلم.
3- الدعوة إلى العشق والغرام والحب المحرم، واشتغال القلب بما يضعف إيمانه ويقوي داعي الشهوة فيه.
4- إشاعة الفاحشة والرذيلة وإقامة العلاقات غير الشرعية بين أبناء المسلمين من خلال الحفلات المختلطة والبرامج والسهرات المشبوهة.
ويجب على شباب المسلمين وفتياتهم أن يتقوا الله ويلتزموا بشرعه ويتركوا هذه العادة السيئة،
ويعلموا أنه لا يباح للشاب أن يرتبط بالفتاة عاطفيا ويتعلق بها ويظهر لها مشاعر الحب والغرام إلا عن طريق الزواج الشرعي فقط وما سوى ذلك فلا يجوز، ولا يبرر هذا العمل النية الطيبة،
وإذا ارتبط بها عن طريق الشرع فلا حاجة له بعيد الحب والإسلام شرع له وسائل كثيرة نافعة تقوي روابط الحب فيما بينهما وتضمن سعادتهما.
ويجب على المسؤولين أن ينهوا عن ذلك ويمنعوه في جميع المجالات التعليم والإعلام والتجارة وغيرها.
ويجب على الأولياء إرشاد أبنائهم ومتابعتهم والأخذ على أيد السفهاء منهم. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " ألا كلكم راع فمسؤول عن رعيته " رواه البخاري.
أسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين ويقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين..
لا شك أن الاحتفال بيوم عيد الحب والاختفاء به واتخاذه مناسبة لتبادل الحب والغرام وإهداء الهدايا الخاصة فيه والتهنئة به كل ذلك محرم بدعة ليس له أصل في الشرع، وفاعله آثم مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب، ويحرم إنفاق المال في سبيل ذلك، ولا يجوز لمسلم المشاركة أو إجابة الدعوة، ويحرم على الأسواق بيع الأدوات التي تستخدم في ذلك من الزهور والباقات والهدايا والملابس وغيرها وما يتقاضونه من الأموال سحت حرام عليهم، ولا يجوز تسويق شعارات الحب والدعاية لها من قبل الوكالات والقنوات والمواقع الإلكترونية.
وهذا العمل مشتمل على مفاسد ومخالفات كثيرة:
1- ابتداع عيد غير شرعي، وليس في ديننا إلا عيدان، وقد روى أبو داود والنسائي وغيرهما بسند صحيح عن أنس - رضي الله عنه - قال: قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة ولهم يومان يلعبون بهما فقال: قد أبدلكم الله - تعالى -بهما خيراً منهما يوم الفطر والأضحى ".
2- التشبه بشعائر النصارى وعاداتهم فيما هو من خصائصهم، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - " من تشبه بقوم فهو منهم " رواه أبو داود. وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذرعا بذراع حتى لو دخلوا حجر ضبا لتبعتموهم "قال الصحابة يا رسول الله: اليهود والنصارى قال: فمن "رواه البخاري ومسلم.
3- الدعوة إلى العشق والغرام والحب المحرم، واشتغال القلب بما يضعف إيمانه ويقوي داعي الشهوة فيه.
4- إشاعة الفاحشة والرذيلة وإقامة العلاقات غير الشرعية بين أبناء المسلمين من خلال الحفلات المختلطة والبرامج والسهرات المشبوهة.
ويجب على شباب المسلمين وفتياتهم أن يتقوا الله ويلتزموا بشرعه ويتركوا هذه العادة السيئة،
ويعلموا أنه لا يباح للشاب أن يرتبط بالفتاة عاطفيا ويتعلق بها ويظهر لها مشاعر الحب والغرام إلا عن طريق الزواج الشرعي فقط وما سوى ذلك فلا يجوز، ولا يبرر هذا العمل النية الطيبة،
وإذا ارتبط بها عن طريق الشرع فلا حاجة له بعيد الحب والإسلام شرع له وسائل كثيرة نافعة تقوي روابط الحب فيما بينهما وتضمن سعادتهما.
ويجب على المسؤولين أن ينهوا عن ذلك ويمنعوه في جميع المجالات التعليم والإعلام والتجارة وغيرها.
ويجب على الأولياء إرشاد أبنائهم ومتابعتهم والأخذ على أيد السفهاء منهم. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " ألا كلكم راع فمسؤول عن رعيته " رواه البخاري.
أسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين ويقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين..