.
وبحسب الآثاريين المصريين فإنه من المتوقع أن تواصل سقارة البوح بالمزيد من أسرارها وكنوزها خلال موسم الحفريات الجاري.
رواج سياحي :
وقال رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، محمد عثمان، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) : إن ما تشهده سقارة من اكتشافات أثرية، سيكون له مردود إيجابي على قطاع السياحة في كل مصر بوجه عام، وسيكون له دور في تحقيق مزيد من الرواج لمقاصد السياحة الثقافية ليس في الجيزة فقط – حيث تقع منطقة سقارة – ولكن في الأقصر وأسوان أيضا.
ورأى " عثمان " أن الكشف الأثري الأخير في سقارة، وما سبقه من اكتشافات في ذات المنطقة وفى الأقصر وفى المنيا، وغير ذلك من المحافظات الأثرية المصرية، يسهم في تحقيق دعاية جادة للسياحة الثقافية ببلاده، بما تفرده وسائل الإعلام العالمية من مساحات لتغطية تفاصيل تلك الاكتشافات التي تتضمن بتفاصيل مثيرة وقصص مهمة.
وشدد رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، على ضرورة استغلال هيئة تنشيط السياحة المصرية، لمثل تلك الاكتشافات الأثرية في خططها لجذب سياح العالم لمصر.
معالم تحت الرمال :
وقال نائب رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، محمد عبدالحميد، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) : إن منطقة سقارة تُعد من المناطق الأثرية الغنية بمعالمها التي تم الكشف عنها، وتلك التي لا تزال تغطيها رمال الصحراء.
ويشير " عبد الحميد " إلى أن سقارة تحوى آثار جبانة منف القديمة، وقد عثر فيها على مقابر لملوك الأسرتين الأولى والثانية بمصر القديمة، بجانب أهرامات الأثرة الثالثة، والخامسة والسادسة، وكذلك الكثير من مقابر النبلاء .
وروى نائب رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، الكثير من التفاصيل عن تاريخ سقارة، حيث أشار إلى أن سقارة احتفظت باسمها القديم ( سكر ) وهو اسم لأحد آلهة مصر القديمة وكان يُعرف بإله الجبانة، وهناك قرية مجاورة لمنطقة سقارة الأثرية تحمل نفس الاسم.
وبحسب " عبد الحميد " فإن سقارة تقع على مقربة من هضبة الجيزة، وبحسب كتب المصريات، فإن سقارة تنقسم إلى منطقتين، هما سقارة الجنوبية، وسقارة الشمالية، وقد شهدت سقارة قديما نهضة معمارية وصفها الأثريون بـ " القفزة " وتتمثل تلك النهضة أو القفزة المعمارية، في مجموعة الملك زوسر التي تم تشييدها باستخدام الأحجار، وذلك للمرة الأولى في تاريخ مصر، كما شهدت سقارة تطويرا كبيرا ولافتا في تصميم المقابر الملكية المصرية القديمة.
فلاسفة اليونان :
يذكر أن الآثاريين وعلماء المصريات، قد وصفوا في كتبهم منطقة سقارة بأنها بمثابة كتاب مفتوح، تروى صفحاته قصة الحضارة المصرية عبر عصورها المختلفة، وأنها المنطقة الأثرية الوحيدة التي تحتوى على مقابر ومعالم ترجع لمختلف عصور القديمة، وذلك منذ بداية التاريخ المصري القديم وحتى نهايته، بجانب العثور بها على آثار يونانية ورومانية.
ومن بين المعالم الأثرية في سقارة مجموعة زوسر وهى أقدم مجموعة هرمية ذات طبيعة خاصة، وهرم تيتى، وهرم " أوناس " الذي سجلت على جدرانه الداخلية " نصوص الأهرامات "، وهرم الملك أوسر كاف، ومقبرة " كا عبر " المعروفة باسم مقبرة شيخ البلد، ومقبرة " حسى رع "، ومقبرة الوزير " مرى روكا "، ومقبرة الوزير " كاجمنى "، ومقبرة الطبيب عنخ ماخور".
ومن معالم سقارة أيضا " السيرابيوم " مقر أو ضريح الإله " سيرابيس "، وهو عبارة عن مجموعة من الممرات المنقورة في تحت سطح الأرض، والتي خصصت لدفن مومياوات العجل " ايبس " في توابيت ضخمة نحتت من الجرانيت.
كما يضم سيرابيوم سقارة مجموعة مقابر " تى " و " بتاح حتب " و " آخت حتب " ومجمع الفلاسفة " البانثيون " وهو مكان تجمعت فيه تماثيل لبعض فلاسفة اليونان مثل أرسطو وسقراط وأفلاطون.
وهناك مقبرة " حور محب " وأحد القادة العسكريين في منف ، ومجموعة دفنات من معالم أثرية ترجع لأواخر العصور المصرية، والعصر البطلمي، وغير ذلك من المعالم والأهرامات والمقابر التي جعلت من سقارة واحدة من أهم المناطق الأثرية في مصر
رواج سياحي :
وقال رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، محمد عثمان، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) : إن ما تشهده سقارة من اكتشافات أثرية، سيكون له مردود إيجابي على قطاع السياحة في كل مصر بوجه عام، وسيكون له دور في تحقيق مزيد من الرواج لمقاصد السياحة الثقافية ليس في الجيزة فقط – حيث تقع منطقة سقارة – ولكن في الأقصر وأسوان أيضا.
ورأى " عثمان " أن الكشف الأثري الأخير في سقارة، وما سبقه من اكتشافات في ذات المنطقة وفى الأقصر وفى المنيا، وغير ذلك من المحافظات الأثرية المصرية، يسهم في تحقيق دعاية جادة للسياحة الثقافية ببلاده، بما تفرده وسائل الإعلام العالمية من مساحات لتغطية تفاصيل تلك الاكتشافات التي تتضمن بتفاصيل مثيرة وقصص مهمة.
وشدد رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، على ضرورة استغلال هيئة تنشيط السياحة المصرية، لمثل تلك الاكتشافات الأثرية في خططها لجذب سياح العالم لمصر.
معالم تحت الرمال :
وقال نائب رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، محمد عبدالحميد، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) : إن منطقة سقارة تُعد من المناطق الأثرية الغنية بمعالمها التي تم الكشف عنها، وتلك التي لا تزال تغطيها رمال الصحراء.
ويشير " عبد الحميد " إلى أن سقارة تحوى آثار جبانة منف القديمة، وقد عثر فيها على مقابر لملوك الأسرتين الأولى والثانية بمصر القديمة، بجانب أهرامات الأثرة الثالثة، والخامسة والسادسة، وكذلك الكثير من مقابر النبلاء .
وروى نائب رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، الكثير من التفاصيل عن تاريخ سقارة، حيث أشار إلى أن سقارة احتفظت باسمها القديم ( سكر ) وهو اسم لأحد آلهة مصر القديمة وكان يُعرف بإله الجبانة، وهناك قرية مجاورة لمنطقة سقارة الأثرية تحمل نفس الاسم.
وبحسب " عبد الحميد " فإن سقارة تقع على مقربة من هضبة الجيزة، وبحسب كتب المصريات، فإن سقارة تنقسم إلى منطقتين، هما سقارة الجنوبية، وسقارة الشمالية، وقد شهدت سقارة قديما نهضة معمارية وصفها الأثريون بـ " القفزة " وتتمثل تلك النهضة أو القفزة المعمارية، في مجموعة الملك زوسر التي تم تشييدها باستخدام الأحجار، وذلك للمرة الأولى في تاريخ مصر، كما شهدت سقارة تطويرا كبيرا ولافتا في تصميم المقابر الملكية المصرية القديمة.
فلاسفة اليونان :
يذكر أن الآثاريين وعلماء المصريات، قد وصفوا في كتبهم منطقة سقارة بأنها بمثابة كتاب مفتوح، تروى صفحاته قصة الحضارة المصرية عبر عصورها المختلفة، وأنها المنطقة الأثرية الوحيدة التي تحتوى على مقابر ومعالم ترجع لمختلف عصور القديمة، وذلك منذ بداية التاريخ المصري القديم وحتى نهايته، بجانب العثور بها على آثار يونانية ورومانية.
ومن بين المعالم الأثرية في سقارة مجموعة زوسر وهى أقدم مجموعة هرمية ذات طبيعة خاصة، وهرم تيتى، وهرم " أوناس " الذي سجلت على جدرانه الداخلية " نصوص الأهرامات "، وهرم الملك أوسر كاف، ومقبرة " كا عبر " المعروفة باسم مقبرة شيخ البلد، ومقبرة " حسى رع "، ومقبرة الوزير " مرى روكا "، ومقبرة الوزير " كاجمنى "، ومقبرة الطبيب عنخ ماخور".
ومن معالم سقارة أيضا " السيرابيوم " مقر أو ضريح الإله " سيرابيس "، وهو عبارة عن مجموعة من الممرات المنقورة في تحت سطح الأرض، والتي خصصت لدفن مومياوات العجل " ايبس " في توابيت ضخمة نحتت من الجرانيت.
كما يضم سيرابيوم سقارة مجموعة مقابر " تى " و " بتاح حتب " و " آخت حتب " ومجمع الفلاسفة " البانثيون " وهو مكان تجمعت فيه تماثيل لبعض فلاسفة اليونان مثل أرسطو وسقراط وأفلاطون.
وهناك مقبرة " حور محب " وأحد القادة العسكريين في منف ، ومجموعة دفنات من معالم أثرية ترجع لأواخر العصور المصرية، والعصر البطلمي، وغير ذلك من المعالم والأهرامات والمقابر التي جعلت من سقارة واحدة من أهم المناطق الأثرية في مصر