
الكاتبة والطيارة الاميركية اميليا ايرهارت
وورد في بيان لمتحف "وويمنز اير اند سبايس ميوزيم"، "جعلتنا خدعة تاريخية مؤسفة نظن مجرد مجموعة من الخيطان عينة من شعر ميليا ارهارت احتفظ بها متحف الهواء والفضاء والنساء في كليفلاند لعقدين".
واميليا ارهارت (1897-1937) هي احدى ابرز النساء الطيارات في تاريخ الطيران الاميركي، وهي فقدت فوق المحيط الهادىء في العام 1937 في سن الستين، خلال محاولتها القيام منفردة بجولة حول العالم.
وكان المتحف اوكل خصلة الشعر القيمة لمنظمة اخرى تضم مؤرخين كانوا يبحثون عن بقايا الحادث الذي راحت الطيارة ضحيته، وكانوا يأملون الحصول على عينة من حمضها الريبي النووي لكي يقارنوها مع موجوداتهم. غير ان التحليل بين ان خصلة الشعر ليست سوى كتلة خيطان.
وعلى الرغم من هذا الاكتشاف لا يزال مسؤولو المتحف مقتنعين بأن هذا الغرض الذي وجدته عاملة تنظيف في البيت الابيض ابان اقامة الطيارة فيه، بدعوة من صديقتها الينور روزفلت، حفظ على اساس انه خصلة شعرها فعلا.
وقالت متحدثة باسم المتحف تدعى هيزير الكسندر لوكالة فرانس برس "لطالما ظننا انها خصلة من شعرها" مستبعدة اي محاولة خديعة.
ولن يتم استبعاد الخصلة في المعرض الذي يستضيفه المتحف راهنا بعنوان "حياة وارث اميليا ارهارت" وتوضح الكسندر "بدلنا اللافتة شارحين ما جرى فحسب. غير ان الزوار صاروا اكثر اهتماما بهذا الغرض وهم ممتنون لنا لاننا اطلعناهم على الحقيقة برمتها".
واميليا ارهارت (1897-1937) هي احدى ابرز النساء الطيارات في تاريخ الطيران الاميركي، وهي فقدت فوق المحيط الهادىء في العام 1937 في سن الستين، خلال محاولتها القيام منفردة بجولة حول العالم.
وكان المتحف اوكل خصلة الشعر القيمة لمنظمة اخرى تضم مؤرخين كانوا يبحثون عن بقايا الحادث الذي راحت الطيارة ضحيته، وكانوا يأملون الحصول على عينة من حمضها الريبي النووي لكي يقارنوها مع موجوداتهم. غير ان التحليل بين ان خصلة الشعر ليست سوى كتلة خيطان.
وعلى الرغم من هذا الاكتشاف لا يزال مسؤولو المتحف مقتنعين بأن هذا الغرض الذي وجدته عاملة تنظيف في البيت الابيض ابان اقامة الطيارة فيه، بدعوة من صديقتها الينور روزفلت، حفظ على اساس انه خصلة شعرها فعلا.
وقالت متحدثة باسم المتحف تدعى هيزير الكسندر لوكالة فرانس برس "لطالما ظننا انها خصلة من شعرها" مستبعدة اي محاولة خديعة.
ولن يتم استبعاد الخصلة في المعرض الذي يستضيفه المتحف راهنا بعنوان "حياة وارث اميليا ارهارت" وتوضح الكسندر "بدلنا اللافتة شارحين ما جرى فحسب. غير ان الزوار صاروا اكثر اهتماما بهذا الغرض وهم ممتنون لنا لاننا اطلعناهم على الحقيقة برمتها".