وفاة نافالني أحلك خاتمة لقصة إنسانية وسياسية هزت الرأي العام

وقال إنه “ثمن غير عادل وغير مقبول، يعيد إلى الأذهان ذكريات أحلك الأوقات في التاريخ”، والتي “كُنّا نأمل ألا نضطر إلى عيشها مرة أخرى”.
واختتم ماتّاريلا قائلا: “شجاعته ستظل مصدر إلهام للجميع. أعبر عن تعازي الجمهورية الإيطالية وقربها من عائلة أليكسي نافالني”.
ومن روما ايضا وصف وزير خارجية الفاتيكان، الكاردينال بييترو بارولين وفاة أليكسي نافالني، أحد المعارضين الرئيسيين للرئيس فلاديمير بوتين، في السجن بالخبر “المدهش”، والذي “يملؤنا ألما”. وقال بارولين الجمعة، على هامش القداس الذي ترأسه في كنيسة بروما لإحياء الذكرى الـ106 لاستعادة الدولة الليتوانية المستقلة، “أنا آسف جدًا، اعتقدت أنه كان من الممكن حل المشكلة بشكل مختلف”.
وعندما سُئل عما إذا كان هذا الحدث سيغير موقف الكرسي الرسولي تجاه روسيا، أجاب بارولين: “من السابق لأوانه قول هذه الأشياء… لقد بلغ لدى علمنا للتو”.