نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


وسط تفاعل الجمهور والنقّاد: عرض فيلم “نزوح” في مهرجان فينيسيا السينمائي





دمشق –
التقت الممثلة السورية كندة علوش، جمهورها بالدموع، في مهرجان فينيسيا السينمائي، وذلك خلال العرض الأول لفيلمها “نزوح”، الذي أوصلها إلى قائمة المئة؛ الأكثر تأثيراً؛ في مهرجان كان السينمائي، وفاز الفيلم بجائزة تلفزيون “آر تي إي”، في مهرجان كان السينمائي.
ويُعرض الفيلم ضمن مسابقة “امتداد آفاق”، في المهرجان، ضمن دورته الـ79، لمهرجان فينيسيا السينمائي، وهو من إخراج المخرجة السورية سؤدد كعدان، ويستمر عرضه، حتى العاشر من أيلول/ سبتمبر الجاري،
كما حصل مشروع الفيلم على جائزة بامبي في برلين.


مشهد من فيلم "نزوح" يجمع كل من سامر المصري وكندة علوش - أنترنت
مشهد من فيلم "نزوح" يجمع كل من سامر المصري وكندة علوش - أنترنت
تدور أحداث الفيلم في سوريا، أثناء الصراع الذي تشهده البلاد، وقد عبَّرت “علوش”، عن أن الفيلم جعلها تعيش معاناة الأسرة السورية في ظلّ الصراع، أمّا عن الاختلاف في طريقة سردية الفيلم للأحداث، فترى “علوش”، أن طريقة العرض تختلف عن كثير من الأفلام؛ التي تغرق في التراجيديا والميلودراما، فابتعد فيلم (نزوح)، عن الطريقة التقليدية وعن استجداء العواطف، فكان عرضاً للأحداث بطريقة واقعية قريبة من الإنسان العادي.
وتقرّ “علوش”، باختلاف تحضيراتها لهذا الفيلم عن غيره من الأفلام، وتعزو سبب ذلك؛ إلى اندماجها التامّ مع الشخصيات وقربها منها، حتى أنها شعرت بالحنين إلى الشخصيات بعد انتهاء تصوير الفيلم.
يُذكر أن فيلم (نزوح)، هو فيلم من بطولة  كندة علوش، سامر المصري، ونزار العاني، وهالة زين، ومن إخراج سؤدد كعدان، وقد عُرض في عدد من المهرجانات، وتدور قصة الفيلم؛ حول حالة إنسانية تجمع أب وأم وبناتهما أثناء الحرب، ومع تصاعد الأحداث تتفرّق الأسرة، وتخرج البنتان محاولتان الهروب من آثار الحرب، في حين يتمسّك الأب؛ المواطن، البسيط، العادي، السوري، العصامي؛ الذي تمكّن من بناء بيته وأسرته من لا شيء بالبقاء، أما زوجته فتتّخذ القرار بالنزوح.
وبالعودة إلى الدموع التي لاقت بها جمهورها، قالت “علوش”، إن ذلك يعود إلى أنها لمست صدى نجاح الفيلم لدى الجمهور الأوروبي والعالمي، ما جعلها تشعر بأهمية العمل وقيمته ومدى ملامسته للجمهور أينما كان، فقد أشارت إلى أن؛ صالة العرض كانت تغصّ بالمتفرجين في العرض الأول للفيلم، كما بيعت كل البطاقات وهو ما يعكس اهتمام الجمهور الأوروبي بمثل هذه النوع من الأفلام الصادقة؛ التي تروي حكاية الإنسان السوري ضمن الصراع، إذ لم يكن غريباً أن يلامس الفيلم الإنسان السوري والإنسان العربي بالدرجة الأولى،  وذكرت أن التصفيق استمرّ بعد انتهاء العرض لخمس دقائق.
وتؤكد “علوش”، أن الفيلم وإن كان نسوياً، لكنه تناول القضية النسوية؛ من منظور ناعم وأنيق وغير مباشر، وهذا ما يميز المخرجة سؤدد كنعان.

 


قيس العبدالله - نورث برس
الخميس 8 سبتمبر 2022