وردا على سؤال عما إذا كان الهجوم المسلح على الإسرائيليين عند مدخل القدس الغربية سيؤثر على "الهدنة الإنسانية" في غزة، قال كيربي: "لا أعتقد أن العنف المعني سيكون له أي تأثير على تمديد الاتفاق".
وذكر أن إسرائيل وحماس "يجب أن تتفقا في نهاية المطاف على معايير تمديد هذا الاتفاق".
وأعلن كيربي أن الولايات المتحدة ستدعم تمديد "الهدنة الإنسانية"، وأنها تعمل جاهدة لتمديدها.
وأوضح أنه "لا ينبغي تجاهل العمل الميداني الذي تم إنجازه خلال آخر أسبوع لتوصيل المزيد من الغذاء والماء والدواء والوقود لشعب غزة".
ولفت إلى أن إسرائيل أعلنت أنها ستواصل هجماتها على قطاع غزة المحاصر عندما تنتهي "الهدنة الإنسانية"، مضيفا أن لديها "الحق والمسؤولية" لملاحقة "حماس".
وذكر كيربي أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل، وأنه يجب اتخاذ "الإجراءات الأمنية المناسبة" لحماية المدنيين في جنوب غزة ومنع تعرضهم لأذى.
وتابع أن بلاده لن تدعم أي عملية عسكرية ضد جنوب غزة ما لم يتم اتخاذ "الإجراءات الأمنية المناسبة".
وأفاد كيربي بأن واشنطن أرسلت مستشارين وخبراء عسكريين إلى إسرائيل لتزويدها بتجاربها في الحرب.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنت إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، هدنة مؤقتة لأربعة أيام تم تمديدها يومين إضافيين، ثم يوما واحدا، ومن بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع، حيث يعيش 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب.