وثار نقاش لدى بعض المستخدمين حول قضايا الاتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسي التي طالت بعض الشخصيات خلال السنوات الماضية، والطريقة الأفضل للتعامل مع تلك الاتهامات. إذ طالب بعضهم بعدم تصديق كل ما تقوله النساء التي تتهم رجالًا بالتحرش أو الاعتداء الجسدي أو الجنسي.
بينما أكد آخرون أن حالة آمبر هيرد هي الاستثناء، وأن النساء يواجهن بالفعل اعتداءات بصور متكررة، وأنهن يناضلن من أجل قضية عادلة.
وانعكست أخبار القضية في تفاعلات عديدة ساخرة، منها قيام بعضهم بإنتاج فيديو عبارة عن صور لجوني ديب وآمبر هيرد على خلفية أغنية شهيرة تتحدث عن إنصاف المظلومين وعقاب الظالمين.
كما تفاعل العديد من الفنانين مع أخبار القضية، ومنهم الفنان الكوميدي المصري محمد هنيدي الذي هنأ جوني ديب لفوزه بالقضية، وناصحًا إياه باتباع نصائح “خلف الدهشوري”، وهو اسم الشخصية التي أداها هنيدي في فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية”، وتتلخص تلك النصائح في عدم الثقة بالنساء ما عدا الأم فقط.
وكانت هيئة محلفين مؤلفة من 7 أشخاص في ولاية فرجينيا الأميركية قضت، الأربعاء، بأن هيرد شوهت سمعة نجم فيلم "قراصنة الكاريبي" ومنحته تعويضاً قدره 10.35 ملايين دولار. وقررت هيئة المحلفين أيضاً أن هيرد تعرضت للتشهير، ومنحتها مليونَي دولار،
وصرحت إيلين تشارلسون بريديهوفت، من فريق محامي هيرد، في برنامج "توداي" عبر شبكة "إن بي سي" الأميركية، بأن فريق ديب كان "قادراً على دحض قدر هائل من الأدلة" التي سمح بها في قضية تشهير في بريطانيا والتي خسرها ديب، في إشارة إلى الدعوى القضائية ضد صحيفة "ذي صن" البريطانية التي وصفت الممثل بأنه "يسيء معاملة زوجته".
وقال ديب أثناء المحاكمة أنه لم يضرب هيرد أو يعتدي عليها جنسياً، وجادل بأنها هي التي كانت قد تحولت إلى العنف أثناء علاقتهما، فيما قالت هيرد أنها صفعت ديب لكن للدفاع عن نفسها أو عن أختها فقط.