وقال الشناوي، لوكالة "سبوتنيك": "نحن في ختام موسم الدراما الرمضانية الآن يمكن القول إن الموسم هو من انجح المواسم الرمضانية ، فقد تضمن تنوعا واضحا في الأعمال الدرامية ومحاولات للخروج من الشكل التقليدي لبناء العمل الدرامي، كذلك النجوم الكبار الذين ينتظرهم المشاهد في دراما رمضان كانوا موجودين على الشاشة، كذلك هناك مراهنات على نجوم جديدة".
وعن تكثيف الدراما الرمضانية في هذا الموسم لهجومها على الإرهاب، قال الشناوي "ما يؤرق العالم بالفعل اليوم هو الإرهاب الذي يتدثر عنوة بالإسلام، وهو ما تعالجه الدراما في أكثر من عمل بالفعل في هذا الموسم، هناك ثلاثة أعمال بالفعل تواجه الإرهاب بشكل مباشر، وهناك إشارات للتطرف الإسلامي والتدين الشكلي في أعمال أخرى، كل هذه الأعمال عالجت القضية بشكل جيد".
وأشار الشناوي إلى تراجع جرعة الكوميديا في الدراما الرمضانية لهذا الموسم، قائلا "جرعة الكوميديا متراجعة نسبيا بالفعل في هذا الموسم، وفي تقديري مصر تنتظر نجم كوميديا ..أعتقد أنه حان الوقت لظهور نجم كوميديا، مثلما ظهر نجيب الريحاني وإسماعيل ياسين وفؤاد المهندس وعادل الإمام وغيرهم من الأجيال التالية، أعتقد هناك أهمية اليوم لظهور نجم كوميديا جديد".
واعتبر الشناوي أن الموسم الحالي كان مناسبة لبروز مواهب عديدة في الدراما على أكثر من مسار "على مستوى التمثيل والسيناريو والإخراج هناك بزوغ واضح لمواهب جديدة هذا الموسم وفي أكثر من عمل سواء على مستوى التمثيل خاصة بين الشباب ، وكذلك كتاب السيناريو، حتى ورش كتابة السيناريو التي يوجه لها النقد عادة تطورت على نحو واضح، والإخراج كذلك، الحقيقة أن الموسم الحالي كان مناسبة جيدة جدا للتفاعل الفني بين المبدعين لإنتاج موسم درامي من أفضل المواسم".
وبرزت خلال الموسم الدرامي الحالي عدة اعمال تعالج الصراع مع الارهاب ، أبرزها مسلسل (الاختيار 2) والذي تدور أحداثه في 2013 وقت اعتصام أنصار جماعة الإخوان المسلمين في ميدان رابعة شرق القاهرة وفض قوات الأمن لاعتصامهم ما أدى لمصرع المئات، وما تلا فض الاعتصام من أحداث. كذلك مسلسل "هجمة مرتدة" والذي يعالج متابعة جهاز المخابرات المصرية لأنشطة منظمات المجتمع المدني، ومسلسل (القاهرة - كابول) الذي يتناول الإرهاب العابر للحدود، وكان من جديد الدراما الرمضانية مسلسل (خللي بالك من زيزي) والذي تناول مشكلة طفلة مصابة بمتلازمة (فرط الحركة)، كذلك قدم مسلسل (لعبة نيوتن)، تعقيدات العلاقات العاطفية والزوجية وعبر عن مشكلات تنطوي عليها قوانين الأحوال الشخصية.