وقال ناشطون في موقع "فرات بوست"، إن الميليشيات الإيرانية والعراقية المتمركزة في مدينة البوكمال و ريفها شرقي محافظة دير الزور بدأت باستخدام طائرات الدرون الصغيرة لنقل شحنات المخدرات من الأراضي السورية إلى العراق.
ولفت المصدر ذاته إلى أن الميليشيات الإيرانية باتت تستخدم الطائرات المسيرة المشار إليها، في عمليات التوزيع بين النقاط العسكرية التي تقع تحت نفوذ قوات الأسد وإيران في ريف محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وتزامن ذلك مع تصاعد الخلافات بين ميليشيا الدفاع الوطني والفرقة الرابعة بدير الزور بسبب خلافات على معابر التهريب وتجارة المخدرات وعمليات ترفيق البضائع، وفق مصادر "فرات بوست"، التي أكدت نية المكتب الأمني في الفرقة الرابعة بمداهمة مقرات محددة لميليشيا الدفاع الوطني خلال الأيام القليلة القادمة.
وفي مايو/ أيار الماضي، أدخلت ميليشيا حزب الله اللبناني شحنة حبوب مخدرة من المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا وسط نشاط ملحوظ وحركة دخول وخروج بين سوريا والعراق سواء عبر المعابر الرسمية والمعابر الغير الرسمية، وسط تزايد توريد المخدرات بكافة أشكالها.
هذا وتخضع المعابر البرية لسيطرة الجمارك والفرقة الرابعة وفرع الأمن العسكري لدى لنظام الأسد، مع استمرار دخول سيارات تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني قادمةً من لبنان وريف حمص تحمل كمياتٍ من المخدرات لبيعها في أسواق العراق بالتنسيق مع ميليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله العراقي.
وليست المرة الأولى التي يستخدم فيها نظام الأسد وميليشياته الطيران المسير في نقل المخدرات، حيث سبق أن تمكن الجيش الأردني من إحباط تهريب كميات من المواد المخدرة محملة بواسطة طائرة مسيرة "درون"، قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد.
ويشار إلى أنّ نشاط نظام الأسد وحزب الله لم يقتصر داخلياً ضمن مناطق نفوذهما بل وصل إلى العديد من البلدان التي أعلنت ضبط شحنات هائلة من المخدرات ومنها الأردن والسعودية ومصر واليونان وإيطاليا، وغيرها من الدول وكشف ذلك إعلامها الرسمي الذي تحدث عن إحباط عدة عمليات تهريب للمخدرات قادمة من مناطق سيطرة ميليشيات النظام وإيران.
ولفت المصدر ذاته إلى أن الميليشيات الإيرانية باتت تستخدم الطائرات المسيرة المشار إليها، في عمليات التوزيع بين النقاط العسكرية التي تقع تحت نفوذ قوات الأسد وإيران في ريف محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وتزامن ذلك مع تصاعد الخلافات بين ميليشيا الدفاع الوطني والفرقة الرابعة بدير الزور بسبب خلافات على معابر التهريب وتجارة المخدرات وعمليات ترفيق البضائع، وفق مصادر "فرات بوست"، التي أكدت نية المكتب الأمني في الفرقة الرابعة بمداهمة مقرات محددة لميليشيا الدفاع الوطني خلال الأيام القليلة القادمة.
وفي مايو/ أيار الماضي، أدخلت ميليشيا حزب الله اللبناني شحنة حبوب مخدرة من المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا وسط نشاط ملحوظ وحركة دخول وخروج بين سوريا والعراق سواء عبر المعابر الرسمية والمعابر الغير الرسمية، وسط تزايد توريد المخدرات بكافة أشكالها.
هذا وتخضع المعابر البرية لسيطرة الجمارك والفرقة الرابعة وفرع الأمن العسكري لدى لنظام الأسد، مع استمرار دخول سيارات تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني قادمةً من لبنان وريف حمص تحمل كمياتٍ من المخدرات لبيعها في أسواق العراق بالتنسيق مع ميليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله العراقي.
وليست المرة الأولى التي يستخدم فيها نظام الأسد وميليشياته الطيران المسير في نقل المخدرات، حيث سبق أن تمكن الجيش الأردني من إحباط تهريب كميات من المواد المخدرة محملة بواسطة طائرة مسيرة "درون"، قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد.
ويشار إلى أنّ نشاط نظام الأسد وحزب الله لم يقتصر داخلياً ضمن مناطق نفوذهما بل وصل إلى العديد من البلدان التي أعلنت ضبط شحنات هائلة من المخدرات ومنها الأردن والسعودية ومصر واليونان وإيطاليا، وغيرها من الدول وكشف ذلك إعلامها الرسمي الذي تحدث عن إحباط عدة عمليات تهريب للمخدرات قادمة من مناطق سيطرة ميليشيات النظام وإيران.