عادت المطربة التونسية علياء بلعيد مؤخرا من مدينة دبي، بعد أن أحيت الحفل الموسيقي، الذي توج يوما كاملا خصص للاحتفال بمرور مائة سنة على ميلاد شاعر تونس أبو القاسم الشابي دون أن تقبض فلسا واحدا وهو ما أصابها بالذهول، إذ لم يحدث أن سافرت داخل أوخارج الجمهورية التونسية وأحيت حفلا دون مقابل الا للجمعيات الخيرية وباتفاق مسبق.
وتجدر الاشارة الى أن مهرجان دبي الدولي للشعر احتفل بمائوية الشاعر أبو القاسم الشابي، حيث أقام أمسية خاصة حضرها أفراد من أسرة الشاعر، ومثقفون وشعراء عرب إلى جانب نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم.
يبدو أن الفنانة علياء بلعيد تم استدراجها هي وفرقتها الموسيقية بقيادة المايسترو عبد الحكيم بلقايد، رئيس مصلحة الموسيقى بمؤسسة الاذاعة والتلفزة التونسية من قبل أحد المنظمين للسفر الى دبي واعدا إياهم بأن إدارة مهرجان دبي الدولي للشعر ستسلمهم مستحقاتهم كاملة .
علياء بلعيد صاحبة الصوت الكلثومي، أمتعت دبي بأشهر قصائد الشابي "إرادة الحياة"، و"شكوى اليتيم" ودبي متّعتها بإقامة فندقية راقية مدة عشرة أيام ولكنها عادت لتونس تشكو و تشكو... لكنها لم تقطع الأمل لأن الوعد مازال قائما وكما يقول المثل الشعبي التونسي "عيش بالمنى يا كمون" .
وفي إتصال هاتفي لصحيفة "الهدهد" مع أحد أعضاء الهيئة الاستشارية أكد أن إدارة مهرجان دبي الدولي للشعر قد اتفقت مسبقا مع المنظمين في الدول المشاركة بأن مساهمات الشعراء والفنانين والمحاضرين تشمل الاقامة وتذاكر السفر فقط. لكن علياء بلعيد والفرقة التي رافقتها ينكرون وجود توضيح او اتفاقلا من هذا النوع ويقولون : لو قالو ا لنا ان المهرجان عمل خيري ما ترددنا في التبرع بمجهوداتنا لكنهم لم يقولوا ذلك
وتجدر الاشارة الى أن مهرجان دبي الدولي للشعر احتفل بمائوية الشاعر أبو القاسم الشابي، حيث أقام أمسية خاصة حضرها أفراد من أسرة الشاعر، ومثقفون وشعراء عرب إلى جانب نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم.
يبدو أن الفنانة علياء بلعيد تم استدراجها هي وفرقتها الموسيقية بقيادة المايسترو عبد الحكيم بلقايد، رئيس مصلحة الموسيقى بمؤسسة الاذاعة والتلفزة التونسية من قبل أحد المنظمين للسفر الى دبي واعدا إياهم بأن إدارة مهرجان دبي الدولي للشعر ستسلمهم مستحقاتهم كاملة .
علياء بلعيد صاحبة الصوت الكلثومي، أمتعت دبي بأشهر قصائد الشابي "إرادة الحياة"، و"شكوى اليتيم" ودبي متّعتها بإقامة فندقية راقية مدة عشرة أيام ولكنها عادت لتونس تشكو و تشكو... لكنها لم تقطع الأمل لأن الوعد مازال قائما وكما يقول المثل الشعبي التونسي "عيش بالمنى يا كمون" .
وفي إتصال هاتفي لصحيفة "الهدهد" مع أحد أعضاء الهيئة الاستشارية أكد أن إدارة مهرجان دبي الدولي للشعر قد اتفقت مسبقا مع المنظمين في الدول المشاركة بأن مساهمات الشعراء والفنانين والمحاضرين تشمل الاقامة وتذاكر السفر فقط. لكن علياء بلعيد والفرقة التي رافقتها ينكرون وجود توضيح او اتفاقلا من هذا النوع ويقولون : لو قالو ا لنا ان المهرجان عمل خيري ما ترددنا في التبرع بمجهوداتنا لكنهم لم يقولوا ذلك