مقاتلون في "هيئة تحرير الشام" خلال تخريج دورة رماة قاذف "RPG" شمالي سوريا - 14 من كانون الثاني 2023 (أمجاد)
ونقلت وزارة الدفاع في حكومة النظام عن مصدر عسكري لم تسمّه، أن الغارات الإسرائيلية تزامنت مع هجوم بالطيران المسير من الفصائل في إدلب وريف حلب الغربي لاستهداف المدنيين في مدينة حلب ومحيطها.
كما نشرت الوزارة صورًا قالت إنها لقتلى من “جبهة النصرة” (تحرير الشام حاليًا) ولكتيبة “الغرباء التركستان” في ريف حلب الغربي.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا )، عن مصدر عسكري أن عددًا من المدنيين والعسكريين قتلوا وأصيبوا جراء “عدوان إسرائيلي” طال نقاطًا في ريف مدينة حلب، وأن الاستهداف جرى من اتجاه أثريا، جنوب شرقي حلب، وطال نقاطًا في ريف المحافظة.
ولم توضح “سانا” بدقة، عدد الإصابات والقتلى جراء الاستهداف الإسرائيلي، لكن وكالة “رويترز “، نقلت عن مصدرين أمنيين أن الضربات الإسرائيلية على مدينة حلب، أسفرت عن مقتل 38 شخصًا، بينهم خمسة من عناصر “حزب الله” اللبناني.
وفي 12 من تشرين الأول 2023، اعتبرت وزارة الدفاع السورية أن قصف إسرائيل لمطاري “دمشق” و”حلب” جزءًا من “النهج المستمر في دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة التي يحاربها الجيش السوري في شمالي البلاد، والتي تشكل ذراعًا مسلحة للكيان الإسرائيلي (في إشارة إلى قوات المعارضة السورية)”.
وكان تشرين الأول 2023 داميًا على مناطق الشمال السوري، وقال مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA )، إن أكثر من 70 شخصًا قُتلوا نتيجة التصعيد، وأُصيب 349 آخرون، وتضررت أكثر من 40 منشأة صحية و27 مدرسة و20 شبكة للمياه.
وذكر المكتب عبر تقرير له في 3 من تشرين الثاني 2023، أن التصعيد أثّر على أكثر من 2300 موقع، وأدى إلى نزوح أكثر من 120 ألف شخص، وهو أكبر تصعيد في شمال غربي سوريا منذ عام 2019.
وارتبط التصعيد حينها أيضًا، بهجوم تعرضت له الكلية الحربية بحمص، واتهم النظام السوري “مجموعات إرهابية مدعومة من جهات خارجية” بالوقوف خلف الهجوم، دون أن يحدد من هي وما تبعيتها.
وأسفر الهجوم عن مقتل 89 شخصًا، وإصابة 277 آخرين، لتبدأ بعده قوات النظام حملة قصف مكثفة في الشمال السوري.
في كانون الثاني الماضي، أعلن “الحرس الثوري الإيراني ” أنه أطلق أربعة صواريخ من طراز “خيبر شكن” (كاسر خيبر) باتجاه ما وصفه بـ”مقر لتنظيم الدولة الإسلامية” في إدلب.
وقال “الحرس الثوري” إن الهجوم في سوريا جاء ردًا على هجوم لتنظيم “الدولة” في إيران الذي يتمركز في “الأراضي المحتلة” من سوريا، وأن العمليات الهجومية الإيرانية ستستمر حتى “تحقيق الثأر لآخر قطرة من دماء الشهداء”، حسب تعبير البيان.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن ثلاثة صواريخ سقطت في قرية تلتيتا بريف إدلب الشمالي، وأسفرت عن تدمير مبنى كان يستخدم كنقطة طبية سابقًا، دون وقوع إصابات بحسب مصادر طبية رسمية.
كما نشرت الوزارة صورًا قالت إنها لقتلى من “جبهة النصرة” (تحرير الشام حاليًا) ولكتيبة “الغرباء التركستان” في ريف حلب الغربي.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا )، عن مصدر عسكري أن عددًا من المدنيين والعسكريين قتلوا وأصيبوا جراء “عدوان إسرائيلي” طال نقاطًا في ريف مدينة حلب، وأن الاستهداف جرى من اتجاه أثريا، جنوب شرقي حلب، وطال نقاطًا في ريف المحافظة.
ولم توضح “سانا” بدقة، عدد الإصابات والقتلى جراء الاستهداف الإسرائيلي، لكن وكالة “رويترز “، نقلت عن مصدرين أمنيين أن الضربات الإسرائيلية على مدينة حلب، أسفرت عن مقتل 38 شخصًا، بينهم خمسة من عناصر “حزب الله” اللبناني.
شهر دامٍ
الاتهام ليس جديدًا، إذ دائمًا ما يتهم النظام وإيران الفصائل العسكرية في مناطق الشمال السوري بأنها “أذرع لإسرائيل”، لتصب جام غضبها على المنطقة بقصف المرافق وقتل المدنيين.وفي 12 من تشرين الأول 2023، اعتبرت وزارة الدفاع السورية أن قصف إسرائيل لمطاري “دمشق” و”حلب” جزءًا من “النهج المستمر في دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة التي يحاربها الجيش السوري في شمالي البلاد، والتي تشكل ذراعًا مسلحة للكيان الإسرائيلي (في إشارة إلى قوات المعارضة السورية)”.
وكان تشرين الأول 2023 داميًا على مناطق الشمال السوري، وقال مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA )، إن أكثر من 70 شخصًا قُتلوا نتيجة التصعيد، وأُصيب 349 آخرون، وتضررت أكثر من 40 منشأة صحية و27 مدرسة و20 شبكة للمياه.
وذكر المكتب عبر تقرير له في 3 من تشرين الثاني 2023، أن التصعيد أثّر على أكثر من 2300 موقع، وأدى إلى نزوح أكثر من 120 ألف شخص، وهو أكبر تصعيد في شمال غربي سوريا منذ عام 2019.
وارتبط التصعيد حينها أيضًا، بهجوم تعرضت له الكلية الحربية بحمص، واتهم النظام السوري “مجموعات إرهابية مدعومة من جهات خارجية” بالوقوف خلف الهجوم، دون أن يحدد من هي وما تبعيتها.
وأسفر الهجوم عن مقتل 89 شخصًا، وإصابة 277 آخرين، لتبدأ بعده قوات النظام حملة قصف مكثفة في الشمال السوري.
الشمال مكان للانتقام
في تقرير سابق أعدته عنب بلدي ، اعتبر باحثون ومحللون أن النظام السوري وحلفائه ليسوا بحاجة إلى مبرر أو سبب لشن أي عدوان على إدلب أو أي منطقة بالشمال السوري، فالمبررات موجودة طالما أن بشار الأسد يعتبر جميع من ناهضه من السوريين “إرهابيين”، وبالتالي قتالهم مهمة وطنية.في كانون الثاني الماضي، أعلن “الحرس الثوري الإيراني ” أنه أطلق أربعة صواريخ من طراز “خيبر شكن” (كاسر خيبر) باتجاه ما وصفه بـ”مقر لتنظيم الدولة الإسلامية” في إدلب.
وقال “الحرس الثوري” إن الهجوم في سوريا جاء ردًا على هجوم لتنظيم “الدولة” في إيران الذي يتمركز في “الأراضي المحتلة” من سوريا، وأن العمليات الهجومية الإيرانية ستستمر حتى “تحقيق الثأر لآخر قطرة من دماء الشهداء”، حسب تعبير البيان.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن ثلاثة صواريخ سقطت في قرية تلتيتا بريف إدلب الشمالي، وأسفرت عن تدمير مبنى كان يستخدم كنقطة طبية سابقًا، دون وقوع إصابات بحسب مصادر طبية رسمية.