وعُلم أن السفير الأميركي، ستيفن بوندي، كان قد عقد مجلس عزاء خاص في 16 حزيران/ يونيو الماضي، بمناسبة وفاة والده، ودعا إليه سفراء ومسؤولين، من بينهم السفير الإسرائيلي في البحرين، إيتان نائيه، والشيخة مي بنت محمد.
وخلال التصوير في مجلس العزاء، رفضت المسؤولة البحرينية المنحدرة من العائلة الحاكمة، مصافحة سفير الاحتلال بعد أن علمت جنسيته، قررت الانسحاب من المكان، وطلبت من السفارة الأميركية عدم نشر أية صورة لها في مجلس العزاء.
وكانت الشيخة مي قد رفضت تهويد أحياء قديمة في العاصمة البحرينية، ورفضت السماح لمستثمرين يهود بتشييد حي يهودي من باب البحرين حتى الكنيس اليهودي في المنامة.
كما استضاف مركز الشيخ إبراهيم الذي تديره الشيخة مي، المؤرخ والمفكر اليهودي إيلان بابيه، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، في ندوة طرح خلالها أن الحل المستقبلي المنشود للقضية الفلسطينية يتمثل في إلغاء الاستعمار الاستيطاني العنصري الصهيوني لفلسطين، في نشاط ثقافي شكل ضربة لجهود التطبيع مع "إسرائيل".
وفي تغريدة على حسابها الرسمي على موقع تويتر، قالت الشيخة مي، أمس الجمعة، "من القلب ألف شكر لكل رسالة وصلتني، وحدها المحبة تحمينا وتقوّينا"، وذلك في أعقاب بدء وسائل الإعلام تداول نبأ إقالتها المفاجئة، دون التطرق صراحة إلى حيثيات القرار.
من جانبه، علّق وزير الثقافة الفلسطيني السابق، إيهاب بسيسو، على خبر إقالة الشيخة مي، في منشور مطول على "فيسبوك"، قال فيه إن "الشيخة مي تضعنا أمام صورة جديدة من صور الحقيقة الناصعة وهي أن الانحياز للإنسان - الضحية أمام ماكينات الفولاذ القاتل لا يمكن أن يتجزأ بل يزداد ثباتًا وتماسكًا وقوة تؤكد على أن الإنسان في المقام الأول حق وحرية".
وأضاف أنه "أستعيد الصوت، صوتها الذي لم يكف عن الترديد دومًا ‘الثقافة فعل مقاومة‘، خصوصًا في ذلك اليوم الذي حملنا فيه صورة السيدة محفوظة عودة من قرية سالم في الضفة وهي تحتضن جذع زيتونتها أمام جنود الاحتلال الموغلين في اقتلاع شجر الزيتون وتجريف ومصادرة الأرض الفلسطينية".
وخلال التصوير في مجلس العزاء، رفضت المسؤولة البحرينية المنحدرة من العائلة الحاكمة، مصافحة سفير الاحتلال بعد أن علمت جنسيته، قررت الانسحاب من المكان، وطلبت من السفارة الأميركية عدم نشر أية صورة لها في مجلس العزاء.
وكانت الشيخة مي قد رفضت تهويد أحياء قديمة في العاصمة البحرينية، ورفضت السماح لمستثمرين يهود بتشييد حي يهودي من باب البحرين حتى الكنيس اليهودي في المنامة.
كما استضاف مركز الشيخ إبراهيم الذي تديره الشيخة مي، المؤرخ والمفكر اليهودي إيلان بابيه، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، في ندوة طرح خلالها أن الحل المستقبلي المنشود للقضية الفلسطينية يتمثل في إلغاء الاستعمار الاستيطاني العنصري الصهيوني لفلسطين، في نشاط ثقافي شكل ضربة لجهود التطبيع مع "إسرائيل".
وفي تغريدة على حسابها الرسمي على موقع تويتر، قالت الشيخة مي، أمس الجمعة، "من القلب ألف شكر لكل رسالة وصلتني، وحدها المحبة تحمينا وتقوّينا"، وذلك في أعقاب بدء وسائل الإعلام تداول نبأ إقالتها المفاجئة، دون التطرق صراحة إلى حيثيات القرار.
من جانبه، علّق وزير الثقافة الفلسطيني السابق، إيهاب بسيسو، على خبر إقالة الشيخة مي، في منشور مطول على "فيسبوك"، قال فيه إن "الشيخة مي تضعنا أمام صورة جديدة من صور الحقيقة الناصعة وهي أن الانحياز للإنسان - الضحية أمام ماكينات الفولاذ القاتل لا يمكن أن يتجزأ بل يزداد ثباتًا وتماسكًا وقوة تؤكد على أن الإنسان في المقام الأول حق وحرية".
وأضاف أنه "أستعيد الصوت، صوتها الذي لم يكف عن الترديد دومًا ‘الثقافة فعل مقاومة‘، خصوصًا في ذلك اليوم الذي حملنا فيه صورة السيدة محفوظة عودة من قرية سالم في الضفة وهي تحتضن جذع زيتونتها أمام جنود الاحتلال الموغلين في اقتلاع شجر الزيتون وتجريف ومصادرة الأرض الفلسطينية".