يستمر المعرض حتى الخميس 3 فبراير، ويُضم مجموعة متنوعة من اللوحات الفنية، ويقام على هامش المعرض العديد من الفعاليات واللقاءات والعروض، حيث سيتم تقديم محاضرة «الفن والمجتمع: معارك الحداثة» للدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، كما سيُعقد لقاء تحت عنوان «ماذا ترك الفنان المصري القديم للفنان المعاصر؟» بمشاركة عدد من المثقفين و الفنانين.
تتضمن الفعاليات ورشة عمل تحت عنوان: "كيف نفهم الفن.. ونتذوقه؟" للفنان التشكيلي محمد عبلة، ويعقبها لقاء عن التراث وعالم النشر والإعلام ، بالإضافة إلى عرض فيلم تسجيلي تحت عنوان: "الورشة"، وعرض غنائي ومسرحي تحت عنوان: "ليالي الورشة" لفرقة الورشة المسرحية.
يأتي هذا المعرض في إطار الاهتمام بنشر الوعي والثقافة وتشجيع المواهب الشابة، في ظل التأكيد الدائم على بناء الإنسان المصري، وتزويده بكافة متطلبات العصر، وتنمية مهاراته في كافة المجالات، وكذلك تقديم الفنون الهادفة والتعريف بأهمية ومكانة الفن في حياة الفرد والمجتمع، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على تاريخ الفن ورواده وتشجيع الشباب على الاستفادة من مواهبهم .
وفي نشاط اخر لمكتبة الاسكندرية أشاد د. مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية بالاتفاق الذي تم بين مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية والشاعر عيد عبد الحليم رئيس تحرير مجلة (أدب ونقد) بشأن تنظيم سلسلة من الندوات بالمختبر لاكتشاف المواهب الشابة في الإسكندرية في مجال القصة القصيرة، على أن يتم نشر القصص التي تتم قراءتها في ندوات المختبر بمجلة (أدب ونقد)، وذلك لإتاحة فرصة النشر للمبدعين الشباب، وقد تم بالفعل تنظيم اللقاء الأول في أكتوبر الماضي، وأعقب ذلك نشر القصص في عددي نوفمبر 2021، ويناير2022 بالمجلة. وسوف يعقد اللقاء الثاني لهذه السلسلة من الندوات يوم الثلاثاء الموافق 1فبراير 2022 بقاعة الاجتماعات بمكتبة الإسكندرية بحضور عدد من المبدعين والنقاد، وسيذاع بث مباشر للقاء في تمام السادسة مساء على صفحة مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية.
والجدير بالذكر أن هذا اللقاء سيتضمن قراءة الاعمال القصصية لبعض المواهب الشابة من الاسكندرية وعرضها علي كل من الناقدين : د. محمد مخيمر، ومنى منصور والأستاذ مصطفى نصر وبعد ذلك يتم نشرها بمجلة (أدب ونقد).
ويهدف ذلك الي تحقيق جسورًا من التواصل بين المبدعين والنقاد، وكذلك بين الأجيال المختلفة، وهو ما يضيف حراكًا مهمًا في الحياة الثقافية السكندرية.