وسوف تتناول الورشة عددًا من المحاور الهامة مثل؛ أضرار الكتابة الخاطئة، وأنواع الأخطاء اللغوية الثلاثة، والتنوين والتفريق بينه وبين النون الأصلية، وأيضًا كتابة المحتوى والتدقيق اللغوي بالذكاء الاصطناعي، حيث تحتاج اللغة العربية إلى أدوات وتقنيات للتدقيق اللغوي للحفاظ على دقة وجودة النصوص العربية. بالإضافة إلى تسليط الضوء على قوة وشهرة اللغة العربية كونها ركن من أركان التنوع الثقافي للبشرية، فضلًا عن كونها من أقدم اللغات السامية، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، حيث يتحدثها أكثر من 467 مليون نسمة ويتوزع متحدثوها في منطقة الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة، فهي من بين اللغات الأربع الأكثر استخدامًا في الإنترنت، وكذلك الأكثر انتشارًا ونموًا متفوقةً على الفرنسية والروسية.
وتأتي الورشة في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية باللغة العربية وتأكيدًا على تصدرها لقائمة اهتماماتها؛ حيث تهدف لتسليط الضوء على المساهمات العظيمة التي قدّمتها اللغة العربية للحضارة البشريّة، ولاسيما عبر فنونها الفريدة من نوعها، وهندستها المعمارية، وأدبها، وخطوطها، فهي قناة لتوجيه المعرفة في العلوم، والفلك، والطب، والفلسفة، والتاريخ، والرياضيات وغيرها من العلوم.