مقتل ثلاثة من ابناء اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

وقد شهد قطاع غزة الأربعاء، قصفا إسرائيليا داميا في أول أيام عيد الفطر، فيما زار الفلسطينيون قبور أحبائهم الذين قتلوا في حرب غزة، وأدوا صلاة العيد بجوار ركام المساجد وفي الشوارع المدمرة حيث خيم الصراع الدامي على أجواء العيد.

وتكشفت لليوم الثاني معالم الكارثة الإنسانية التي خلفها الجيش الإسرائيلي مدينة خانيونس، جنوب القطاع، مع عودة الأهالي بعد انسحابه منها، وأفاد الدفاع المدني في غزة بانتشال جثامين 409 قتيلاً من مستشفى الشفاء ومدينة خانيونس منذ انسحاب جيش الاحتلال من المنطقتين.

وعلى صعيد مفاوضات الهدنة، قالت حركة حماس، أمس الثلاثاء، إن "الموقف الإسرائيلي لا يزال متعنتاً ولم يستجب لمطالب الشعب الفلسطيني ومقاومته"، فيما أكدت أنها حريصة على التوصل إلى اتفاق يضع حداً للحرب على غزة.

من جهته، جدّد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، توعّده بالقضاء على حركة حماس، ملوحاً باجتياح وشيك لمدينة رفح.

وارتفعت حصيلة القتلى إلى 33 ألفا و482، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 76 ألفا و49، منذ بدء الحرب على القطاع، بحسب ما أكّدت وزارة الصحة في غزة، في آخر إحصائية لها اليوم.
هذا وقد تناقلت وكالات الانباء بعض اقول اسماعيل هنية عن خبر مقتلهمومنها :
هنية تعليقاً على نبأ استشهاد أبنائه في قصف إسرائيلي:
 -حمد الله عزوجل ونقف مع أبناء شعبنا في الساحات
  -بدماء الشهداء نصنع المستقبل والحرية والمجد القادم لشعبنا وأمتنا
 -مثلنا مثل أبناء شعبنا شهداء على درب الحرية وكل عائلات غزة دفعوا ثمناً باهظاً من دمائهم
  -العدو يحاول سحب تنازلات عبر استهداف أبناء القادة وكسر عزيمة شعبنا لكنه سيخسأ فهذا لن يزيدنا إلا عزماً وتمسكاً بأرضنا ومبادئنا
 -ما لم يأخذه العدو بالقتل وحرب الإبادة في الميدان لن يأخذه على طاولة المفاوضات
  العدو واهم في أن هذا الاستهداف تزامناً مع المفاوضات وقبل رد حماس على مقترح الهدنة سيدفعنا إلى التنازل
 -أبنائي هم من أبناء غزة وكل شهدائنا هم من شهداء شعبنا
 -هذه هدية متواضعة من دمائنا على طريق تحرير القدس والأقصى
 -تهديدات العدو باجتياح رفح لا تخيف المقاومة فهي ابتزاز سياسي ووعد جديد بارتكابه المجازر
 -اشعوب التي تستسلم لا تسلم ولذلك لن ننتازل أمام تهديدات العدو وابتزازه