متطوعون في "الدفاع المدني السوري" ينقلون شخصًا إلى المستشفى استهدفه طيران مسيّر مجهول الهوية على أطراف بلدة كللي شمالي إدلب- 3 من نيسان 2023 (الدفاع المدني/ فيس بوك)
وأكد مراسل عنب بلدي في إدلب، أن تسعة أشخاص قتلوا نتيجة القصف بقذائف مدفعية عدة طال مزارعين خلال عملهم في جني محصول الزيتون، وذلك كحصيلة أولية. وتزامن القصف المدفعي والصاروخي للنظام السوري مع تحليق لطائرات الاستطلاع الروسية بسماء المنطقة منذ ساعات الصباح الأولى.
وتقع قوقفين على مسافة لا تزيد عن ثلاثة كليومترات عن خط التماس مع قوات النظام السوري، التي تتمركز على طول الخط بين معرة النعمان وسراقب.
ودائمًا تستهدف قوات النظام القرى المجاورة لخط التماس، في جبل الزاوية، جنوبي إدلب، حيث يضطر المزارعون إلى الوصول إلى أراضيهم وجني محاصيلها رغم المخاطر.
وأثّر التصعيد على أكثر من 2300 موقع، وأدى إلى نزوح أكثر من 120 ألف شخص، وهو أكبر تصعيد في شمال غربي سوريا منذ عام 2019، وفق مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA).
وقتل مدني في 16 من تشرين الثاني، باستهداف من قوات النظام السوري لآلية هندسية ثقيلة (باكر) خلال عمله على رفع سواتر ترابية على أطراف طريق آفس- تفتناز في ريف إدلب الشرقي لحماية المدنيين، والحد من رصد قوات النظام لحركة المارة على الطريق.
وفي 14 من تشرين الثاني الحالي، أُصيبت امرأة وطفلة بجروح إثر قصف بقذائف الهاون من قبل قوات النظام استهدف الأحياء السكنية لبلدة آفس شرقي إدلب.
واستجابت فرق “الدفاع المدني” منذ بداية العام الحالي حتى 8 من تشرين الثاني لـ17 هجومًا بالصواريخ الموجهة من قبل قوات النظام. وتسببت هذه الهجمات بمقتل أربعة مدنيين، وإصابة 15 مدنيًا.
وتخضع منطقة شمال غربي سوريا لاتفاقية “موسكو” الموقعة بين روسيا وتركيا، وتوقفت العمليات العسكرية من معارك وفتح جبهات منذ توقيعها في 5 من آذار 2020.
رغم الاتفاق، تتعرض مناطق الشمال السوري لقصف شبه يومي وغارات للطيران الروسي بوتيرة غير ثابتة، بالتزامن مع طيران مسيّر روسي في سماء المنطقة يوميًا.
وتقع قوقفين على مسافة لا تزيد عن ثلاثة كليومترات عن خط التماس مع قوات النظام السوري، التي تتمركز على طول الخط بين معرة النعمان وسراقب.
ودائمًا تستهدف قوات النظام القرى المجاورة لخط التماس، في جبل الزاوية، جنوبي إدلب، حيث يضطر المزارعون إلى الوصول إلى أراضيهم وجني محاصيلها رغم المخاطر.
صواريخ موجهة
انخفضت وتيرة التصعيد العسكري من قبل قوات النظام وروسيا على الشمال السوري، مقارنة بشهر تشرين الأول الماضي، إذ شهدت المنطقة خلاله تصعيدًا أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصًا وإصابة 349 آخرين، وتضررت أكثر من 40 منشأة صحية و27 مدرسة و20 شبكة للمياه.وأثّر التصعيد على أكثر من 2300 موقع، وأدى إلى نزوح أكثر من 120 ألف شخص، وهو أكبر تصعيد في شمال غربي سوريا منذ عام 2019، وفق مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA).
وقتل مدني في 16 من تشرين الثاني، باستهداف من قوات النظام السوري لآلية هندسية ثقيلة (باكر) خلال عمله على رفع سواتر ترابية على أطراف طريق آفس- تفتناز في ريف إدلب الشرقي لحماية المدنيين، والحد من رصد قوات النظام لحركة المارة على الطريق.
وفي 14 من تشرين الثاني الحالي، أُصيبت امرأة وطفلة بجروح إثر قصف بقذائف الهاون من قبل قوات النظام استهدف الأحياء السكنية لبلدة آفس شرقي إدلب.
واستجابت فرق “الدفاع المدني” منذ بداية العام الحالي حتى 8 من تشرين الثاني لـ17 هجومًا بالصواريخ الموجهة من قبل قوات النظام. وتسببت هذه الهجمات بمقتل أربعة مدنيين، وإصابة 15 مدنيًا.
وتخضع منطقة شمال غربي سوريا لاتفاقية “موسكو” الموقعة بين روسيا وتركيا، وتوقفت العمليات العسكرية من معارك وفتح جبهات منذ توقيعها في 5 من آذار 2020.
رغم الاتفاق، تتعرض مناطق الشمال السوري لقصف شبه يومي وغارات للطيران الروسي بوتيرة غير ثابتة، بالتزامن مع طيران مسيّر روسي في سماء المنطقة يوميًا.