البريطاني روجر ووترز مؤسس فرقة الروك العالمية "بينك فلويد" قال إن تصفيق واشنطن لإسرائيل "مثير للاشمئزاز للغاية- ايه ايه
وتساءل ووترز مستغربا: "كيف يمكن للدول الغربية الاستمرار في تصوير الإسرائيليين على أنهم ضحايا؟!".
وأوضح أنه خلال جولته الأوروبية نظم مدير أعماله برنامجا لإقامة حفل في "بارك اليركون" بمدينة تل أبيب، لكنه عقب تلقيه رسائل كثيرة من الأراضي الفلسطينية المحتلة تذكره بأن المنطقة "بنيت على قبور الفلسطينيين" قرر إلغاءها وإقامتها في منطقة أخرى بين مدينتي تل أبيب والقدس.
وذكر المغني البريطاني أنه خلال الحفل ألقى كلمة دعا فيها الشباب الإسرائيليين من الجيل الجديد لصنع السلام مع جيرانهم.
وأكد أنه يدرك كيف تتعامل إسرائيل مع الفلسطينيين، وأن ما يفعله الإسرائيليون في غزة حاليا "أمر لا يمكن وصفه".
وشدد على أن الأخبار الواردة عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية هي "دعاية" لمن هم في السلطة السياسية في إسرائيل.
جدير بالذكر أن ووترز ولد في كامبريدج عام 1943، وظهر ولعه بالموسيقى منذ طفولته، وكان مهتما آنذاك بالرياضة وخاصة السباحة.
وفي 2011، كتب ووترز مقالا في صحيفة الغارديان، عبَّر فيه عن دعمه للفلسطينيين ورفضه سياسة الفصل العنصري التي تنتهجها إسرائيل بحقهم.
وتحدث ووترز في مقاله عن سكان غزة كذلك، قائلا إنهم "مسجونون فعليا خلف جدار الحصار الإسرائيلي غير القانوني"، وتطرق لمعاناة الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية وانعدام الأمان.