واضاف ان "الكتب المعروضة تعود لاكثر من مئة دار نشر من انحاء العالم، بينها الهند والولايات المتحدة والمانيا" وغيرها.
وعبر خضير، المدير الاقليمي لدار "الشرق الاوسط للتوزيع والنشر" عن اعتقاده بان معظم "جامعاتنا تعرضت للتخريب وتعاني من تخلف في المناهج (...) فالمعرض يضم طبعات ومناهج حديثة يستفاد منها الطالب والاستاذ على حد سواء".
وبخصوص اسعار الكتب المعروضة، قال انها "جيدة مقارنة باسعار الكتب في الخارج".
واكد خضير ان تحسن الاوضاع الامنية لعب دورا كبيرا في اقامة المعرض قائلا ان "وزير التعليم العالمي (عبد ذياب العجيلي) طلب قبل عام ونصف اقامة المعرض، لكننا رفضنا آنذاك بسبب تدهور الوضع الامني".
من جهته، قال وكيل التعليم العالي والبحث العلمي عبد علي الطائي ان "هذه المعارض تردف الحركة العلمية في البلاد" مشيرا الى "رغبة العراق باقامة معرض للكتاب سنويا".
وذكر احد الاستاذة الجامعيين ان العراق كان "من ابرز الدول التي تهتم بالثقافة والكتاب والنشر، لكن الحروب وسياسية النظام السابق والحرب الاخيرة ابعدته عن الساحة الثقافية".
وتابع رافضا ذكر اسمه "اعتقد ان العراق سيستعيد عافيته مجددا لياخذ مكانته الثقافية والعلمية بعد تحسن الاوضاع الامنية وخروج قوات الاحتلال".
-----------------------------------
الصورة ك رئيس جامعة المستنصرية