. وجاء تعليق عبدي عقب ساعات على دعوة “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، وهو المظلة السياسية لـ”الإدارة الذاتية” و”قسد”، المعارضة السورية للحوار، مبديًا دعمه للاحتجاجات التي شهدتها مدن شمالي حلب ضد تركيا، الاثنين الماضي.
“مسد” دعا عبر بيان القوى السياسية السورية لتكون على قدر المسؤولية تجاه مصير السوريين، مشيرًا إلى أن “الحوار الوطني والعاقل هو السبيل لتجاوز مأساتنا وفرض رؤية الشعب السوري على الساحة الدولية كمرتكز لأي مشروع يستهدف الحل”.
وأضاف أن محاولات تركيا لإعادة العلاقات مع النظام السوري على حساب مصالح الشعب السوري وتضحياته، تؤكد أن خلاص السوريين لن يكون إلا بوحدتهم وتعاونهم وتجاوز خلافاتهم لمصلحة “المشروع الوطني السوري الجامع”.
تكررت دعوات “مسد” و”الإدارة الذاتية” الموجهة للمعارضة السورية للحوار، إذ سبق وقالت هيئة “مسد” السياسية، في 4 من حزيران الماضي، إنها “منفتحة للتواصل مع جميع القوى الوطنية بالمناطق المحتلة لإنهاء الاحتلال وتحقيق التحول الديمقراطي”.
ولم يحدد “مسد” المقصود بـ”القوى الوطنية”، إذ إنها يطلق على مناطق شمال غربي سوريا اسم “المناطق المحتلة” في إشارة إلى النفوذ التركي فيها، ويعادي الجهات السياسية والعسكرية المنتشرة في المنطقة، ويستخدم في أدبياته كلمة “مرتزقة” لوصف هذه الجهات.
ومنذ الإعلان عن تأسيسها عام 2013، تراقب “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا المفاوضات بين المعارضة والنظام برعاية دولية، والمبادرة العربية وخطوات التطبيع مع النظام، إذ يبدو واضحًا عجزها عن الانخراط في أي منها، جراء عدم الاعتراف بها من قبل جميع الأطراف، حتى من حلفائها في الولايات المتحدة الأمريكية.
وحاولت “الإدارة” و”مسد” طرح مسار للحوار مع الأطراف كافة في سوريا، منها النظام السوري، لكنها لم تتمكن من إنجاز خطوات في أي من هذه المسارات حتى اليوم.
“مسد” دعا عبر بيان القوى السياسية السورية لتكون على قدر المسؤولية تجاه مصير السوريين، مشيرًا إلى أن “الحوار الوطني والعاقل هو السبيل لتجاوز مأساتنا وفرض رؤية الشعب السوري على الساحة الدولية كمرتكز لأي مشروع يستهدف الحل”.
وأضاف أن محاولات تركيا لإعادة العلاقات مع النظام السوري على حساب مصالح الشعب السوري وتضحياته، تؤكد أن خلاص السوريين لن يكون إلا بوحدتهم وتعاونهم وتجاوز خلافاتهم لمصلحة “المشروع الوطني السوري الجامع”.
تكررت دعوات “مسد” و”الإدارة الذاتية” الموجهة للمعارضة السورية للحوار، إذ سبق وقالت هيئة “مسد” السياسية، في 4 من حزيران الماضي، إنها “منفتحة للتواصل مع جميع القوى الوطنية بالمناطق المحتلة لإنهاء الاحتلال وتحقيق التحول الديمقراطي”.
ولم يحدد “مسد” المقصود بـ”القوى الوطنية”، إذ إنها يطلق على مناطق شمال غربي سوريا اسم “المناطق المحتلة” في إشارة إلى النفوذ التركي فيها، ويعادي الجهات السياسية والعسكرية المنتشرة في المنطقة، ويستخدم في أدبياته كلمة “مرتزقة” لوصف هذه الجهات.
ومنذ الإعلان عن تأسيسها عام 2013، تراقب “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا المفاوضات بين المعارضة والنظام برعاية دولية، والمبادرة العربية وخطوات التطبيع مع النظام، إذ يبدو واضحًا عجزها عن الانخراط في أي منها، جراء عدم الاعتراف بها من قبل جميع الأطراف، حتى من حلفائها في الولايات المتحدة الأمريكية.
وحاولت “الإدارة” و”مسد” طرح مسار للحوار مع الأطراف كافة في سوريا، منها النظام السوري، لكنها لم تتمكن من إنجاز خطوات في أي من هذه المسارات حتى اليوم.
عقب احتجاجات
شهدت مدن وبلدات شمال غربي سوريا، الاثنين، حالة غضب واحتجاج إثر اعتداءات طالت لاجئين سوريين وممتلكاتهم في ولاية قيصري التركية.
وتجمع المحتجون عند معبر “باب السلامة” ومنعوا دخول الشاحنات والسيارات التركية، وأفاد مراسل عنب بلدي في المنطقة أن سيارات لموظفين أتراك تعرضت للاعتداء والتكسير خلال خروجها من مدينة اعزاز نحو المعبر.
مع مرور الوقت تحولت الحركة الاحتجاجية لمواجهات مسلحة في مدينة عفرين، إذ اشتبك مسلحون مجهولون مع قوات تركية وسط المدينة ما خلّف قتلى وجرحى، في حين دفعت تركيا بقوات مكافحة الشغب إلى الشمال السوري لتطويق الاحتجاجات.
وتجمع المحتجون عند معبر “باب السلامة” ومنعوا دخول الشاحنات والسيارات التركية، وأفاد مراسل عنب بلدي في المنطقة أن سيارات لموظفين أتراك تعرضت للاعتداء والتكسير خلال خروجها من مدينة اعزاز نحو المعبر.
مع مرور الوقت تحولت الحركة الاحتجاجية لمواجهات مسلحة في مدينة عفرين، إذ اشتبك مسلحون مجهولون مع قوات تركية وسط المدينة ما خلّف قتلى وجرحى، في حين دفعت تركيا بقوات مكافحة الشغب إلى الشمال السوري لتطويق الاحتجاجات.