واوضح حجاج انه سيصور الفندق الذي حل به درويش في باريس والمطعم الذي كان يشعر فيه انه بيته وكذلك المقهى الذي تكرر تردده عليه خلال فترة اقامته في العاصمة الفرنسية بعد اقامته في تونس.
وسيصور حجاج الخميس في باريس وزير الخارجية ورئيس الحكومة الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان الشاعر ايضا وصديق درويش ووافق دو فيلبان على القائه قصيدة بصوته وبالفرنسية في الشريط.
وكان درويش اقام في فندق ماديسون وهناك سيتم تصوير دو فيلبان بينما يصور المخرج في وقت لاحق الكاتب البرتغالي خوسيه ساراماغو الذي يلقي قصيدة اخرى ومثله الشاعر الاميركي مايكل بالمر وجميعهم كانوا اصدقاء لدرويش.
ويلقي القصائد شعراء آخرون بينهم جمانة حداد ولوركا سبيتي من لبنان والشاعر الكردي شيركو بيكس من سوريا اضافة للشاعر الفلسطيني احمد دحبور.
وربما تضمن الشريط بحسب مخرجه اشعارا بالعبرية لدرويش تقرأ بصوت الشاعر الاسرائيلي اسحق لائور الذي كان ايضا صديقا للشاعر الراحل.
وسيتضمن الشريط القائم على تجربة تجمع الوثائقي الى الروائي مقاطع شعرية بصوت درويش الذي قد لا يظهر في الصورة فعليا لكن الشريط سيلحق باثره ومعاني شعره وسيبحث العمل عبر صوت درويش عن اعادة تشكيل بصري توازي امتداد هذا الصوت.
وسيعمد الفيلم الى التقاط الفراغات التي تركها غياب هذا الصوت الحاضر دائما مع ذلك ومن هنا الرغبة بتصوير مسرح الاوديون في باريس وهو فارغ الا من صوت درويش الذي كان كرم في هذا المسرح الباريسي عام 2007.
وقد يذهب الفيلم حتى للبحث عن ريتا الاسرائيلية الحقيقية التي كتب لها درويش قصيدته الشهيرة "بين ريتا وعيوني بندقية".
كما سيلتقي الشريط بوالدة محمود درويش التي كتب لها قصيدته الاشهر والتي لا تزال على قيد الحياة بعد تهجيرها من قريتها البروة عام 1948.
وسيتركز الشريط على الموسيقى كما على الصوت والاجواء الشاعرية وستضع الموسيقى التصويرية للعمل هبة قواس التي كانت تعاونت مع نصري حجاج في "ظل الغياب".
واعرب حجاج عن امله في ان يكون الشريط جاهزا للعرض في التاسع من آب/اغسطس في الذكرى الاولى لرحيل الشاعر الكبير الذي رافق صوته كل مراحل الثورة الفلسطينية بعذاباتها وتشردها وانكساراتها واحلامها التي جعلت درويش ينشد "على هذه الارض ما يستحق الحياة".
وسيركز الفيلم الذي تصور مشاهد منه في المخيمات الفلسطينية في لبنان على هذه القصيدة التي يمكن ان تختصر شعر درويش الذي سيحاول الفيلم الجاري تصويره والذي لم يوضع له عنوان نهائي تشييد بناء صوري لبعض قصائد درويش مع الاستعانة احيانا بممثلا محترفات.
وسيصور حجاج الخميس في باريس وزير الخارجية ورئيس الحكومة الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان الشاعر ايضا وصديق درويش ووافق دو فيلبان على القائه قصيدة بصوته وبالفرنسية في الشريط.
وكان درويش اقام في فندق ماديسون وهناك سيتم تصوير دو فيلبان بينما يصور المخرج في وقت لاحق الكاتب البرتغالي خوسيه ساراماغو الذي يلقي قصيدة اخرى ومثله الشاعر الاميركي مايكل بالمر وجميعهم كانوا اصدقاء لدرويش.
ويلقي القصائد شعراء آخرون بينهم جمانة حداد ولوركا سبيتي من لبنان والشاعر الكردي شيركو بيكس من سوريا اضافة للشاعر الفلسطيني احمد دحبور.
وربما تضمن الشريط بحسب مخرجه اشعارا بالعبرية لدرويش تقرأ بصوت الشاعر الاسرائيلي اسحق لائور الذي كان ايضا صديقا للشاعر الراحل.
وسيتضمن الشريط القائم على تجربة تجمع الوثائقي الى الروائي مقاطع شعرية بصوت درويش الذي قد لا يظهر في الصورة فعليا لكن الشريط سيلحق باثره ومعاني شعره وسيبحث العمل عبر صوت درويش عن اعادة تشكيل بصري توازي امتداد هذا الصوت.
وسيعمد الفيلم الى التقاط الفراغات التي تركها غياب هذا الصوت الحاضر دائما مع ذلك ومن هنا الرغبة بتصوير مسرح الاوديون في باريس وهو فارغ الا من صوت درويش الذي كان كرم في هذا المسرح الباريسي عام 2007.
وقد يذهب الفيلم حتى للبحث عن ريتا الاسرائيلية الحقيقية التي كتب لها درويش قصيدته الشهيرة "بين ريتا وعيوني بندقية".
كما سيلتقي الشريط بوالدة محمود درويش التي كتب لها قصيدته الاشهر والتي لا تزال على قيد الحياة بعد تهجيرها من قريتها البروة عام 1948.
وسيتركز الشريط على الموسيقى كما على الصوت والاجواء الشاعرية وستضع الموسيقى التصويرية للعمل هبة قواس التي كانت تعاونت مع نصري حجاج في "ظل الغياب".
واعرب حجاج عن امله في ان يكون الشريط جاهزا للعرض في التاسع من آب/اغسطس في الذكرى الاولى لرحيل الشاعر الكبير الذي رافق صوته كل مراحل الثورة الفلسطينية بعذاباتها وتشردها وانكساراتها واحلامها التي جعلت درويش ينشد "على هذه الارض ما يستحق الحياة".
وسيركز الفيلم الذي تصور مشاهد منه في المخيمات الفلسطينية في لبنان على هذه القصيدة التي يمكن ان تختصر شعر درويش الذي سيحاول الفيلم الجاري تصويره والذي لم يوضع له عنوان نهائي تشييد بناء صوري لبعض قصائد درويش مع الاستعانة احيانا بممثلا محترفات.