نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


محمد المنسي قنديل ينتقد استخدام العامية في الادب المطبوع






انتقد الكاتب المصري الكبير، محمد المنسي قنديل، لجوء بعض الكتاب إلى العامية في الروايات والأدب، ورأى أن اللغة العربية هي سلاح تجتمع عليه الأمة، ويجب الالتفاف حولها.

جاء ذلك في برنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي، عمرو أديب، على قناة "إم بي سي – مصر"، حيث دار الحوار حول الأدب والثقافة.


محمد المنسي قنديل
محمد المنسي قنديل
رأى الأديب المصري أن سلطة الكلمة المكتوبة عادت للاتساع والانتشار، بعد أن كانت المقولة الشهيرة "الصورة بمئة ألف كلمة" قد أزاحت الكلمة بعيداً، حيث قال قنديل: "لقد عاد للكلمة احترامها، واتسع نطاق أشكال كثيرة من المعرفة، وأصبحت تشمل كل المعارف".
وفي تعريفه للمثقف، أشار قنديل إلى أن المثقف هو "واحد من الشعب، يتميز بالترتيب في عقله، ولديه القدرة للتعبير عن تجربته الخاصة، ويتشارك معه جمهور في نفس تجربته. وهو يعرف عن السياسة والاقتصاد، ويحمل هموم بلده أكثر من الإنسان العادي، ويفكر خارج نفسه أكثر مما يفكر داخلها".
ولما كانت فنون المعرفة قد اتسعت بشكل غير مسبوق، وفقاً للكاتب، لم يعد باستطاعة أحد أن يستوعبها كلها، لهذا رأينا التخصصات في الثقافة، في الأدب أو الفلسفة أو الفنون الشعبية أو الرواية. لكن "الفئة الهرمية" للمثقفين النخبويين لم تعد موجودة كما كان الأمر في السابق. بمعنى أن "الهرم اتّسع" وفقاً لتعبير الكاتب.
وفي رأيه عن استخدام العامية في الأدب، رأى محمد المنسي قنديل أن العامية قد تصلح للفنون التطبيقية، للأغنية أو المسرحية والتمثيلية التلفزيونية والفيلم السينمائي وغيرها من القوالب التي تستدعي أن يكون التمثيل بالعامية، إلا أن الأدب يستوجب الارتقاء باللغة.
"لابد أن يكون للكاتب لغة أدبية خاصة، ومع أن البعض قد يلجأون للسرد باللغة العربية، ثم للحوار بالعامية، إلا أنني أفضل أن يكون الأدب مكتوباً بلغة متينة جيدة، ليست مقعرة، وإنما بسيطة. العامية ليست مفهومة بالكامل، فهناك الكثير من الحروف ذات التشكيل الغريب".
كذلك أكّد الكاتب المرموق على أن العامية تسهم في تفكيك أواصر الأمة، وتابع: "أعجز عن قراءة كتاب بالعامية السودانية أو المغربية، ولكن حينما نتفق على لغة وسيطة، نتمكن من فهم بعضنا البعض، والتواصل مع بعضنا البعض. لدينا سلاح مشترك يوحّدنا، فلم نفتّته بالعامية. كفى أن يكون موجوداً في التمثيليات والأفلام، ولا يتعيّن وجوده في الكتابة المطبوعة".
المصدر: يوتيوب

برنامج الحكاية - يو تيوب
الاربعاء 13 أكتوبر 2021