رأى الأديب المصري أن سلطة الكلمة المكتوبة عادت للاتساع والانتشار، بعد أن كانت المقولة الشهيرة "الصورة بمئة ألف كلمة" قد أزاحت الكلمة بعيداً، حيث قال قنديل: "لقد عاد للكلمة احترامها، واتسع نطاق أشكال كثيرة من المعرفة، وأصبحت تشمل كل المعارف".
وفي تعريفه للمثقف، أشار قنديل إلى أن المثقف هو "واحد من الشعب، يتميز بالترتيب في عقله، ولديه القدرة للتعبير عن تجربته الخاصة، ويتشارك معه جمهور في نفس تجربته. وهو يعرف عن السياسة والاقتصاد، ويحمل هموم بلده أكثر من الإنسان العادي، ويفكر خارج نفسه أكثر مما يفكر داخلها".
ولما كانت فنون المعرفة قد اتسعت بشكل غير مسبوق، وفقاً للكاتب، لم يعد باستطاعة أحد أن يستوعبها كلها، لهذا رأينا التخصصات في الثقافة، في الأدب أو الفلسفة أو الفنون الشعبية أو الرواية. لكن "الفئة الهرمية" للمثقفين النخبويين لم تعد موجودة كما كان الأمر في السابق. بمعنى أن "الهرم اتّسع" وفقاً لتعبير الكاتب.
وفي رأيه عن استخدام العامية في الأدب، رأى محمد المنسي قنديل أن العامية قد تصلح للفنون التطبيقية، للأغنية أو المسرحية والتمثيلية التلفزيونية والفيلم السينمائي وغيرها من القوالب التي تستدعي أن يكون التمثيل بالعامية، إلا أن الأدب يستوجب الارتقاء باللغة.
"لابد أن يكون للكاتب لغة أدبية خاصة، ومع أن البعض قد يلجأون للسرد باللغة العربية، ثم للحوار بالعامية، إلا أنني أفضل أن يكون الأدب مكتوباً بلغة متينة جيدة، ليست مقعرة، وإنما بسيطة. العامية ليست مفهومة بالكامل، فهناك الكثير من الحروف ذات التشكيل الغريب".
كذلك أكّد الكاتب المرموق على أن العامية تسهم في تفكيك أواصر الأمة، وتابع: "أعجز عن قراءة كتاب بالعامية السودانية أو المغربية، ولكن حينما نتفق على لغة وسيطة، نتمكن من فهم بعضنا البعض، والتواصل مع بعضنا البعض. لدينا سلاح مشترك يوحّدنا، فلم نفتّته بالعامية. كفى أن يكون موجوداً في التمثيليات والأفلام، ولا يتعيّن وجوده في الكتابة المطبوعة".
المصدر: يوتيوب
وفي تعريفه للمثقف، أشار قنديل إلى أن المثقف هو "واحد من الشعب، يتميز بالترتيب في عقله، ولديه القدرة للتعبير عن تجربته الخاصة، ويتشارك معه جمهور في نفس تجربته. وهو يعرف عن السياسة والاقتصاد، ويحمل هموم بلده أكثر من الإنسان العادي، ويفكر خارج نفسه أكثر مما يفكر داخلها".
ولما كانت فنون المعرفة قد اتسعت بشكل غير مسبوق، وفقاً للكاتب، لم يعد باستطاعة أحد أن يستوعبها كلها، لهذا رأينا التخصصات في الثقافة، في الأدب أو الفلسفة أو الفنون الشعبية أو الرواية. لكن "الفئة الهرمية" للمثقفين النخبويين لم تعد موجودة كما كان الأمر في السابق. بمعنى أن "الهرم اتّسع" وفقاً لتعبير الكاتب.
وفي رأيه عن استخدام العامية في الأدب، رأى محمد المنسي قنديل أن العامية قد تصلح للفنون التطبيقية، للأغنية أو المسرحية والتمثيلية التلفزيونية والفيلم السينمائي وغيرها من القوالب التي تستدعي أن يكون التمثيل بالعامية، إلا أن الأدب يستوجب الارتقاء باللغة.
"لابد أن يكون للكاتب لغة أدبية خاصة، ومع أن البعض قد يلجأون للسرد باللغة العربية، ثم للحوار بالعامية، إلا أنني أفضل أن يكون الأدب مكتوباً بلغة متينة جيدة، ليست مقعرة، وإنما بسيطة. العامية ليست مفهومة بالكامل، فهناك الكثير من الحروف ذات التشكيل الغريب".
كذلك أكّد الكاتب المرموق على أن العامية تسهم في تفكيك أواصر الأمة، وتابع: "أعجز عن قراءة كتاب بالعامية السودانية أو المغربية، ولكن حينما نتفق على لغة وسيطة، نتمكن من فهم بعضنا البعض، والتواصل مع بعضنا البعض. لدينا سلاح مشترك يوحّدنا، فلم نفتّته بالعامية. كفى أن يكون موجوداً في التمثيليات والأفلام، ولا يتعيّن وجوده في الكتابة المطبوعة".
المصدر: يوتيوب