وبهذا الصدد، قالت المحامية بالّيريني، أنه “لن تكون هناك شاهدة قبر في هذه القضية (عملية الأرشفة) لأننا سنكون هنا دائمًا، لكن ما يتم اتخاذه اليوم هو قرار يرتبط بكرامة إيطاليا”. وأردفت: “ننتظر اليوم قرار المحكمة العليا التي دعيت للبت فيما اذا كانت الشروط متوفرة للمضي قدما في غياب متهمين يتظاهرون بالجهل”.
وأضافت بالّيريني، “نعلم انهم يعرفون كل شيء، لكنهم يتظاهرون بعدم المعرفة”، مبينةً أن ضرورة استمرار هذه القضية “ليس فقط لأجل جوليو، وأنتم تدركون مدى أهمية المضي قدما ضد متهمين ينتهجون المكر”.
هذا وقد كان والدا جوليو، كلاوديو ريجيني وباولا ديفيندي، حاضرين في الاعتصام أيضاً، بينما عُلقت اللافتات الصفراء التي تحمل كتابة: “الحقيقة لأجل جوليو”، خارج المحكمة العليا.