تلقي المحاضرة الضوء على الدور التاريخي الكبير الذي قامت به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في إفريقيا، حيث أنها كنيسة وطنية وتمتلك من الفكر ما يتلاءم مع الفكر الإفريقي، لأنها تنتمي لنفس القارة، وهي تعمل على تعليم أبناء القـارة وإعدادهم دينيًا واجتماعيًا ومهنيا".
كما تعرض المحاضرة خريطة الكنائس القبطية في إفريقيا، وتلقي الضوء على علاقات الكنيسة القبطية مع شمال إفريقيا والسودان، والكنيستين الإثيوبية والإريترية والجذور التاريخية لتلك العلاقات، ودورها في كينيا وتنزانيا وأوغندا، وعلاقتها بزائير "جمهورية الكونغو الديمقراطية"، وعلاقة الكنيسة القبطية بالجنوب الأفريقي خاصة بعد تشكيل الايبارشية القبطية الجديدة في جنوب أفريقيا في يونيه 2019، وباقي دول الجنوب الإفريقي مثل زامبيا، زيمبابوي، ناميبيا، سوازيلاند، ودول غرب افريقيا مثل نيجيريا، غانا، الكاميرون، ساحل العاج، توجو.
تأتى هذه المحاضرة ضمن ما يقوم به مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية من دور تثقيفي وتوعوي عن التراث القبطي وماهيته وأهميته ودوره.