وأعرب زعماء مجموعة السبع عن “القلق بشكل خاص إزاء الوضع على طول الخط الأزرق” بين إسرائيل ولبنان. واعترفوا بـ”الدور الأساسي الذي تلعبه القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل في تحقيق الاستقرار”، وبهذا الصدد، حثت مجموعة السبع “جميع الجهات الفاعلة المعنية على ممارسة ضبط النفس لتجنب مزيد من التصعيد، بما يتماشى وقرار الأمم المتحدة رقم 1701”.
وأبدت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى دعماً كاملاً لخطة رئيس الولايات المتحدة جو بايدن”، بشأن السلام في الشرق الأوسط، ورأت أن على “حركة (حماس) أن تتقبّلها”. وفي مسودة الإعلان الختامي لقمة مجموعة السبع المنعقدة في پوليا (جنوب شرق)، أعربت مجموعة السبع عن “دعمها الكامل والإجماعي للاتفاق الذي توصل إليه الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف فوري لإطلاق النار في غزّة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وإجراء زيادة كبيرة ودائمة لتدفق المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء القطاع، وإنهاء دائم للنزاع”.
كما تم في المسودة، توضيح أنه “يجب ضمان مصالح إسرائيل الأمنية”، إلى جانب “سلامة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزّة”. ولذلك، ناشد زعماء مجموعة السبع (حماس) بـ”قبول وتنفيذ اقتراح وقف إطلاق النار بشكل كامل وبشكل لا لبس فيه، على النحو المبين في القرار 2735″، وطالبوا “الدول التي لها تأثير على حماس بالمساهمة في ضمان قيامها بذلك”.
ورحبت المسودة، بـ”قبول إسرائيل للاقتراح الذي طرحته الإدارة الأمريكية واستعدادها للمضي قدما فيه”. وقال زعماء مجموعة السبع إنهم “يساورهم قلق عميق بشأن عواقب العمليات البرية الجارية في رفح على السكان المدنيين”، مبينين أن “احتمال شن هجوم عسكري واسع النطاق سيكون له المزيد من العواقب الكارثية على المدنيين”.
وقد دعت دول مجموعة السبع إيران إلى “التوقف عن دعم حرب روسيا في أوكرانيا وعدم تزويدها بالصواريخ الباليستية والتكنولوجيا”. وفي الوثيقة، أبدت دول المجموعة، “الاستعداد للرد” على طهران “بطريقة سريعة ومنسقة، بما في ذلك اتخاذ إجراءات جديدة وهامة”. ولذلك، “نحث الجمهورية الإسلامية على عدم تطوير أو امتلاك سلاح نووي، ووقف أنشطة تخصيب اليورانيوم التي ليس لها أي مبرر مدني موثوق”.
ووفقا لدول مجموعة السبع، فإن إيران “يجب عليها أن تنخرط في حوار جاد وتقدم ضمانات مقنعة بأن برنامجها النووي سلمي حصرا”، وفي هذا الصدد، تدعم الدول “دور المراقبة والتحقق الذي تقوم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية” وتعرب عن “قلقها الشديد إزاء أنشطة إيران النووية، والنقص الحالي في التعاون مع الوكالة”.
وطالبت المسودة إيران أيضا بوقف أنشطتها “الضارة وأفعالها المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط”،