يتناول الفيلم المنتج في 2021 حياة الملكة "زفيرا" بالجزائر العاصمة خلال القرن السادس عشر
وكان هذا الفيلم من أكثر الأفلام التي انتظرها الجزائريون خلال نهاية العام، وقد تمت برمجة عرضه في الجزائر بعد أيام قليلة من عرضه الأول في فرنسا.
وبحسب بيان صحفي نشرته وزارة الثقافة الجزائرية، فإنّ أسباب هذا الإلغاء "عدم وجود ترخيص بالعرض".
وأضاف البيان أنّه "بالإشارة إلى القانون المتعلق بالتصوير السينمائي والمرسوم المتعلق بإصدار التأشيرات السينمائية، فإن فيلم آخر ملكة لم يحصل على تأشيرة عرض لأنه لم يتم عرضه بعد أمام لجنة للمعاينة تنظمها وزارة الثقافة والفنون".
ويتناول هذا الفيلم، المنتج في 2021، حياة الملكة "زفيرا" بالجزائر العاصمة في القرن السادس عشر، إبان السنوات الأولى للوجود العثماني في الجزائر وأثناء الغزو الإسباني للعديد من المدن الجزائرية أيضا. وكان الفيلم قد شارك في قسم "نافذة على المبدعين" بمهرجان البندقية السينمائي الأخير في يوليو / تموز الماضي، واشترك في إخراجه داميان أونوري مع عديلة بنديمراد التي قامت أيضا بدور البطولة، وهو دور آخر ملكات الجزائر "زفيرة" زوجة الملك سليم التومي الذي صعد إلى السلطة في أوائل القرن السادس عشر.
وبحسب بيان صحفي نشرته وزارة الثقافة الجزائرية، فإنّ أسباب هذا الإلغاء "عدم وجود ترخيص بالعرض".
وأضاف البيان أنّه "بالإشارة إلى القانون المتعلق بالتصوير السينمائي والمرسوم المتعلق بإصدار التأشيرات السينمائية، فإن فيلم آخر ملكة لم يحصل على تأشيرة عرض لأنه لم يتم عرضه بعد أمام لجنة للمعاينة تنظمها وزارة الثقافة والفنون".
ويتناول هذا الفيلم، المنتج في 2021، حياة الملكة "زفيرا" بالجزائر العاصمة في القرن السادس عشر، إبان السنوات الأولى للوجود العثماني في الجزائر وأثناء الغزو الإسباني للعديد من المدن الجزائرية أيضا. وكان الفيلم قد شارك في قسم "نافذة على المبدعين" بمهرجان البندقية السينمائي الأخير في يوليو / تموز الماضي، واشترك في إخراجه داميان أونوري مع عديلة بنديمراد التي قامت أيضا بدور البطولة، وهو دور آخر ملكات الجزائر "زفيرة" زوجة الملك سليم التومي الذي صعد إلى السلطة في أوائل القرن السادس عشر.
ويُصنف الفيلم من بين الأفلام التاريخية التي تتميز بالحركة ومشاهد المعارك الكبيرة بالسيوف والخناجر والفرسان وقصور النبلاء والعائلات الكبيرة، والملابس التي تحاكي ملابس تلك الفترة.
وتُعتبر الملكة "زفيرة" في المخيال الشعبي الجزائري "رمزا للنضال"؛ لأنها رفضت مغادرة البلاد بعد وفاة زوجها وقاومت الغزو الإسباني وتصدّت لكل المؤامرات التي كانت تُحاك ضد زوجها قبل وفاته، وفضلت في النهاية إنهاء حياتها بنفسها على الاستسلام للغزاة الإسبان، وفق ما جاء في قصة الفيلم. وقد استغرق إنتاج الفيلم ست سنوات بدأت بالبحث الطويل عن مصادر التمويل التي بلغت حسب ما يقوله المخرج “أونوري” 17 مصدرا، ثم تصميم وبناء الديكورات وتصميم الملابس، ثم جاءت جائحة كورونا (كوفيد 19) فتوقف التصوير لبعض الوقت.
ويضيف “أونوري” أن الرغبة في صنع هذا الفيلم كأول فيلم “تاريخي” يعود إلى حقبة تاريخية ماضية مجهولة في تاريخ الجزائر، نبعت من الرغبة في الابتعاد عن أفلام القضايا الاجتماعية التي تصبغ وجه السينما الجزائرية.
وتُعتبر الملكة "زفيرة" في المخيال الشعبي الجزائري "رمزا للنضال"؛ لأنها رفضت مغادرة البلاد بعد وفاة زوجها وقاومت الغزو الإسباني وتصدّت لكل المؤامرات التي كانت تُحاك ضد زوجها قبل وفاته، وفضلت في النهاية إنهاء حياتها بنفسها على الاستسلام للغزاة الإسبان، وفق ما جاء في قصة الفيلم. وقد استغرق إنتاج الفيلم ست سنوات بدأت بالبحث الطويل عن مصادر التمويل التي بلغت حسب ما يقوله المخرج “أونوري” 17 مصدرا، ثم تصميم وبناء الديكورات وتصميم الملابس، ثم جاءت جائحة كورونا (كوفيد 19) فتوقف التصوير لبعض الوقت.
ويضيف “أونوري” أن الرغبة في صنع هذا الفيلم كأول فيلم “تاريخي” يعود إلى حقبة تاريخية ماضية مجهولة في تاريخ الجزائر، نبعت من الرغبة في الابتعاد عن أفلام القضايا الاجتماعية التي تصبغ وجه السينما الجزائرية.