العقيد مصبح خميس غشيش المرر مدير ادارة أمن المنافذ ( شمال ) - أرشيف الهدهد
وفي التفاصيل أفاد العقيد خميس مصبح المرر، مدير إدارة أمن المنافذ والمطارات في شرطة أبوظبي، بأن مشادة كلامية وقعت بين مسافر عربي يدعى "ع. ع" (49 سنة)، وموظف لإحدى الخطوط الجوية أثناء عبور الأول وزوجته من الممر المؤدي إلى الطائرة حيث منعه الموظف من إدخال حقيبة اليد، نظراً لصغر حجم الطائرة، مما أدّى بالمسافر إلى التهديد ممازحاً بتفجير الطائرة.
لكن لسوء حظ المسافر، فإن الموظف ورغم تجاهله هذه الكلمات، إلاّ أن قائد الطائرة كان يمر بالقرب منهما فما أن سمع بكلمة "تفجير" حتى أبلغ السلطات المختصة، التي بدورها تعاملت مع البلاغ بشكل جدي، وقامت باتخاذ الإجراءات الرسمية المتبعة في مثل هذه الحالات.
وكان يمكن أن تمر المزحة بسلام لكن العقيد المرر، رفض تمرير هذه الواقعة والتغاضي عنها حتى حين أكد له المسافر عدم جدية التهديد، وقال إن هناك نظام ومعايير دولية ثابتة ولا يجوز الإخلال بأمن المطارات أو إحداث أي إزعاجات تحت أي عذر كان، وأضاف مبررا ما قام به من اجراءات قائلا :تعاملنا بهدوء مع الحالة وتفهمنا دوافعها دون أن نغفل اتخاذ التدابير الكفيلة بحماية المسافرين والاطمئنان على أمنهم وسلامتهم التامة بعد أن تم إخلاء الطائرة.
وعلى صعيد مشابه لم ينته بسلام كما انتهت المزحة لقي 4 سجناء مصرعهم وجميعهم من الجنسية الآسيوية أفرج عنهم للتو للبدء باجراء ات ترحيلهم خارج الامارات
وقع هذا الحادث ظهر اليوم (الخميس)، على طريق المطار إثر حادث نجم عن احتراق الحافلة التي كانت تقلّهم، والمتجهة إلى المطار تمهيداً لمغادرتهم الدولة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها: إن الحافلة التي كانت تقل 4 أشخاص حُكم عليهم في قضايا مختلفة تراوحت بين السرقة والتستر على الجرائم والإقامة غير الشرعية والهروب من الكفيل، كانوا قد أنهوا مدّة محكوميتهم، وتم نقلهم بواسطة الحافلة المعدّة لنقل النزلاء من "سجن الصدر" إلى المطار، إلا أن حادثاً مؤسفاً تعرّضت له الحافلة عند انزلاق حامل الإطارات الخلفي وارتطامه بخزان الوقود، الأمر الذي أدّى إلى انفجار الخزان واحتراق الحافلة ومن فيها بسرعة كبيرة، أسهم بها ارتفاع حرارة الجو، وذلك وفقاً للمعطيات الأولية وإفادات الشهود.
ورغم المحاولات المضنية التي قام بها سائق الحافلة، وحارسها المرافق لإخماد الحريق وإخلاء الركاب، وطرقهم زجاج النوافذ بأيديهم العارية عدّة مرات محاولان كسرها، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل نتيجة شدة الانفجار وسرعة الاحتراق. وأدى إصرارهم على إنقاذ النزلاء إلى تعرضهم لحروق وإصابات تم نقلهم على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
لكن لسوء حظ المسافر، فإن الموظف ورغم تجاهله هذه الكلمات، إلاّ أن قائد الطائرة كان يمر بالقرب منهما فما أن سمع بكلمة "تفجير" حتى أبلغ السلطات المختصة، التي بدورها تعاملت مع البلاغ بشكل جدي، وقامت باتخاذ الإجراءات الرسمية المتبعة في مثل هذه الحالات.
وكان يمكن أن تمر المزحة بسلام لكن العقيد المرر، رفض تمرير هذه الواقعة والتغاضي عنها حتى حين أكد له المسافر عدم جدية التهديد، وقال إن هناك نظام ومعايير دولية ثابتة ولا يجوز الإخلال بأمن المطارات أو إحداث أي إزعاجات تحت أي عذر كان، وأضاف مبررا ما قام به من اجراءات قائلا :تعاملنا بهدوء مع الحالة وتفهمنا دوافعها دون أن نغفل اتخاذ التدابير الكفيلة بحماية المسافرين والاطمئنان على أمنهم وسلامتهم التامة بعد أن تم إخلاء الطائرة.
وعلى صعيد مشابه لم ينته بسلام كما انتهت المزحة لقي 4 سجناء مصرعهم وجميعهم من الجنسية الآسيوية أفرج عنهم للتو للبدء باجراء ات ترحيلهم خارج الامارات
وقع هذا الحادث ظهر اليوم (الخميس)، على طريق المطار إثر حادث نجم عن احتراق الحافلة التي كانت تقلّهم، والمتجهة إلى المطار تمهيداً لمغادرتهم الدولة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها: إن الحافلة التي كانت تقل 4 أشخاص حُكم عليهم في قضايا مختلفة تراوحت بين السرقة والتستر على الجرائم والإقامة غير الشرعية والهروب من الكفيل، كانوا قد أنهوا مدّة محكوميتهم، وتم نقلهم بواسطة الحافلة المعدّة لنقل النزلاء من "سجن الصدر" إلى المطار، إلا أن حادثاً مؤسفاً تعرّضت له الحافلة عند انزلاق حامل الإطارات الخلفي وارتطامه بخزان الوقود، الأمر الذي أدّى إلى انفجار الخزان واحتراق الحافلة ومن فيها بسرعة كبيرة، أسهم بها ارتفاع حرارة الجو، وذلك وفقاً للمعطيات الأولية وإفادات الشهود.
ورغم المحاولات المضنية التي قام بها سائق الحافلة، وحارسها المرافق لإخماد الحريق وإخلاء الركاب، وطرقهم زجاج النوافذ بأيديهم العارية عدّة مرات محاولان كسرها، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل نتيجة شدة الانفجار وسرعة الاحتراق. وأدى إصرارهم على إنقاذ النزلاء إلى تعرضهم لحروق وإصابات تم نقلهم على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.