وأضافت أنه تزامنًا مع توقف الهجمات في سوريا والعراق، ارتفعت وتيرة تحركات ميليشيا “أنصار الله” (الحوثيين)، في منطقة البحر الأحمر بالقرب من السواحل اليمنية، بهجمات طالت القوات الأمريكية وسفن الشحن التجاري. وخلال إجابتها على أسئلة الصحفيين، قالت سينغ، إن بلادها ستستمر دائمًا بمحاسبة المسؤولين عن مهاجمة القوات الأمريكية.
وأضافت أن عدد الهجمات على قواعد واشنطن في سوريا والعراق بلغ أكثر من 170 هجومًا.
وذكرت سينغ أن واشنطن على دراية باستمرار الدعم الإيراني سواء للميليشيات المدعومة من قبلها في العراق وسوريا، أو لـ”الحوثيين” في اليمن، أو “حزب الله” في لبنان.
واعتبرت أنه في حال كانت إيران لا تريد رؤية صراع إقليمي، فيمكنها الاستمرار في التدخل ومطالبة الجماعات الوكيلة لها في المنطقة بالتوقف عن مواجهة القوات الأمريكية.
اقرأ أيضًا: ما أسباب تجنب الصدام المباشر بين أمريكا وإيران
وكانت وكالة “رويترز” قالت في 18 من شباط الحالي، إن طهران طلبت من قادة الميليشيات الموالية لها، عبر قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري الإيراني”، إسماعيل قآني، خلال اجتماع بعدد من مسؤولي الميليشيات في مطار “بغداد”، التوقف عن شن الهجمات على الأمريكيين.
وذكرت الوكالة، أن قآني كان واضحًا، بأن توسيع الهجمات يعني ردًا أمريكيًا عنيفًا، وقد يصل لانتقام مباشر من طهران، ونقلت عن قائد كبير في إحدى الميليشيات، أن تدخل قآني بشكل مباشر هو ما أقنع “كتائب حزب الله” العراقي بوقف عملياته.
من جانبها، قالت صحيفة “واشنطن بوست ” الأمريكية، إن إيران تحاول عدم إثارة الجانب الأمريكي ودفعه لخوض مواجهة مباشرة، مشيرة لانخفاض أعداد الهجمات على القواعد الأمريكية.
وأضافت أنه حتى مقتل قائد في “كتائب حزب الله” العراقية، وسط بغداد، لم يدفع الميليشيات للرد، كما أرسلت طهران قادة عسكريين ودبلوماسيين للقاء المسؤولين عن الميليشيات لمنع توسع الحرب والتصعيد.
الصحيفة نقلت عن مسؤول عراقي لم تذكر اسمه، قوله إن قادة الميليشيات لا يشعرون بالرضى من قرار طهران، لكنهم استجابوا له، رغم عملهم “بشكل مستقل”.
وتحمّل الولايات المتحدة إيران مسؤولية الهجمات التي طالت القواعد العسكرية التابعة لها في كل من سوريا والعراق منذ أكثر من أربعة أشهر، ولا تزال مستمرة، في حين تنفي إيران مسؤوليتها عن هذه الهجمات، إذ تعتبر أن “فصائل المقاومة” تعمل بشكل مستقل.
المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، قال عقب الاستهدافات نفسها، إن بلاده ضربت أهدافًا من شأنها أن تؤثر على قدرة الميليشيات الموالية لإيران على شن ضربات مستقبلية ضد الأمريكيين، بحسب مؤتمر صحفي مسجل نشره “البيت الأبيض “.
ونقلت وكالة “رويترز ” عن مسؤولين أمريكيين أن الولايات المتحدة تقدر أن إيران هي التي صنعت الطائرة من دون طيار التي هاجمت القاعدة الأمريكية.
وجاءت الهجمات الأمريكية ردًا على هجوم بطائرة مسيّرة في 28 من كانون الثاني الماضي، أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين، وجرح أكثر من 40 آخرين في نقطة عسكرية تعرف باسم “البرج 22” على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن.
وأضافت أن عدد الهجمات على قواعد واشنطن في سوريا والعراق بلغ أكثر من 170 هجومًا.
وذكرت سينغ أن واشنطن على دراية باستمرار الدعم الإيراني سواء للميليشيات المدعومة من قبلها في العراق وسوريا، أو لـ”الحوثيين” في اليمن، أو “حزب الله” في لبنان.
واعتبرت أنه في حال كانت إيران لا تريد رؤية صراع إقليمي، فيمكنها الاستمرار في التدخل ومطالبة الجماعات الوكيلة لها في المنطقة بالتوقف عن مواجهة القوات الأمريكية.
اقرأ أيضًا: ما أسباب تجنب الصدام المباشر بين أمريكا وإيران
وكانت وكالة “رويترز” قالت في 18 من شباط الحالي، إن طهران طلبت من قادة الميليشيات الموالية لها، عبر قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري الإيراني”، إسماعيل قآني، خلال اجتماع بعدد من مسؤولي الميليشيات في مطار “بغداد”، التوقف عن شن الهجمات على الأمريكيين.
وذكرت الوكالة، أن قآني كان واضحًا، بأن توسيع الهجمات يعني ردًا أمريكيًا عنيفًا، وقد يصل لانتقام مباشر من طهران، ونقلت عن قائد كبير في إحدى الميليشيات، أن تدخل قآني بشكل مباشر هو ما أقنع “كتائب حزب الله” العراقي بوقف عملياته.
من جانبها، قالت صحيفة “واشنطن بوست ” الأمريكية، إن إيران تحاول عدم إثارة الجانب الأمريكي ودفعه لخوض مواجهة مباشرة، مشيرة لانخفاض أعداد الهجمات على القواعد الأمريكية.
وأضافت أنه حتى مقتل قائد في “كتائب حزب الله” العراقية، وسط بغداد، لم يدفع الميليشيات للرد، كما أرسلت طهران قادة عسكريين ودبلوماسيين للقاء المسؤولين عن الميليشيات لمنع توسع الحرب والتصعيد.
الصحيفة نقلت عن مسؤول عراقي لم تذكر اسمه، قوله إن قادة الميليشيات لا يشعرون بالرضى من قرار طهران، لكنهم استجابوا له، رغم عملهم “بشكل مستقل”.
وتحمّل الولايات المتحدة إيران مسؤولية الهجمات التي طالت القواعد العسكرية التابعة لها في كل من سوريا والعراق منذ أكثر من أربعة أشهر، ولا تزال مستمرة، في حين تنفي إيران مسؤوليتها عن هذه الهجمات، إذ تعتبر أن “فصائل المقاومة” تعمل بشكل مستقل.
عقب هجمات أمريكية
في 2 من شباط الحالي، قالت واشنطن، إنها ضربت 85 موقعًا يضم مراكز القيادة والسيطرة ومنشآت المخابرات، ومرافق تخزين أسلحة تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران لمهاجمة القوات الأمريكية وقوات التحالف.المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، قال عقب الاستهدافات نفسها، إن بلاده ضربت أهدافًا من شأنها أن تؤثر على قدرة الميليشيات الموالية لإيران على شن ضربات مستقبلية ضد الأمريكيين، بحسب مؤتمر صحفي مسجل نشره “البيت الأبيض “.
ونقلت وكالة “رويترز ” عن مسؤولين أمريكيين أن الولايات المتحدة تقدر أن إيران هي التي صنعت الطائرة من دون طيار التي هاجمت القاعدة الأمريكية.
وجاءت الهجمات الأمريكية ردًا على هجوم بطائرة مسيّرة في 28 من كانون الثاني الماضي، أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين، وجرح أكثر من 40 آخرين في نقطة عسكرية تعرف باسم “البرج 22” على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن.