قدما فيه تقويمهم لحرب العراق وأفغانستان أيضاً في الوقت الذي يبحث فيه الرئيس أوباما تقليل القوات الأمريكية في العراق. فبينما بدأ العراق في التقدم وأنجزت حكومته 7 من العلامات ال11 التي حددتها الحكومة الأمريكية معياراً لتقدم العراق بما فيها سن قوانين إنتخابات المحليات وتطبيق قوانين العفو والمعاشات، لا يزال الوضع في أفغانستان غامضاً ومبهماً بشكل متزايد. إذ أن العديد من المؤشرات الأمنية ليست مبشرة، بالرغم من إتجاه الإقتصاد والتعليم والرعاية الصحية إلى الوجهة الصحيحة.
ويوضح الكتاب أنه بالرغم من وجود ديناميكيات خاصة بكل حرب على حدة، لا يزال هناك ما يمكن تعلمه من المقارنة بينهما. وأهم نقاط الخلاف بين الدولتين هو أن العراق غني بالنفط بينما أفغانستان غنية بالأفيون؛ كما أن التحالف العراقي لا يضم سوى الولايات المتحدة والعراق نفسه بينما يوجد في أفغانستان نحو 30 ألفاً من قوات الناتو إلى جوار القوات الأمريكية.
في الوقت نفسه، فإن بعض الإحصاءات الهامة في أحد الحربين قد لا تكون ذات قيمة في الأخرى.ففي العراق، كانت معدلات العنف مرتفعة في الفترة بين 2004 إلى 2006 وكانت تهدد بتمزيق الدولة. ورغم أن معدلات الضحايا المدنيين قد تشكل معياراً رئيسياً في العراق، فإنها أقل أهمية في أفغانستان.
والآن تشكل القضايا السياسية القومية_ مثل كيفية توزيع عائد النفط_ أهم الأخطار على إستقرار العراق، في حين تستقطب قضايا هامة أخرى إنتباه الساسة في أفغانستان مثل الأمن وبناء الطرق والمدارس. ويواصل الكتاب تقديم نقاط الإختلاف بين العراق وأفغانستان بقولهم إن العراق كان دولة ذات دخل متوسط قبل الغزو الأمريكي عام 2003، ولكن أفغانستان كانت فقيرة وتعمها الفوضى لعقود.
ومن ثم، فربما فسر هذا تواضع التوقعات الأفغانية لمستقبل البلاد مقارنة بالتوقعات العراقية. إلا أنه بعد ما يزيد عن سبع سنوات من التواجد الأمريكي، تُظهر إستطلاعات الرأي بدء نفاذ صبر الأفغان.
ويوضح الكتاب أنه بالرغم من وجود ديناميكيات خاصة بكل حرب على حدة، لا يزال هناك ما يمكن تعلمه من المقارنة بينهما. وأهم نقاط الخلاف بين الدولتين هو أن العراق غني بالنفط بينما أفغانستان غنية بالأفيون؛ كما أن التحالف العراقي لا يضم سوى الولايات المتحدة والعراق نفسه بينما يوجد في أفغانستان نحو 30 ألفاً من قوات الناتو إلى جوار القوات الأمريكية.
في الوقت نفسه، فإن بعض الإحصاءات الهامة في أحد الحربين قد لا تكون ذات قيمة في الأخرى.ففي العراق، كانت معدلات العنف مرتفعة في الفترة بين 2004 إلى 2006 وكانت تهدد بتمزيق الدولة. ورغم أن معدلات الضحايا المدنيين قد تشكل معياراً رئيسياً في العراق، فإنها أقل أهمية في أفغانستان.
والآن تشكل القضايا السياسية القومية_ مثل كيفية توزيع عائد النفط_ أهم الأخطار على إستقرار العراق، في حين تستقطب قضايا هامة أخرى إنتباه الساسة في أفغانستان مثل الأمن وبناء الطرق والمدارس. ويواصل الكتاب تقديم نقاط الإختلاف بين العراق وأفغانستان بقولهم إن العراق كان دولة ذات دخل متوسط قبل الغزو الأمريكي عام 2003، ولكن أفغانستان كانت فقيرة وتعمها الفوضى لعقود.
ومن ثم، فربما فسر هذا تواضع التوقعات الأفغانية لمستقبل البلاد مقارنة بالتوقعات العراقية. إلا أنه بعد ما يزيد عن سبع سنوات من التواجد الأمريكي، تُظهر إستطلاعات الرأي بدء نفاذ صبر الأفغان.