نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت

نظرة في الإعلان الدستوري

26/03/2025 - لمى قنوت

رياح الشام

25/03/2025 - مصطفى الفقي

في الردّة الأسدية الإيرانية

22/03/2025 - عبد الجبار عكيدي


قلق أوروبي إزاء تطورات الأوضاع اثر انقلاب فاشل في غينيا بيساو




بروكسل- قال الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل إن “الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب الوضع في غينيا بيساو، ويشعر بالقلق إزاء الأحداث التي وقعت منذ ليلة 30 تشرين الثاني/نوفمبر”، والتي وصفت بأنها محاولة انقلاب فاشلة.وأضاف بوريل في مذكرته “في هذا الوضع الصعب، يدين الاتحاد الأوروبي بشدة جميع أشكال العنف وجميع المحاولات لتعطيل النظام الدستوري”، كما “نحث جميع أصحاب المصلحة المعنيين على المساهمة، من خلال حوار شامل، في إنهاء الأزمة السياسية في ظل الاحترام الكامل لسيادة القانون والعملية الديمقراطية


 ”. وأردف “يؤيد الاتحاد الأوروبي دعوة هيئة رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إلى الاحترام الكامل للدستور الوطني وإجراء تحقيق شفاف في الأحداث المختلفة، وفقا للقانون”.
ونوه بوريل بأن الدولة الصغيرة في غرب افريقيا تقدمت “خطوة هامة على طريق توطيد ديمقراطيتها واستقرارها عندما أُجريت انتخابات تشريعية هادئة وسلمية وتشاركية إلى حد كبير في 4 حزيران/يونيو، وقبل جميع الزعماء السياسيين الرئيسيين النتائج بعد ذلك”.
وقال: “على البلاد أن تستمر على هذا الطريق”.
وأكد بوريل أن “الاتحاد الأوروبي يعرب عن تضامنه الكامل مع شعب غينيا بيساو وجميع مؤسساته الديمقراطية، ويجدد التزامه بمواصلة دعم الجهود الرامية إلى توطيد الديمقراطية والاستقرار والعمل مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين”.
وكانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية باستقلال القضاة والمحامين، مارغريت ساترثويت قد شددت في وقت سابق من اليوم على “إنه يجب على السلطات في غينيا بيساو حماية سيادة القانون واستقلال القضاء”، مشيرة إلى “الأزمة المستمرة في المحكمة العليا في البلاد، ومحاولات نقل مدنيين إلى محكمة عسكرية، ومضايقة محامين ومدعين عامين وقضاة”.
كما أعربت عن “قلقها البالغ إزاء معتقلين ظلوا رهن الاحتجاز المسبق للمحاكمة لأكثر من عام وثمانية أشهر، ويقال إنهم يعيشون في ظروف سيئة دون إمكانية الحصول على المشورة القانونية الكافية”.
وقالت ساترثويت: “إن أزمة بهذا الحجم في المحكمة العليا تحد من وصول الجميع إلى العدالة”، كما “قد يؤثر ذلك على إمكانية الاستئناف في القضايا المدنية والجنائية، فضلاً عن الوظائف الرئيسية الأخرى للسلطة القضائية، كما أنها تؤدي إلى تآكل الضمانات المعمول للإجراءات القانونية الواجبة وحماية حقوق الإنسان”.

وكالات- اكي
الاحد 17 ديسمبر 2023